المراة في الاساطير الامازيغية بالاطلس الصغير


المراة في الاساطير الامازيغية بالاطلس الصغير T_1308182073


ان لكل شعب ولكل امة عاداتها وتقاليدها واساطيرها.وقديما يقول احد المفكرين القدماء وهو يتحدث عن الاسطورة.والمعروف ب تييودور ازرمان عندما كانت الاساطير لاتزال تسيطر على عقول الناس ماكانوا انفسهم يسالون مثل هدا السؤال ماهي الحكمة. فلقد اجابت الاساطير على مثل هدا السؤال.وبما ان الاسطورة تشبه القصة لكنها بالمقابل تتميز عنها كون الاسطورة يمتزج فيها الخيال بالواقع وتكثر فيها الخوارق وفي النهاية يكون بطلها هو الانسان.
واليكم اسطورة من اروع الاساطير الامازيغية الماخودة من قرية تازناخت وبالدات من قرية تالوست وبجبل امسينك بعمالة واقليم ورزازات الجنوب الشرقي من المغرب.
تقول الاسطورة.
كانت هناك في قديم الزمان.امراة عجوز بقرية تالوست تستعد للسفر واخدت كل مايلزم وعلى ظهرها ما يسمى عندنا نحن امازيغ تازناخت ب ..ايديد..وايديد..هدا يصنع من جلد المعز ويوجد في داخله مياها باردة ويستعمل في ايام الصيف عندما تشتد الحرارة. نعم خرجت المراة من القرية وتسلقت جبلا المسمى اشبشيد والدي يوجد بنفس القرية ولما وصلت الى منتصف هدا الجبل قالت بصوت مرتفع..انا ربة هدا الكون..انا من خلق الدنيا..ولم تتم المراة كلامها حتى تحولت الى صخرة.
ملاحظة...الاسطورة متفق عليها لدى جل ساكنة المنطقة..
الاسطورة..مجسدة في صخرة كبيرة بجبل اشبشيد بقرية تالوست بلدية تازناخت عمالة واقليم ورزازات المغرب
يتبع مع الاسطورة التانية بغلة المقابير ..او بالامازيغية..تاسردونت ن ءيسمضال..
الحسن اعبا تازناخت القصبة بلدية تازناخت عمالة واقليم ورزازات المغرب
باحث قي التقافة الشعبية الامازيغية وشاعر امازيغي























http://tamazirtpress.net/news73.html