الفيفا تفرض كشفا جينيا على لاعبي المنتخبين المغربي والجزائري! من ليس عربيا بنسبة خمسين في المائة سيمنع من المشاركة في مباراة ربع النهاية
أي لاعب مغربي في المنتخب الرديف.
وأي لاعب جزائري من المشاركين في مونديال العرب في قطر.
سيكون لزاما عليه إجراء فحص جيني لتحديد الأصل الذي ينتمي إليه.
وكل لا عب ثبت أن نسبة العروبة فيه تقل عن خمسين في المائة فإنه سيمنع من المشاركة في مباراة ربع النهاية بين المنتخبين يوم السبت القادم.
فقد أبدى السويسري جياني إنفانتينو شكوكه حول التركيبة الوراثية للاعبي المغرب و الجزائر.
وفي اجتماع سري. على هامش مونديال العرب. بالدوحة. تطرق رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى الطريقة التي يلعب بها المغرب والجزائر.
وإلى المراوغات التي يقومون بها.
كما استمع إلى اللغة التي يتكلم بها اللاعبون من البلدين بعد نهاية كل مقابلة. وإلى تصريحاتهم أمام كاميرات بي إن سبورت.
مستنتجا أنهم لا يشبهون في شيء المنتخبات العربية الأخرى.
ولا يلعبون نفس الكرة.
ولا يتحركون نفس الحركات.
متخوفا من أن يكونوا متنكرين في صورة عرب.
وبعد الفوز.
وبعد الحصول على المكافآت وعلى الكأس يعودون إلى هويتهم الأصلية.
وهذا ممنوع في قوانين الفيفا.
ويعتبر غشا.
ليخبر إنفانتينو بعد ذلك أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم بقراره المتعلق بفرض إجراء فحص وراثي على لاعبي المنتخبين.
وهو ما تمت الموافقة عليه بالإجماع.
وقد قال ممثل الكونكاكاف في الاتحاد الدولي لكرة القدم إنه” ستكون فضيحة لو فاز بكأس العرب غير العرب”. مصرحا أنه”لن يشارك في هذه المهزلة”.
ولن يصمت.
ولن يمنح كأس العرب للأمازيغ أو لغيرهم . والذين ليس جينومهم الوراثي عربيا.
مثيرا بذلك الشكوك الكثيرة التي تحوم حول لاعبي شمال إفريقيا.
وحول المنتخب المصري والسوداني والتونسي والموريتاني.
وبدرجة أقل منتخبات سوريا والأردن وفلسطين ولبنان.
وابتداء من اليوم سيضطر لاعبو المغرب والجزائر إلى إجراء كشف التحليل الجيني الشامل.
وكل من رفض ذلك فإنه سيشطب على اسمه من اللائحة المؤهلة.
وقد قال جياني إنفانتينو إنه لن يتراجع عن قراره.
وإن ربع النهاية ستجرى بمن حضر. وبمن توفرت فيهم شروط العروبة. و”لو اضطرنا ذلك إلى إجراء مقابلة في لعبة ماسّة بين المغرب والجزائر”.
ولو لعب المنتخبان لعبة “داخالا”.
ولو بقي رحيمي لوحده في مواجهة رايس مبولحي.
ولو بقي بدر بانون في مواجهة ياسين إبراهيمي.
فإننا لن نلغي مباراة ربع النهاية. والنزاهة تفرض علينا أن نكون أوفياء لاسم هذه البطولة.
والعرب في مواجهة العرب.
والأشقاء ضد الأشقاء.
وليس العرب في مواجهة غير العرب.
ولن يكون مشرفا لأحد أن يفوز بها عرق دخيل.
أما المهاجم الجزائري بغداد بونجاح فلن يشفع له أنه يحمل اسم عاصمة عربية عريقة.
ولن يقبل منه ذلك كوثيقة تثبت تركيبته الوراثية.
وأنه عباسي أبا عن جد.
وسيكون لزاما عليه أجراء الفحص الجيني.
فكم من عربي يحمل اسما أمازيغيا. وكم من عربي يحمل اسما أمازيغيا.
وكم من شخص يظن نفسه عربيا قحا هو ليس كذلك.
وكم من عائلة.
وكم من الشعوب لا تحمل من العرب إلا الاسم.
بينما هي ليست عربية.
أما الشعب الذي ثبت علميا. وبالتحليل الجيني. أن دماء عربية تجري في عروقه.
فهو الشعب الإيراني
الذي تزيد جيناته العربية عن خمسين في المائة
أكثر من اللبنانيين. ومن المصريين. ومن كل عرب شمال إفريقيا.
الذين تقل نسبة العروبة فيهم عن عشرة في المائة.
ورغم أن إيران غير مشاركة في مونديال العرب.
إلا أنها عربية أكثر منا جميعا. وليست فارسية كما تعتقد.
فلا أحد كما هو.
وكل واحد هو آخر.
أما إذا تم الإقصاء الجيني لكل اللاعبين المغاربة والجزائريين.
فإنها ستكون فرصة لتهدئة نفوس الجمهورين
ولتخفيف حدة التوتر بينها.
وكي لا تتحول مقابلة عادية في كرة القدم إلى معركة سياسية تجري في قطر.
والحال أن كل شيء في طريقة لعب المنتخبين
يدل على أنهما فريق واحد
وحتى الأخطاء المرتكبة. وحتى المراوغات. فيها جينات شمال إفريقيا.
المنتخب المغربي المشارك في كأس العرب
أي لاعب مغربي في المنتخب الرديف.
وأي لاعب جزائري من المشاركين في مونديال العرب في قطر.
سيكون لزاما عليه إجراء فحص جيني لتحديد الأصل الذي ينتمي إليه.
وكل لا عب ثبت أن نسبة العروبة فيه تقل عن خمسين في المائة فإنه سيمنع من المشاركة في مباراة ربع النهاية بين المنتخبين يوم السبت القادم.
فقد أبدى السويسري جياني إنفانتينو شكوكه حول التركيبة الوراثية للاعبي المغرب و الجزائر.
وفي اجتماع سري. على هامش مونديال العرب. بالدوحة. تطرق رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى الطريقة التي يلعب بها المغرب والجزائر.
وإلى المراوغات التي يقومون بها.
المنتخب الجزائري المشارك في كأس العرب
كما استمع إلى اللغة التي يتكلم بها اللاعبون من البلدين بعد نهاية كل مقابلة. وإلى تصريحاتهم أمام كاميرات بي إن سبورت.
مستنتجا أنهم لا يشبهون في شيء المنتخبات العربية الأخرى.
ولا يلعبون نفس الكرة.
ولا يتحركون نفس الحركات.
متخوفا من أن يكونوا متنكرين في صورة عرب.
وبعد الفوز.
وبعد الحصول على المكافآت وعلى الكأس يعودون إلى هويتهم الأصلية.
وهذا ممنوع في قوانين الفيفا.
ويعتبر غشا.
ليخبر إنفانتينو بعد ذلك أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم بقراره المتعلق بفرض إجراء فحص وراثي على لاعبي المنتخبين.
وهو ما تمت الموافقة عليه بالإجماع.
وقد قال ممثل الكونكاكاف في الاتحاد الدولي لكرة القدم إنه” ستكون فضيحة لو فاز بكأس العرب غير العرب”. مصرحا أنه”لن يشارك في هذه المهزلة”.
ولن يصمت.
ولن يمنح كأس العرب للأمازيغ أو لغيرهم . والذين ليس جينومهم الوراثي عربيا.
مثيرا بذلك الشكوك الكثيرة التي تحوم حول لاعبي شمال إفريقيا.
وحول المنتخب المصري والسوداني والتونسي والموريتاني.
وبدرجة أقل منتخبات سوريا والأردن وفلسطين ولبنان.
وابتداء من اليوم سيضطر لاعبو المغرب والجزائر إلى إجراء كشف التحليل الجيني الشامل.
وكل من رفض ذلك فإنه سيشطب على اسمه من اللائحة المؤهلة.
وقد قال جياني إنفانتينو إنه لن يتراجع عن قراره.
وإن ربع النهاية ستجرى بمن حضر. وبمن توفرت فيهم شروط العروبة. و”لو اضطرنا ذلك إلى إجراء مقابلة في لعبة ماسّة بين المغرب والجزائر”.
ولو لعب المنتخبان لعبة “داخالا”.
ولو بقي رحيمي لوحده في مواجهة رايس مبولحي.
ولو بقي بدر بانون في مواجهة ياسين إبراهيمي.
فإننا لن نلغي مباراة ربع النهاية. والنزاهة تفرض علينا أن نكون أوفياء لاسم هذه البطولة.
المنتخب الموريتاني المشارك في كأس العرب
والعرب في مواجهة العرب.
والأشقاء ضد الأشقاء.
وليس العرب في مواجهة غير العرب.
ولن يكون مشرفا لأحد أن يفوز بها عرق دخيل.
أما المهاجم الجزائري بغداد بونجاح فلن يشفع له أنه يحمل اسم عاصمة عربية عريقة.
ولن يقبل منه ذلك كوثيقة تثبت تركيبته الوراثية.
وأنه عباسي أبا عن جد.
وسيكون لزاما عليه أجراء الفحص الجيني.
فكم من عربي يحمل اسما أمازيغيا. وكم من عربي يحمل اسما أمازيغيا.
وكم من شخص يظن نفسه عربيا قحا هو ليس كذلك.
وكم من عائلة.
وكم من الشعوب لا تحمل من العرب إلا الاسم.
بينما هي ليست عربية.
أما الشعب الذي ثبت علميا. وبالتحليل الجيني. أن دماء عربية تجري في عروقه.
فهو الشعب الإيراني
الذي تزيد جيناته العربية عن خمسين في المائة
أكثر من اللبنانيين. ومن المصريين. ومن كل عرب شمال إفريقيا.
الذين تقل نسبة العروبة فيهم عن عشرة في المائة.
ورغم أن إيران غير مشاركة في مونديال العرب.
إلا أنها عربية أكثر منا جميعا. وليست فارسية كما تعتقد.
فلا أحد كما هو.
وكل واحد هو آخر.
أما إذا تم الإقصاء الجيني لكل اللاعبين المغاربة والجزائريين.
فإنها ستكون فرصة لتهدئة نفوس الجمهورين
ولتخفيف حدة التوتر بينها.
وكي لا تتحول مقابلة عادية في كرة القدم إلى معركة سياسية تجري في قطر.
والحال أن كل شيء في طريقة لعب المنتخبين
يدل على أنهما فريق واحد
وحتى الأخطاء المرتكبة. وحتى المراوغات. فيها جينات شمال إفريقيا.
المنتخب التونسي المشارك في كأس العرب
https://www.goud.ma/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%81%D8%A7-%D8%AA%D9%81%D8%B1%D8%B6-%D9%83%D8%B4%D9%81%D8%A7-%D8%AC%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%A8%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AA-697244/?fbclid=IwAR3AUuE4dN_55qNXphn2LFgKjfSDIm6fDmKOP5p2evD2BwDIzDW-kkPgraQ