#الامازيغ_بمنطق_العلم_والحقيقة
لا مجال للتهافت حول هوية شمال إفريقيا بعدما فرض العلم وجوده فبعثر كل السطور، فاصبح ضربة موجعة لكل فكر حاول تغيير موازين القوى قصد حجب حقيقة الجين الأمازيغي، الجين الذي أصبح حاضرا وبقوة في مختلف الاكتشافات الحديثة"الجينية" رفقة كل ماهو انتروبولوجي واركيولوجي في شمال أفريقيا، المنطق ذاته الذي مازال يخشاه أعداء الحقيقة حتى يجدوا لأنفسهم قسطا وفيرا من الراحة تنسيهم اصولهم التي طالما ارادو انكارها تقمصا لهوية غيرهم، هوية تكسبهم ملكية تحورات جينية لا أساس لها من الصحة.
فكل شعوب العالم تملك تحورات جينية خاصة بها نشأت في دمائهم و خلاياهم عبر الآلاف السنين بفضل ما يسمى الطفرات الوراثية في الجينات (التحورات)، هذه الطفرات الجينية تحدث عند أحد الأجداد ذكورا ونساءا ليتوارثها الاحفاد فيما بينهم، وتظل بصمة غير قابلة للتبديل أو التحريف لانها طفرة من الحمض النووي، تجعل النتيجة قطعية لا مجال للشك أو التاويل أو حتى الاجتهاد فيها، لأنها ثابتة في الدم قبل العقل ولا يمكن التخلص منها.
يعتبر اول تحول جيني للبشر تحور آدم عليه السلام ويرمز له بالحرف A, انبثق منه مجموعة من التحورات بسبب الطفرات التي حدثت على مر السنين كالتحور D, C,B و كذا التحور E الذي تنحدر منه اغلبية التحورات الجينية الأمازيغية ، هذا التحور الأمازيغي يحدد شعب شمال أفريقيا وينقسم بدوره إلى E2, E1, E3, حيث ينحدر الأمازيغ بمختلف قبائلهم ومناطقهم الجغرافية من التحور E3B المنحدر من E3 ويرمز له ب E1B1B1، تختزله معظم الدراسات في رمز E-M35 وهو ابن التحور الافريقي E1B1B (E-M215) والذي يعود إلى 34 الف سنة، الزمن الذي لم يسمح بعد بانشاء قوميات وشعوب وتجمعات، لانه يعود إلى العصور الحجرية القديمة التي لم تسمح انداك بمفاهيم مثل العرق و القومية، زمن بدائي جدا كان يعيش فيه البشر على الصيد وقطف الثمار و التنقل من مكان لاخر.
انتشر هذا الجين الأمازيغي أيضا في شمال غرب أفريقيا وفي مناطق متعددة بالعالم وأنشأ لنفسه تحورات خاصة تليق به بسبب اختلاف الطقس والمناخ، فهو جزء لا يتجزأ من الحمض النووي الريبوزي ناقص الأوكسجين الذي يعرف ب ADN, هذا الأخير يتكون من حمض فوسفوري وسكر ريبوزي ناقص أكسجين وقواعد آزوتية (أدنين (A) و تيمين (T) و سيتوزين (C) وغوانين (G))، ويمثل ترابط كل من هذا الحمض الفوسفوري والسكر الريبوزي الناقص الأكسجين وقاعدة آزوتية مايسمى "بالنيكليوتيد"، تترابط هذه النيكليوتيدات فيما بينها مشكلة سلسلة نيكليوتيدية. وحسب تكامل القواعد الآزوتية (A مع T و C مع G ) تترابط سلسلتين نيكليوتيديتين مشكلتين جزيئة ADN الحاملة للجين الأمازيغي العريق.
فلا مجال للشك الان في حقيقة هوية شمال إفريقيا مادام العلم صورة من صور الحقيقة التي لن يستطيع أحد طمسها بقوة العقل والمنطق
#فاطمة_الزهراء_بنداود


الامازيغ_بمنطق_العلم_والحقيقة  Ay212