وزارة الثقافة الجزائرية تقرر الاحتفاء باليوم العالمي لـ”تويزة”
أشرفت وزيرة الثقافة والفنون الجزائرية، وفاء شعلال، أمس الأحد، بقصر الثقافة مفدي زكرياء بالجزائر العاصمة, على انطلاق فعالية “تويزة موروث ثقافي ,بين الإرث والممارسة” بهدف تسليط الضوء على “التويزة” كثقافة تطوع وموروث ثقافي متأصل في المجتمع الجزائري وإبراز دور الحركة الجمعوية في التكافل والتضامن الإجتماعي وذلك في إطار إحياء اليوم العالمي للتطوع المصادف ل 5 ديسمبر من كل سنة.
وأوضحت شعلال في كلمتها الافتتاحية، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية، أن “وزارة الثقافة و الفنون قررت إبتداءا من هذه السنة الإحتفاء باليوم العالمي للتطوع لما له من آثار إيجابية على الفرد والمجتمع خاصة في أبعاده الثقافية والتراثية “مبرزة أن “التويزة فعل تضامني متجذر في المجتمع الجزائري والتي توارثتها الاجيال وحافظت عليها بما لها من دلالات ثقافية واجتماعية عميقة تمس الكثير من النشاطات الثقافية ومختلف اشكال التعاون والتكافل”.
وأشارت الوزيرة، أنه “رغم اختلاف التسميات فقد تجلت التويزة في وقتنا الحالي في مظاهر تضامنية تطوعية متنوعة برزت في أوقات الكوارث الطبيعية والأزمات وما الهبة التضامنية التي عرفتها بلادنا بعد موجة الحرائق الأخيرة إلا دليل على تجذر هذه الفطرة في عمق الفرد الجزائري” مردفة أن التويزة “تحقق الإنسجام وتعزز الوحدة الوطنية وعليه علينا كحكومة ومجتمع مدني العمل على حمايتها وتعزيز إنتشارها من خلال إحياء مكوناتها وتكييفها مع التطور المادي والتكنولوجي”.
وأضافت شعلال, أنه “من أدوات الحماية والتثمين هي أن نسجل هذا الموروث كتراث ثقافي لامادي” ودعت الباحثين والأكاديميين إلى “الاهتمام بصفة مركزة بالموضوع”.
وتم بالمناسبة تنظيم مائدة مستديرة بإشراف من المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وعلم الانسان تناول فيها نخبة من الأساتذة المختصين أهمية “تويزة ” كنموذج بارز للتطوع والتكافل داخل المجتمع باعتبارها رافدا تراثيا وسلوكا إجتماعيا وحضاريا يبرز العادات والممارسات التضامنية في الجزائر .
وفي هذا السياق، ركزت الدكتورة بوزيد مريم من جامعة المسيلة على تحليل مفهوم مصطلح “تويزة والممارسات” على المستوى الأكاديمي والدراسات الاجتماعية فيما استعرضت الأستاذة ديلمي فاطيمة من جامعة تلمسان “مظاهر تويزة في الريف الجزائري بين عالمي الرجل والمرأة”. كما شرح الدكتور نوح احمد من غرداية إشكالية “تويزة كموروث ومفهوم التطوع في القرن 21” و تناولت الدكتورة فايزة رياش “دور الحركة الجمعوية في المحافظة والترويج للتراث الثقافي” لتصب باقي المداخلات على تقديم نماذج محلية للتكافل وتجسيد التقاليد الإجتماعية.
وتم خلال التظاهرة الثقافية وبحضور وزير الإتصال محمد بوسليماني, المفوضة الوطنية لحماية الطفولة مريم شرفي, سي الهاشمي عصاد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية و عيسى بلخضر, مستشار رئيس الجمهورية مكلف بالجمعيات الدينية والزوايا وممثلو مختلف جمعيات المجتمع المدني, تدشين معرض يلخص نشاطات العديد من الجمعيات الوطنية والمحلية لإبراز جهودها في العمل التطوعي على غرار جمعية “التويزة” لولاية الجزائر ,جمعية فقارة تغجمت لحماية التراث لقصر ودغاع بأدار, و جمعية الامراض النادرة.
https://amadalamazigh.press.ma/%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%A7/?fbclid=IwAR27MFhzCWJU6VXcmZChW8YdNmHU2G8Xk3e68F49EaZ9v5epJ64812xxAOk
أشرفت وزيرة الثقافة والفنون الجزائرية، وفاء شعلال، أمس الأحد، بقصر الثقافة مفدي زكرياء بالجزائر العاصمة, على انطلاق فعالية “تويزة موروث ثقافي ,بين الإرث والممارسة” بهدف تسليط الضوء على “التويزة” كثقافة تطوع وموروث ثقافي متأصل في المجتمع الجزائري وإبراز دور الحركة الجمعوية في التكافل والتضامن الإجتماعي وذلك في إطار إحياء اليوم العالمي للتطوع المصادف ل 5 ديسمبر من كل سنة.
وأوضحت شعلال في كلمتها الافتتاحية، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية، أن “وزارة الثقافة و الفنون قررت إبتداءا من هذه السنة الإحتفاء باليوم العالمي للتطوع لما له من آثار إيجابية على الفرد والمجتمع خاصة في أبعاده الثقافية والتراثية “مبرزة أن “التويزة فعل تضامني متجذر في المجتمع الجزائري والتي توارثتها الاجيال وحافظت عليها بما لها من دلالات ثقافية واجتماعية عميقة تمس الكثير من النشاطات الثقافية ومختلف اشكال التعاون والتكافل”.
وأشارت الوزيرة، أنه “رغم اختلاف التسميات فقد تجلت التويزة في وقتنا الحالي في مظاهر تضامنية تطوعية متنوعة برزت في أوقات الكوارث الطبيعية والأزمات وما الهبة التضامنية التي عرفتها بلادنا بعد موجة الحرائق الأخيرة إلا دليل على تجذر هذه الفطرة في عمق الفرد الجزائري” مردفة أن التويزة “تحقق الإنسجام وتعزز الوحدة الوطنية وعليه علينا كحكومة ومجتمع مدني العمل على حمايتها وتعزيز إنتشارها من خلال إحياء مكوناتها وتكييفها مع التطور المادي والتكنولوجي”.
وأضافت شعلال, أنه “من أدوات الحماية والتثمين هي أن نسجل هذا الموروث كتراث ثقافي لامادي” ودعت الباحثين والأكاديميين إلى “الاهتمام بصفة مركزة بالموضوع”.
وتم بالمناسبة تنظيم مائدة مستديرة بإشراف من المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وعلم الانسان تناول فيها نخبة من الأساتذة المختصين أهمية “تويزة ” كنموذج بارز للتطوع والتكافل داخل المجتمع باعتبارها رافدا تراثيا وسلوكا إجتماعيا وحضاريا يبرز العادات والممارسات التضامنية في الجزائر .
وفي هذا السياق، ركزت الدكتورة بوزيد مريم من جامعة المسيلة على تحليل مفهوم مصطلح “تويزة والممارسات” على المستوى الأكاديمي والدراسات الاجتماعية فيما استعرضت الأستاذة ديلمي فاطيمة من جامعة تلمسان “مظاهر تويزة في الريف الجزائري بين عالمي الرجل والمرأة”. كما شرح الدكتور نوح احمد من غرداية إشكالية “تويزة كموروث ومفهوم التطوع في القرن 21” و تناولت الدكتورة فايزة رياش “دور الحركة الجمعوية في المحافظة والترويج للتراث الثقافي” لتصب باقي المداخلات على تقديم نماذج محلية للتكافل وتجسيد التقاليد الإجتماعية.
وتم خلال التظاهرة الثقافية وبحضور وزير الإتصال محمد بوسليماني, المفوضة الوطنية لحماية الطفولة مريم شرفي, سي الهاشمي عصاد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية و عيسى بلخضر, مستشار رئيس الجمهورية مكلف بالجمعيات الدينية والزوايا وممثلو مختلف جمعيات المجتمع المدني, تدشين معرض يلخص نشاطات العديد من الجمعيات الوطنية والمحلية لإبراز جهودها في العمل التطوعي على غرار جمعية “التويزة” لولاية الجزائر ,جمعية فقارة تغجمت لحماية التراث لقصر ودغاع بأدار, و جمعية الامراض النادرة.
https://amadalamazigh.press.ma/%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%A7/?fbclid=IwAR27MFhzCWJU6VXcmZChW8YdNmHU2G8Xk3e68F49EaZ9v5epJ64812xxAOk