يلاحظ بعض الآباء والأمهات أن أطفالهم يتحدثون مع أنفسهم ويتكلمون مع ألعابهم وكأنهم أشخاص متواجدون في عالم الواقع

يقول علماء النفس حول هذه الظاهرة أنها طبيعية ولا تستدعي القلق وتحدث في السنوات الأولي من العمر من سن الثالثة وحتى الثامنة لأن مخ الأطفال في مرحلة التكوين لا يفصل بين الحقيقة والخيال و يتعايش الطفل مع الخيال بسهولة أكبر من الواقع ويشعر أن الألعاب تكون طوع أمره بعكس الأصدقاء

و باستطاعة الآباء تشجيع أبناءهم تدريجيا على رسم ما يتخيلوه على الورقة والتعرف من الأبناء على صفة وشخصية كل لعبة في خيالهم وأن يحاولوا تدريجيا جعلها واقعا.

يمكن التعامل معه سواء من خلال خبرات حقيقية، أو قصص مكتوبة أو أفلام شاهدها الوالدان أو حتى القيام بمساعدة الطفل في تمثيل خياله فنحول هذه القدرة التخيلية إلى إبداعات يمكن إظهارها والتعامل معها دون خوف‏

على الآباء والمعلمين أن يدركوا القيمة الوظيفية للتحدث إلى النفس، فهو سلوك صحي وأساسي، فمازال البعض يعتبرونه سلوكا مرفوضا اجتماعيًا، على الآباء أن يحسنوا الإصغاء لتحدث الطفل إلى نفسه ليكونوا أكثر دراية بخطط الطفل وأهدافه والمصاعب التي تواجهه

طفلي يتحدث مع نفسه و مع ألعابه.. ماذا أفعل؟ Oooo_210