الامازيغ المسلمون قبل بعثة الرسول محمد عليه الصلاة و السلام
اعتنق الامازيغ في اغلبهم قبل دخول الاسلام العقيدة المسيحية الاريوسية (نسبة الى القس الامازيغي اريوس) وتسمى ايضا في الجزائر العقيدة الدوناتية (نسبة الى القس دوناتيوس من اتباع اريوس)
هذه العقيدة الاريوسية التي تقول ان لا اله الا الله وان عيسى نبي الله
هذه العقيدة الاريوسية التي كان عليها الامازيغ والاقباط والوندال هي عقيدة الاسلام والتوحيد التي نزلت على كل الانبياء من ادم الى محمد صلى الله عليه وسلم
هذه العقيدة الاريوسية التي حارب من اجلها اريوس واتباعه والوندال عقيدة روما الكاثوليكية (مبدا التثليث وتاليه عيسى عليه السلام)
نعم كان اغلب الاقباط والامازيغ والوندال على عقيدة التوحيد التي لا تامن بان عيسى اله ولا ابن الله و قبل بعث الرسول محمد عليه الصلاة و السلام بكثيرحوالي القرن الخامس الميلادي في ذلك الزمن لم يكن للعرب أي معرفة او ايمان بالتوحيد كان العرب يعبدون الأصنام ، ويتقربون لها ، ويذبحون عندها ، ويعظمونها التعظيم كله ، وهي من صنع أناسٍ مثلهم من البشر ، وأحياناً تكون من صنع أيديهم ، من التمر ، أو الطين ، أو غيرها ، وكان عدد الأصنام التي حول الكعبة المشرفة حوالي 360 صنماً .
قال تعالى واصفاً أولئك الجاهليين : ( وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ ) يونس/ 18 .
وكان احدهم يصنع الاهه من عجين التمر وعندما يجوع ياكله وسقول اغفري يا الله (سبحان الله عجبا لذلك العقل لذلك حاربتهم روما وبيزنطا بالتعاون مع مدرسة الكنيسة الكاثوليكية التي اجرمت في حق هؤلاء الموحدين وقتلت منهم الكثير.
هكذا كان الوضع في مكة المكرمة،وفي جزيرة العرب لم يكن هناك أحد على الدين الصحيح ولا على خلق قويم و لا يعرفون التوحيد (الاسلام) إلا أقل القليل، مثل زيد بن عمرو بن نفيل والد سعيد بن زيد، وكان حنيفيًّا على ملة إبراهيم عليه السلام، وكذلك ورقة بن نوفل، وكان قد تَنَصّر، كما كان هناك قس بن ساعدة، وكان يبشر بمجيء نبيٍّ، وقد أدرك النبيّ فعلا، ولكنه لم يدرك البعثة.
عزيزي القارئ ترون حال الأرض على اتساعها قبل زمان البعثة، التوحيد و الاسلام موجود في بلاد الامازيغ و الاقباط و حتى عند القبائل الجرمانية الوندالية مقابل انعدامه في بلاد جزيرة العرب ولهذه الاسباب مقتهم الله تعالى قبل بعثة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام و القاعدة الربانية تفيد ان الانبياء و الرسل تنزل على شرار الناس و افسدهم خلقا و ليس كما يعتقد البعض ان الرسل تنزل على افضل الناس
عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ الْمُجَاشِعِىِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ ذَاتَ يَوْمٍ فِى خُطْبَتِهِ: « أَلاَ إِنَّ رَبِّى أَمَرَنِي أَنْ أُعَلِّمَكُمْ مَا جَهِلْتُمْ مِمَّا عَلَّمَنِي يَوْمِي هَذَا ، كُلُّ مَالٍ نَحَلْتُهُ عَبْدًا حَلاَلٌ.
وَإِنِّي خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ كُلَّهُمْ وَإِنَّهُمْ أَتَتْهُمُ الشَّيَاطِينُ فَاجْتَالَتْهُمْ عَنْ دِينِهِمْ ، وَحَرَّمَتْ عَلَيْهِمْ مَا أَحْلَلْتُ لَهُمْ ، وَأَمَرَتْهُمْ أَنْ يُشْرِكُوا بِي مَا لَمْ أُنْزِلْ بِهِ سُلْطَانًا.
وَإِنَّ اللَّهَ نَظَرَ إِلَى أَهْلِ الأَرْضِ فَمَقَتَهُمْ عَرَبَهُمْ وَعَجَمَهُمْ إِلاَّ بَقَايَا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ، وَقَالَ:
إِنَّمَا بَعَثْتُكَ لأَبْتَلِيَكَ وَأَبْتَلِىَ بِكَ ، وَأَنْزَلْتُ عَلَيْكَ كِتَابًا لاَ يَغْسِلُهُ الْمَاءُ تَقْرَؤُهُ نَائِمًا وَيَقْظَانَ.
وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أُحَرِّقَ قُرَيْشًا ، فَقُلْتُ: رَبِّ إِذًا يَثْلَغُوا رَأْسِي فَيَدَعُوهُ خُبْزَةً ، قَالَ:
اسْتَخْرِجْهُمْ كَمَا اسْتَخْرَجُوكَ ، وَاغْزُهُمْ نُغْزِكَ ، وَأَنْفِقْ فَسَنُنْفِقَ عَلَيْكَ ، وَابْعَثْ جَيْشًا نَبْعَثْ خَمْسَةً مِثْلَهُ ، وَقَاتِلْ بِمَنْ أَطَاعَكَ مَنْ عَصَاكَ.
ان قصة الاريوسين الموحدين ومنهم الامازيغ من اعضم قصص الصراع بين التوحيد والكفر الاسلام دين كل زمان ومكان لهذا نقول الاسلام عرفه الامازيغ قبل ان يبعث محمد صلى الله عليه وسلم و هؤلاء المسلمين قبل محمد الامين لا يجوز القول عنهم انهم كفار قال تعلى:
إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون
فالمؤمنون من أتباع الأنبياء السابقين كلهم كانوا مسلمين بالمعنى العام ، يدخلون الجنة بإسلامهم ، ان احسنوا ويدخلون النار ان اساؤا حالهم كحال المسلمين اليوم
ان الكثير لا يعلم لماذا انتشر الاسلام في اقباط مصر وفي الامازيغ بسرعة وتقبل الناس الشريعة المحمدية بسلاسة
والجواب واضح هو ان الاقباط والامازيغ كانوا في الاغلب على عقيدة التوحيد لذلك فهموا رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ودخلوا فيها لانهم كانوا على الاغلب في عقيدة الاسلام التي معناها التوحيد الخالص للعبودية والربوبية والذات والصفات .
واولائك الامازيغ الذين عاشوا على دين اليهودية والنصرانية قبل بعثة محمد صلى الله عليه وسلم لا يجوز ان نحكم عليهم بالكفر لانهم كانوا مسلمين والاسلام لم يبدا في البشر مع نبينا محمد عله الصلاة والسلام انه دين البشر من ادم الى يومنا هذا و لا تقولوا فضل العرب ولا فضل الامازيغ وقولوا كما قال تعالى:
قل إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم
قال عز وجل: وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ
نصيحة في الله من لم يطلع على هذا الفيديو
التاريخي فاته نصف عمره كما يقال.
هل تعلم أن الأمة الأمازيغية هي الوحيدة في العالم التي إعتنقت جميع الديانات السماوية. فبعد دخول العبرانيون إلى بلاد الأمازيغ حوالي 586 قبل الميلاد ساهموا بدورهم في نشر رسالة موسى عليه السلام و إعتنق معظم الأمازيغ هذا الدين الجديد و بقوا على اليهودية الى أندخل الحوارى مرقس شمال أراضي ليبيا في القرن الأول للميلاد و ساهم مرقس الليبى بدورهم في نشر المسيحية التي إعتنقها الأمازيغ و صاروا متشبتين بكتاب عيسى عليه السلام و أنجبت بلادهم العديد من رجال الدين الأمازيغ أشهرهم دوناتوس صاحب مذهب الدوناتية الذي إجتمع حوله الأمازيغ ضد الكنيسة الكاثوليكية الرومانية التي إتهمها أمازيغ شمال أفريقيا بالباطلة و أعلنوا عن قيام الكنيسة الدوناتية التي أسسها القديس الأمازيغي النوميدي دوناتوس و هكذا إشتد الصراع الديني بين الرومان الكاثوليك و الأمازيغ الدوناتيين أدى الى حروب دامية على أرض تمازغا إنتصر فيها الأمازيغ مرات عديدة أدت الى إجلاء الرومان من دواخل وبعض سواحل البلاد و هكذا بقي الأمازيغ على المسيحية الدوناتية الى أواخر القرن السادس للميلاد حيث إعتنقوا الإسلام و عملوا على نشره و من أشهر رجالاتهم هلال بن ثروان اللواتي من امازيغ قبيلة لواتة البرقاوية و طارق بن زياد الذي دعى معظم إمارات و قبائل شمال أفريقيا إلى ترك المسيحية و إعتناق رسالة محمد (ص)
نعم لقد اعتنق معضم الأمازيغ رسالة موسى عليه السلام سنة 586 قبل الميلاد بطريقة ودية وبأسلوب حضاري بينما ظهر الإسلام سنة 610 م والفرق بين الفترتين هي 1196 سنة أي أن الأمازيغ عرفوا دين التوحيد قبل العرب بحوالي 12 قرنا.
https://jawabamazigh.blogspot.com/2021/12/blog-post.html
اعتنق الامازيغ في اغلبهم قبل دخول الاسلام العقيدة المسيحية الاريوسية (نسبة الى القس الامازيغي اريوس) وتسمى ايضا في الجزائر العقيدة الدوناتية (نسبة الى القس دوناتيوس من اتباع اريوس)
هذه العقيدة الاريوسية التي تقول ان لا اله الا الله وان عيسى نبي الله
هذه العقيدة الاريوسية التي كان عليها الامازيغ والاقباط والوندال هي عقيدة الاسلام والتوحيد التي نزلت على كل الانبياء من ادم الى محمد صلى الله عليه وسلم
هذه العقيدة الاريوسية التي حارب من اجلها اريوس واتباعه والوندال عقيدة روما الكاثوليكية (مبدا التثليث وتاليه عيسى عليه السلام)
نعم كان اغلب الاقباط والامازيغ والوندال على عقيدة التوحيد التي لا تامن بان عيسى اله ولا ابن الله و قبل بعث الرسول محمد عليه الصلاة و السلام بكثيرحوالي القرن الخامس الميلادي في ذلك الزمن لم يكن للعرب أي معرفة او ايمان بالتوحيد كان العرب يعبدون الأصنام ، ويتقربون لها ، ويذبحون عندها ، ويعظمونها التعظيم كله ، وهي من صنع أناسٍ مثلهم من البشر ، وأحياناً تكون من صنع أيديهم ، من التمر ، أو الطين ، أو غيرها ، وكان عدد الأصنام التي حول الكعبة المشرفة حوالي 360 صنماً .
قال تعالى واصفاً أولئك الجاهليين : ( وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ ) يونس/ 18 .
وكان احدهم يصنع الاهه من عجين التمر وعندما يجوع ياكله وسقول اغفري يا الله (سبحان الله عجبا لذلك العقل لذلك حاربتهم روما وبيزنطا بالتعاون مع مدرسة الكنيسة الكاثوليكية التي اجرمت في حق هؤلاء الموحدين وقتلت منهم الكثير.
هكذا كان الوضع في مكة المكرمة،وفي جزيرة العرب لم يكن هناك أحد على الدين الصحيح ولا على خلق قويم و لا يعرفون التوحيد (الاسلام) إلا أقل القليل، مثل زيد بن عمرو بن نفيل والد سعيد بن زيد، وكان حنيفيًّا على ملة إبراهيم عليه السلام، وكذلك ورقة بن نوفل، وكان قد تَنَصّر، كما كان هناك قس بن ساعدة، وكان يبشر بمجيء نبيٍّ، وقد أدرك النبيّ فعلا، ولكنه لم يدرك البعثة.
عزيزي القارئ ترون حال الأرض على اتساعها قبل زمان البعثة، التوحيد و الاسلام موجود في بلاد الامازيغ و الاقباط و حتى عند القبائل الجرمانية الوندالية مقابل انعدامه في بلاد جزيرة العرب ولهذه الاسباب مقتهم الله تعالى قبل بعثة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام و القاعدة الربانية تفيد ان الانبياء و الرسل تنزل على شرار الناس و افسدهم خلقا و ليس كما يعتقد البعض ان الرسل تنزل على افضل الناس
عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ الْمُجَاشِعِىِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ ذَاتَ يَوْمٍ فِى خُطْبَتِهِ: « أَلاَ إِنَّ رَبِّى أَمَرَنِي أَنْ أُعَلِّمَكُمْ مَا جَهِلْتُمْ مِمَّا عَلَّمَنِي يَوْمِي هَذَا ، كُلُّ مَالٍ نَحَلْتُهُ عَبْدًا حَلاَلٌ.
وَإِنِّي خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ كُلَّهُمْ وَإِنَّهُمْ أَتَتْهُمُ الشَّيَاطِينُ فَاجْتَالَتْهُمْ عَنْ دِينِهِمْ ، وَحَرَّمَتْ عَلَيْهِمْ مَا أَحْلَلْتُ لَهُمْ ، وَأَمَرَتْهُمْ أَنْ يُشْرِكُوا بِي مَا لَمْ أُنْزِلْ بِهِ سُلْطَانًا.
وَإِنَّ اللَّهَ نَظَرَ إِلَى أَهْلِ الأَرْضِ فَمَقَتَهُمْ عَرَبَهُمْ وَعَجَمَهُمْ إِلاَّ بَقَايَا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ، وَقَالَ:
إِنَّمَا بَعَثْتُكَ لأَبْتَلِيَكَ وَأَبْتَلِىَ بِكَ ، وَأَنْزَلْتُ عَلَيْكَ كِتَابًا لاَ يَغْسِلُهُ الْمَاءُ تَقْرَؤُهُ نَائِمًا وَيَقْظَانَ.
وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أُحَرِّقَ قُرَيْشًا ، فَقُلْتُ: رَبِّ إِذًا يَثْلَغُوا رَأْسِي فَيَدَعُوهُ خُبْزَةً ، قَالَ:
اسْتَخْرِجْهُمْ كَمَا اسْتَخْرَجُوكَ ، وَاغْزُهُمْ نُغْزِكَ ، وَأَنْفِقْ فَسَنُنْفِقَ عَلَيْكَ ، وَابْعَثْ جَيْشًا نَبْعَثْ خَمْسَةً مِثْلَهُ ، وَقَاتِلْ بِمَنْ أَطَاعَكَ مَنْ عَصَاكَ.
ان قصة الاريوسين الموحدين ومنهم الامازيغ من اعضم قصص الصراع بين التوحيد والكفر الاسلام دين كل زمان ومكان لهذا نقول الاسلام عرفه الامازيغ قبل ان يبعث محمد صلى الله عليه وسلم و هؤلاء المسلمين قبل محمد الامين لا يجوز القول عنهم انهم كفار قال تعلى:
إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون
فالمؤمنون من أتباع الأنبياء السابقين كلهم كانوا مسلمين بالمعنى العام ، يدخلون الجنة بإسلامهم ، ان احسنوا ويدخلون النار ان اساؤا حالهم كحال المسلمين اليوم
ان الكثير لا يعلم لماذا انتشر الاسلام في اقباط مصر وفي الامازيغ بسرعة وتقبل الناس الشريعة المحمدية بسلاسة
والجواب واضح هو ان الاقباط والامازيغ كانوا في الاغلب على عقيدة التوحيد لذلك فهموا رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ودخلوا فيها لانهم كانوا على الاغلب في عقيدة الاسلام التي معناها التوحيد الخالص للعبودية والربوبية والذات والصفات .
واولائك الامازيغ الذين عاشوا على دين اليهودية والنصرانية قبل بعثة محمد صلى الله عليه وسلم لا يجوز ان نحكم عليهم بالكفر لانهم كانوا مسلمين والاسلام لم يبدا في البشر مع نبينا محمد عله الصلاة والسلام انه دين البشر من ادم الى يومنا هذا و لا تقولوا فضل العرب ولا فضل الامازيغ وقولوا كما قال تعالى:
قل إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم
قال عز وجل: وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ
نصيحة في الله من لم يطلع على هذا الفيديو
التاريخي فاته نصف عمره كما يقال.
هل تعلم أن الأمة الأمازيغية هي الوحيدة في العالم التي إعتنقت جميع الديانات السماوية. فبعد دخول العبرانيون إلى بلاد الأمازيغ حوالي 586 قبل الميلاد ساهموا بدورهم في نشر رسالة موسى عليه السلام و إعتنق معظم الأمازيغ هذا الدين الجديد و بقوا على اليهودية الى أندخل الحوارى مرقس شمال أراضي ليبيا في القرن الأول للميلاد و ساهم مرقس الليبى بدورهم في نشر المسيحية التي إعتنقها الأمازيغ و صاروا متشبتين بكتاب عيسى عليه السلام و أنجبت بلادهم العديد من رجال الدين الأمازيغ أشهرهم دوناتوس صاحب مذهب الدوناتية الذي إجتمع حوله الأمازيغ ضد الكنيسة الكاثوليكية الرومانية التي إتهمها أمازيغ شمال أفريقيا بالباطلة و أعلنوا عن قيام الكنيسة الدوناتية التي أسسها القديس الأمازيغي النوميدي دوناتوس و هكذا إشتد الصراع الديني بين الرومان الكاثوليك و الأمازيغ الدوناتيين أدى الى حروب دامية على أرض تمازغا إنتصر فيها الأمازيغ مرات عديدة أدت الى إجلاء الرومان من دواخل وبعض سواحل البلاد و هكذا بقي الأمازيغ على المسيحية الدوناتية الى أواخر القرن السادس للميلاد حيث إعتنقوا الإسلام و عملوا على نشره و من أشهر رجالاتهم هلال بن ثروان اللواتي من امازيغ قبيلة لواتة البرقاوية و طارق بن زياد الذي دعى معظم إمارات و قبائل شمال أفريقيا إلى ترك المسيحية و إعتناق رسالة محمد (ص)
نعم لقد اعتنق معضم الأمازيغ رسالة موسى عليه السلام سنة 586 قبل الميلاد بطريقة ودية وبأسلوب حضاري بينما ظهر الإسلام سنة 610 م والفرق بين الفترتين هي 1196 سنة أي أن الأمازيغ عرفوا دين التوحيد قبل العرب بحوالي 12 قرنا.
https://jawabamazigh.blogspot.com/2021/12/blog-post.html