سكان نيوزيلاندا الأصليون يريد إسقاط النظام الملكي وتأسيس جمهورية نيوزيلاندا المستقلة عن مملكة بريطانيا كليا Tarwa en Nyuzilanda xsen tagduda ed uzarug ɣef tgeldit en Bṛiṭanya
سياسيون نيوزيلانديون من القومية الماورية Maori الأصلية يريدون إسقاط النظام الملكي في نيوزيلاندا بالاستقلال عن مملكة بريطانيا وتأسيس جمهورية نيوزيلاندا. متابعة إعلامية – www.tagduda.com دعا حزب الماوري النيوزيلندي السياسي (الذي يدافع عن حقوق قومية ماوري Maori الذين هم سكان نيوزيلاندا الأصليون قبل الغزو البريطاني) إلى تنحية ملكة بريطانيا عن منصب رئاستها الرمزية للدولة النيوزيلاندية يوم الأحد 6 يبراير 2022 وتحويل نيوزيلاندا إلى دولة جمهورية. واحتفلت الدولة النيوزيلاندية الغنية اقتصاديا والمتكونة من عدة جزر شاسعة المساحة بالعيد الوطني لتأسيسها، وقد تزامن مع اليوم الذي احتفلت فيه ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية بالذكرى السبعين لتوليها منصب حكم بريطانيا ومستعمراتها السابقة. وجاء بيان الزعيمين السياسيين المشاركين في الماوري باتي Rawiri Waititi و Debbie Ngarewa-Packer كجزء من الاحتفال بيوم Waitangi بمناسبة الذكرى 182 لتوقيع معاهدة وايتانجي أو Te Tiriti o Waitangi التي هي الوثيقة التأسيسية لدولة نيوزيلندا. وقال الزعيم وايتيتي: لقد حان الوقت للشعب النيوزيلاندي أن يتولى حكم البلد بشكل كامل بإعادة صياغة علاقة أفضل مع بريطانيا. وقالت الزعيمة السياسية Debbie Ngarewa-Packer: الطريقة الوحيدة التي يمكن لهذه الأمة النيوزيلاندية أن تعمل بها هي عندما يؤكد الماوريون (سكان نيوزيلاندا الأصليون) على حقوقهم في الإدارة الذاتية وتقرير المصير والحكم الذاتي على جميع المستويات. وحسب قولها فإن حزب الماوري يرغب في تنفيذ خطة ثورية من أجل تسليم السلطة إلى النيوزيلنديين وتأسيس جمهورية نيوزيلاندا. وتضمنت الخطة إصلاحا للمعاهدة القديمة وإنشاء برلمان الماوري النيوزيلاندي الجديد وتغييرات دستورية كبرى. وضمنت معاهدة Waitangi الموقعة عام 1840 حماية السكان الأصليين من التاج البريطاني. ومع ذلك فإنه في المائة عام التي أعقبت التوقيع، فقد الماوريون (سكان نيوزيلاندا) 90٪ من أراضيهم بسبب الأسعار المنخفضة للعقارات وبسبب سياسات المصادرة وغيرها. ولهذه يعتبر الماوري أن تلك المعاهدة قد تم انتهاكها في العديد من المناسبات ويريدون تسوية هذه الخلافات مع العائلة الملكية البريطانية بشكل جذري عبر نظام جمهوري نيوزيلاندي مستقل عن النظام الملكي البريطاني كليا. وقد رحب رئيس منظمة “جمهورية نيوزيلندا” لويس هولدن بخطط حزب الماوري ووصف سياسة الانتقال بأنها قويمة. وفي بيان إعلامي نشر على الموقع الإلكتروني للمنظمة الجمهورية أعرب لويس هولدن عن أمله في أن تنضم أحزاب سياسية أكثر إلى النقاش وتدعم التغيير. ويملك حزب Te Pati Maori حاليا حاليا مقعدين في برلمان نيوزيلندا. وتعتبر هذه الدعوة إلى عزل الملكة البريطانية كرئيسة للدولة وتحويل نيوزيلاندا إلى جمهورية تغييرا كبيرا في سياسة الحزب. أما منظمة “جمهورية نيوزيلاندا” New Zealand Republic فهي منظمة تأسست في عام 1994 وهدفها دعم إنشاء جمهورية نيوزيلندا وإسقاط النظام الملكي البريطاني الذي تتبعه نيوزيلاندا. ورئيس المنظمة لويس هولدن هو ناشط سياسي ورجل أعمال في أوكلاند كبرى مدن نيوزيلاندا. والمنظمة مستقلة وغير متحالفة مع أي حزب سياسي. وينتمي أعضاؤها وأنصارها إلى مختلف الاتجاهات السياسية. ومن المعروف أن دولا عديدة مثل نيوزيلاندا وأستراليا وكندا وغيرها ما زالت تابعة رمزيا للنظام الملكي البريطاني والتاج البريطاني رغم أنها دول مستقلة فعليا على أرض الواقع. وتوجد حركات سياسية جمهورية عديدة في نيوزيلاندا وأستراليا وكندا وغيرها تدعو إلى إزالة التبعية للنظام الملكي البريطاني وتأسيس جمهورية مستقلة على نمط الولايات المتحدة الأمريكية التي هي دولة جمهورية تأسست عام 1776. ونجحت مؤخرا دولة أخرى في هذا المسعى العام الماضي وهي باربادوس Barbados التي هي جزيرة في البحر الكاريبي ناطقة بالإنجليزية. ففي 29 نومبر 2021 قرر برلمان دولة بربادوس الإطاحة بملكة بريطانيا من منصب رئاسة دولة بربادوس وانتخاب رئيسة محلية للدولة. وأصبحت باربادوس بذلك رسميا دولة جمهورية.