إيمازيغن والحضارات القديمة: علاقات التأثير والتأثر
كثيرا ما يتداول على هامش كل سنة أمازيغية علاقة إيمازيغن بالفراعنة دون الوقوق عند الحضارات الأخرى التي كان فيها حضور أمازيغي متميز.
سأتناول موضوع “إيمازيغن والحضارات القديمة: علاقات التأثير والتأثر”، ضمن هذا العدد من جريدة العالم الأمازيغي، وهي جزء من ندوة علمية نظمتها: المؤسسة الأوروبية العربية للدراسات العليا، في موضوع «مساهمة الأمازيغ في تاريخ وحضارة شبه الجزيرة الإيبيرية، بغرض الإسهام في تأكيد عراقة التاريخ المغربي والتي أكدها صاحب الجلالة في خطاب تاريخي، بإشارته إلى التاريخ الأمازيغي الطويل.
أهل الموقع الجغرافي بلاد المغرب “لأن يكون منطقة تجاذب سياسي وحضاري بين القوى الدولية لعالم البحر المتوسط “(1). فما هي مختلف العلاقات بين الحضارة الأمازيغية بالعالم الخارجي؟ ما هي طبيعتها؟ ماهي مظاهر التأثير والتأثر في ما بينهما؟ تلكم هي التساؤلات التي سنحاول الإجابة عنها.
العلاقات الأمازيغية – الفرعونية:
للفراعنة والأمازيغ علاقة سياسية قديمة، تعود إلى القرن الثاني عشر قبل الميلاد وقد تميزت هذه العلاقات “بالصراع والتطاحن على مر زهاء قرنين”(2)، توجت باستيلاء الزعيم ششناق على الحكم ودشن الأسرة الثانية والعشرين “واحتفل الملك وجيشه احتفالا عظيما بذلك الإنتصار التاريخي الرائع”(3). ولم يكتف ششناق بانتصاراته في مصر فحسب، بل “أعلن الحرب على ربهام ابن سيدنا سليمان، لإثبات حقوقه على فلسطين وانتصر عليه واستولى على بيت المقدس”(4).
استمرت عهود الحكام ذوي الأصل الأمازيغي في البلاد المصرية أكثر من قرنين، تأثرت فيها الحضارة الأمازيغية بالمدنية المصرية وأثرت هي بدورها في هذه الأخيرة.
يشكل الجانب الديني أهم مظهر التأثير بين الحضارتين فالألهة «تانيت» TANITE الأمازيغة الأصل، كما يؤكد شيخ المؤرخين هيرودوت هي “آلهة النسج عند المصريين”(5) كما أن الإله أمون المصري الأصل، شكل أحد الألهة لدى الأمازيغ، بحيث “انقادوا إليه كل الإنقياد وتتأكد هذه الفكرة أكثر إذا ما علمنا بوجود رسومات للإله آمون في وهران وبرقة”(6).
كما أن اللغة الأمازيغية انتشرت بشكل واسع في مناطق التواجد الأمازيغي خصوصا «أصوان»، التي لا زالت تتداول فيها إلى حدود الآن، كما أن كلمة «نيل» التي هي ذات أصل ليبي تعنى مجرى النهر، بشهادة راين بسيط RENNE BASSET صاحب كتاب «النحو القبائلي».
العلاقات الفينيقية – الأمازيغية:
إن العلاقات الفينيقية الأمازيغية كان يغلب عليها الطابع التجاري، فالنصوص القديمة تفيدنا بأن الفنيقيين أسسوا مراكز تجارية على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط فكانوا في حاجة إلى ربط علاقات ودية مع “الأهالي لأن هؤلاء هم الذين كانوا يمدونهم بيد عاملة حازمة قوية نشيطة وبأجور غير مرتفعة ويظهر أنهم كانوا يتزوجون بناتهم ويزورنهم في بيوتهم ومحلاتهم”(7)، هذا ما ساعد على احتكاك الحضارتين أكثر، “فالبربر اقتربوا بالمظاهر الحضارية الجديدة، وكذلك تأثر الفينيقيون بالبربر وبتقاليدهم وعقائدهم”(8).
من الأساطير الطريقة أيضا التي تروي عن اتصال الفينيقيين بالأمازيغ أسطورة تأسيس قرطاج. فقد روى المؤرخ الروماني جوستينوس في الجزء الثامن عشر من تاريخه، أن الأميرة الفينيقية أيليسا ELISSA حلت بشمال افريقيا، وطلبت من الملك يارياس أن يبيعها بقعة من الأرض تسع جلد ثور، فلما تم عقد البيع أخذت جلد ثور كبير وقطعته شريطا طويلا، وحصلت على قطعة أرض كبيرة تفوق تصور الملك، إلا أن هذا الأخير لم يبال بذبك، لأنه كان يخطط لشيء آخر.
أرسل الملك إليها في فترة لاحقة رسولا طالبا منها الزواج، إلا أن الملكة فضلت الإنتحار بدل التقرب من الملك الأمازيغي.
عموما أن الفينيقيين قدموا بلاد البربر تجارا مسالمين أو لا جئين مستضعفين، أثروا وتأثروا بالمدينة الأمازيغية، هذا التأثير الذي سيظهر بشكل جلى في المرحلة القرطاجية.
العلاقات الإغريقية- الأمازيغية
رغم قلة اتصالات الإغريق والأمازيغ، فإن مظاهر التأثير والتأثر بين الحضارتين يظهر بشكل جلي في أكثر من مجال، “فاليونان أخذوا عن الليبيين عوائدهم في الدفن، والمأتم، واقتبسوا منهم شعائرهم وأديانهم”(9)، «كما أن ملوك البربر… حاولوا تقليد لليونان في خلق هياكل سياسية وسكوا نقودا على الطريقة الإغريقية”(10)، ويفيدنا ديودور الصقلي «أنه كان للملك إلماس مؤسس المملكة الماسيلية علاقات طيبة مع الجنرال الاغريقي أكاتوكليس AGATHOCLES (11).
“وفي فترة حكم ماسينيسا تقوت حركة التبادل بين مدنه، والمدن اليونانية، وازدادت العلاقات بينه وبين أرباب الحكم في الديار اليونيانية… لقد كانت تبتاع الخشب والعاج من بلاد ماسينيسا بشهادة ستيفان كزال”(12). بالإضافة الى هذا كله يقدم لنا المفكر التونسي محمد فنطر استنادا إلى أهم المصادر الأثرية، وكذا الأدبية، أكثر من مثال يشهد على تفتح الملوك الأمازيغ عل العالم الهيليليني وهذه بعضها:
إتقان ابنه مسطنبال MASTANABAL لغة أفلاطون والتشبع بالأدب اليوناني حسب ما أورده تييوس ليفيوس.
مشاركته – أي ميسطنيال- في ألعاب أثينا وفوزه في سباق الخيل.
تزويد معبد أبولون APPOLOLON(25) سنة 169 بكمية من القمح تبلغ 11600 بواصو (13).
كما يؤكد مجموعة من الدارسين عن استدعاء ماسينيسا للفرق الموسيقية إلى قصره(14). إن هذا الإقبال على المدينة الإغريقية ربما قد لا يدع مجالا للشك في أن نقول أن الحضارة الأمازيغية هي حضارة تصنف ضمن الحضارات المتفتحة شأنها في ذلك شأن الحضارة اليونانية.
العلاقات الأمازيغية – القرطاجية:
يشكل العامل السياسي أحد الضوابط التي تحكمت في العلاقات الأمازيغية القرطاجية فبعد انهزام هذه الأخيرة في الحرب البونيقية الثانية، عمدت إلى البحث عن أحلاف في شمال افريقيا للانتقام من الرومان، فقد قبلت ورفضت أخرى…. مما يعني اختلاف هذه العلاقات من مملكة لأخرى ومن ملك لآخر وفق ما تمليه الظرفية السياسية.
العلاقات القرطاجية- الماسيسولية:
بعد انهزامها في الحرب البونيقية الثانية وجهت الديبلوماسية القرطاجية أنظارها نحو شمال افريقيا علها تجد من يمدها يد المساعدة لمواجهة الرومان، وقد وجهت أنظارها أول الأمر إلى الملك سيفاكس الذي قدم لها مساعدات عسكرية في حربها ضد الرومان، فوق التراب الاسباني. إلا “أن مشكلة المراكز الساحلية القرطاجية التي اهتم سيفكس بالسيطرة عليها نتيجة أهميتها الإقتصادية… أدى إلى نشوب حرب عنيفة بين القرطاجيين وسيفكس”(15). هذا الأخير أكد كرهه للقرطاجيين أمام مسامع الرومان: “لا أكره أي شعب كما أكره القرطاجيين” لكن هذه الكراهية لم تدم طويلا، تضيف ماري فرانس بريسسلانس MARIE-France BRISELANCE، إذ سرعان ما سيستسلم سيفاكس لميولاته فيجب سوفونيزبو SOHPONISLE ابنة عزربعل جسكون HASDRUBAL JESCON(16) والتي لم يتردد القرطاجيون في تزويجها إياه، توطيدا للحلف عقده مع صديقه هانبعل HANNIBAL(17).
كما يؤكد لنا المؤرخون القدامى(18) أنه في فترات أخرى عمد الملك سيفاكس أسلوب الحياد بحيث حاول إصلاح ذات البين بين القرطاجيين والرومان، والعمل على إنهاء الصراع بينهما في لقاء سيكا، العاصمة الماسيسولية. «إذ جمع بين القائدين عن الطرف الروماني وحسدربعل ممثل الديبلوماسية القرطاجية(19)، عموما إن المملكة الماسيسولية لم تكن مملكة منغلقة على نفسهاـ، فتحت المجال لولوج التأثيرات الأجنبية إلى داخل حدودها»(20).
العلاقات الماسيلية – القرطاجية:
تميزت الفترة الاولى من العلاقات الماسيلية- القرطاجية بالصراع، إذ تخبرنا المصادر الأدبية عن إعلان الملك كايا فجأة الحرب على قرطاجة عام 220 قبل الميلاد هذه الحرب التي انتهت باستجابة هذه الأخيرة لمطالب الملك كايا الإقليمية (21) وبذلك ستبدأ مرحلة جديدة في العلاقات الماسيلية – القرطاجية. علاقات يغلب عليها طابع السلم والتعاون، إلا أن موت الملك كايا غير مجرى الأحداث إذ سيتحالف ماسينيسا مع مناصرين في قرطاجة، فترة تصدع العلاقات القرطاجية والماسيلية.
يقول محمد فنطر استنادا إلى ستفان كزال «وكان له في قرطاجة نفسها من يدعو إلى التعاون مع ملك النوميديين، لكنه أخفق، وقد أوفد الملك إذ ذاك ابنيه مسيبسا وغلسا إلى قرطاج للدفاع عن المضطهدين(22).
العلاقات المورية – القرطاجية:
لا نتوفر على معلومات كافية للحديث عن العلاقات القرطاجية- المورية، إذ لم يتحدث المؤرخون عن هذه المملكة في علاقاتها بالعالم الخارجي إلا عابرا، من هنا لا يسعنا إلا أن نكرر ما قاله الأستاذ محمد البشير شينيتي: «إن أخبار مملكة موريطانيا في هذه الفترة لم يرد ذكرها في كتب المؤرخين، ولعل السبب في هذا السكوت يعود إلى الدور الثانوي الذي لعبته هذه المملكة في تلك الحوادث الكبرى للمنطقة المغربية(23).
مهما اختلفت مظاهر وأسباب اتصال القرطاجيين بالأمازيغ فإن الثابت هو أن الأمازيغ تأثروا بالثقافة البونيقية أيما تأثير، سواء في المجال الثقافي أو في مجالات أخرى، ففي حديثنا عن اللغة مثلا أشرنا إلى الحروف البونيقية التي كتبت بها أسماء الملوك الأمازيغ. كما أنهم تأثروا بالتنظيم السياسي القرطاجي. يتضح ذلك من خلال وجود مظاهر هذا النظام في دواليب الدولة النوميذية.
«إن الحضارة البونيقية تمكنت بلغتها وديانتها وتقاليدها في القلوب النوميذيين (24). كما أن الأمازيغ هم أيضا أثروا في بعض الجوانب المرتبطة للحياة القرطاجية. يكفي أن نذكر هنا تقديسهم للآلهة (تانيت) الأمازيغية الأصل، «فهي آلهة الإنتاج والخصوبة عندهم» (25) كما أن 3الليبيين كانوا يتعاطون خدمة الجلد منذ العصر النيوىليتي، ومن غير شك أن البونيقين أخذوا عنهم لها اتصلوا بهم”(26).
أن هذه العملية -عملية الأخذ والعطاء – بين الحضارتيتن يقوم دليلا قاطعا على تفتح الحضارة الأمازيغية على العالم الخارجي، وستتأكد هذه الفكرة اكثر حين نحدد طبيعة العلاقات بين الرومان والأمازيغ.
العلاقات الأمازيغية- الرومانية:
في الوقت الذي عمدت فيه قرطاجة إلى البحث عن أحلاف في افريقيا الشمالية لم تبق روما مكتوفة اليدين بل نهجت هي الأخرى هذا الأسلوب غاية حماية مصالحها، والبقاء في مركز القوة، فقد استطاعت أن تكسب ممالك دون أخرى، أو ملكا دون آخر أن هذه العلاقات اختلفت هي الأخرى من مملكة لمملكة ومن فترة زمنية لأخرى.
العلاقات الماسيلية – الرومانية:
شكلت فترة حكم الملك ماسينيسا مرحلة التعاون السياسي والإقتصادي بين الدولتين فإذا كان الرومان قد ساعدوا الملك ماسينيسا لاسترجاع عرشه، فإن هو الآخر قدم لها أكثر من مساعدة «فمساعدته لها لم يقتصر على الجانب العسكري في شمال إفريقيا وإنما ظهر في ميدان آخر أكثر اتساعا. فمن ذلك أنه سنة 200 قبل الميلاد حين أعلنت روما حربها ضد فيليب المقدوني بإرسال 200 ألف بواصو (27) من القمح و 200 ألف للشعير وألف فارس نوميذي، وفي 198 قبل الميلاد أعانها في نفس الحرب بإرسال عشرة أفيال وألف فارس، وألفين بواصو من القمح، وفي 191 قبل الميلاد أعانها ضد أنتيوكوس ANTHOCHUS بإرسال 500 فارس وعشرين فيلا و5 آلاف بواصو من القمح و3 الاف بواصو من الشعير … وفي سنة 170 قبل الميلاد بمليون بواصو من القمح (28) وقد استمرت هذه العلاقات الودية إلى حدود فترة حكم يوغرطة الذي قامت بينه وبين الرومان حروب ضاربة دامت زهاء ست سنوات (111-105 ق.م).
العلاقات الماسيسولية – الرومانية:
فتحت روما واجهة حربية باسبانيا بقيادة الجنرال سيبيون SCIPON هذا الذي أرسل إلى افريقيا الشمالية سفراء لأجل خلق حلف مع الملوك النوميديين … أنذاك خصص سيفاكس أحسن استقبال لمبعوث سيبيون» (29)، إلا أنه بعد أن زوجه القرطاجيون الحسناء سوفونيزية نقض معاهدة التحالف مع الرومان، وانضم إلى صف القرطاجيين، ومنذ تلك الفترة والعلاقات بين المملكتين يغلب عليها طابع الصراع والتصدع وكثرة الحروب التي خسر فيها سيفاكس الشيء الكثير آخرها فقدانه لمملكته. لكن هذا لم يمنع من وجود فترات من الحياد والتي عمد فيها الملك سيفاكس أسلوب التوفيق بين القوتين الرومانية والقرطاجية، وإصلاح ذات الدبين بينهما «انظر العلاقات القرطاجية – الماسيسولية».
العلاقات المورية – الرومانية:
قليلة هي المصادر التي تحدثت عن المملكة المورية نظرا لنهج هذه المملكة أسلوب الحياد في أغلب فتراتها التاريخية. لكن وجدها بجوار المملكتين السابقتين الذكر اللتين كانتا مسرحا لأهم الأحداث دفعها بأن تكون هي الأخرى طرفا فيها.
الواضح أن هذه العلاقات أفرزتها الضغوطات الرومانية عليها، بعد أن حاول بوكوس أن يقدم يد العون ليوغرطة غاية مواجهة الجيش الروماني.
لا نهتم هنا بالأحداث التاريخية المتدفقة بقدر ما نريد أن نبين أشكال اتصالات الرومان بالأمازيغ وكذا أهم مظاهر التأثير والتأثر بين العالمين.
إن أهم تأثير للأمازيغ في التاريخ الروماني عموما يكمن في مساعدتهم في أكثر الحروب، هذه المساعدة التي لولاها لا اختلفت موازين القوى لصالح الطرف الآخر. فكم كان محمد التازي سعود صادقا حين قال: «لولا هذه الخيالة لتغير ما نعرفه من نتائج الحرب البونيقية» استنادا لسالوست مترجم حرب يوغرطة.
هذه اللمحات حول مختلف العلاقات بين الممالك الأمازيغية من جهة، وهذه الأخيرة والعالم الخارجي، من جهة ثانية تجعلنا نقف أمام أكثر من حقيقة وتجيبنا عن أكثر من سؤال. لكن الجواب الأهم هو أن الحضارة الأمازيغية هي حضارة متفتحة بامتياز دون أن يفقدها ذلك خصوصياتها اللغوية والفكرية والعقائدية أيضا. هذه الخصوصيات التي ظلت قائمة إلى حدود الآن. تتمظهر في كل مظاهر وأشكال الحياة من أكل ولباس ورقص وغناء…. إلخ
الهوامش
1- محمد البشير شنيتي/الإحتلال الروماني لبلاد المغرب/ ص: 141.
2- محمد شفيق / لمحة عن ثلاثة وثلاثين قرنا من التاريخ الأمازيغي / ص : 27.
3- هذا النصر يعتبر لدى الامازيغ بمثابة بداية لتاريخهم ، يعرف «بناير أمنسي» وهو عبارة عن رأس السنة الأمازيغية، أي أن الأمازيغ هم الآن في 2956، كما يعيش آخرون عام 2015 وآخرون عام 1436 . انظر جريدة تاسافوت،: عدد : 13.
4- أحمد صفر / مدينة المغرب العربي/ ص: 48.
5- نفسه: ص90
6- رشيد الناظوري /مغرب الكبير- العصور القديمة /ج: 1، ص:139.
7- أحمد صفر/ مدينة المغرب العربي/ ص:91.
8- رشيد الناظوري/ مغرب الكبير- العصور القديمة- ص:182 .
9- أحمد صفر، ص:52.
10/ -MOULOUD CAID/AGUELIDS ET ROMAINS EN BERBERIE/.P.14
11/Ibid.P.12
12- محمد فنطر/يوغرطة/، ص: 97.
13- أبلون هو إله الشمس عند اليونان OPPOLON.
14- محمد فنطر/ص:98 -99
15- يقول محمد شفيق استنادا إلى استيفان كزال: كان الملك نفسه معجبة بالحضارة اليونانية واتخذ جوقة من المسيقيين الإغريق/ انظر لمحة عن ثلاثة وثلاثين قرنا من تاريخ الأمازيغ/ ص:36.
– يقول أيضا أحمد صفر : كان له قصر فخم بقرط ، وىخر بسيكا ، وكان يولم فيها الولائم الفاخرة فتنصب الموائد وتوضع فوقها الألوان الأطعمة، وتقع أثناء تلك المأدبة حفلات موسيقية رائعة يشارك فيها المطربون القادمون من اليونان.
15- الزبير بوحجار – المملكة المسيوسولية وملكها سيفاكس – ص: 134.
16- Marie France Barcelon – jeune Afrique livre/histoire de l’Afrique/Tome 1/les grandes royoumes /P106
17- محمد فنطر/يو غرطة/ص:43. الهامش
18- أمثال تيتيوس ليفيوس، وايبيان.
19- الزبير بوحجار/ص: 142-143
20- نفسه/ص :134 .
21- محمد البشير شينيتي ص:27
22 – محمد فنطر ص: 95
23- محمد بومي مهران /المغرب القديم/دار المعرفة الجامعية/الاسكندرية 1990
24- أحمد صفر/ ص:152.
25- بواصو: مكيال قديم توزن به المواد الجافة ، يحمل ما قدره التياثنى عشرة كيلو غراما
26- نقلا عن محمد التازي س//ص ص: 207:208دذ
26- Marie France Breslance/P.105
27- محمد التازي سعود/ص: 207
28- الزبير بوحجار/ ص: 250.
29- محمد فنطر/ص: 97.