الأنظمة الديكتاتورية
من عادة الأنظمة الديكتاتورية أن تتسابق فيما يينها في بناء المشاريع الكبرى خاصة إذا كانت هناك خصومة فيما بينها أنها أكثر تقدما من الأخرى وتسير الشعوب في هذا الخط بالإفتخار بهذه المشاريع و التحدث عنها في كل وقت عندما تريد أن تقارن وطنها بالأوطان الأخرى التي هي تشبها في نظام الحكم الديكتاتوري
في بعض الأحيان يصل بها الأمر إلى أن تقارن نفسها مع الأنظمة الديمقراطية المتقدمة في المجال الإقتصادي و الإجتماعي و الحقوقي حتى أصيبت هذه الشعوب بمرض التفوق النفسي القهري و لاتعرف بأن هذه المشاريع الكبرى تبنى لغير صالحها مادام أن الدولة تضحي بكل ماهو إجتماعي المتمثل في الأجور و التعليم و التطبيب و حتى قدرتها الشرائية مادامت الأجور تستخلص منها ضرائب أخرى وحتى هذه المشاريع الكبرى تحتاج إلى الصيانة و هذه الصيانة تحتاج إلى مصاريف التي تستخلص أيضا من جيب المواطن الذي هو أصلا أنهكته الضرائب و الحياة القاسية ويبحث فقط عن الضروريات البسيطة فقط من شرب و أكل أما الكماليات فقد ضحى بها مند مدة وجل هذه المشاريع تحتاج إلى تجهيزات وأطر وليست لها أي مردودية وإن كانت هناك مردودية لاتظهر على كافة المواطنين وماالجدوى منها إن كانت لاتخدمهم من الناحية الإجتماعية لأن التقدم يقاس بهذا الجانب الإجتماعي و ليس بالواجهة المغشوشة التي تخفي تناقضات آجتماعية عميقة ومعقدة يتحكم فيها ماهو سلطوي نفوذي مالي قبلي عشائري المتسم بالموالاة لإرضاء فئة معينة على حساب أخرى
فهذه المشاريع تحتاج إلى وعاء عقاري لتنفيذها مما يجعل المواطن يصطدم بالدولة ضاربة بكل الأعراف الإنسانية عرض الحائط عندما انتزعت منه أرضه التي يفلحها مند زمن بعيد وقد سبق أجداده الدولة في هذه الأراضي المنزوعة تحت مسميات متعددة تظهر في ظاهرها قانونية منطقية ولكن في باطنها تخفي الخبث السياسي و القانوني الذي ينتهجه كل نظام ديكتاتوري
من عادة الأنظمة الديكتاتورية أن تتسابق فيما يينها في بناء المشاريع الكبرى خاصة إذا كانت هناك خصومة فيما بينها أنها أكثر تقدما من الأخرى وتسير الشعوب في هذا الخط بالإفتخار بهذه المشاريع و التحدث عنها في كل وقت عندما تريد أن تقارن وطنها بالأوطان الأخرى التي هي تشبها في نظام الحكم الديكتاتوري
في بعض الأحيان يصل بها الأمر إلى أن تقارن نفسها مع الأنظمة الديمقراطية المتقدمة في المجال الإقتصادي و الإجتماعي و الحقوقي حتى أصيبت هذه الشعوب بمرض التفوق النفسي القهري و لاتعرف بأن هذه المشاريع الكبرى تبنى لغير صالحها مادام أن الدولة تضحي بكل ماهو إجتماعي المتمثل في الأجور و التعليم و التطبيب و حتى قدرتها الشرائية مادامت الأجور تستخلص منها ضرائب أخرى وحتى هذه المشاريع الكبرى تحتاج إلى الصيانة و هذه الصيانة تحتاج إلى مصاريف التي تستخلص أيضا من جيب المواطن الذي هو أصلا أنهكته الضرائب و الحياة القاسية ويبحث فقط عن الضروريات البسيطة فقط من شرب و أكل أما الكماليات فقد ضحى بها مند مدة وجل هذه المشاريع تحتاج إلى تجهيزات وأطر وليست لها أي مردودية وإن كانت هناك مردودية لاتظهر على كافة المواطنين وماالجدوى منها إن كانت لاتخدمهم من الناحية الإجتماعية لأن التقدم يقاس بهذا الجانب الإجتماعي و ليس بالواجهة المغشوشة التي تخفي تناقضات آجتماعية عميقة ومعقدة يتحكم فيها ماهو سلطوي نفوذي مالي قبلي عشائري المتسم بالموالاة لإرضاء فئة معينة على حساب أخرى
فهذه المشاريع تحتاج إلى وعاء عقاري لتنفيذها مما يجعل المواطن يصطدم بالدولة ضاربة بكل الأعراف الإنسانية عرض الحائط عندما انتزعت منه أرضه التي يفلحها مند زمن بعيد وقد سبق أجداده الدولة في هذه الأراضي المنزوعة تحت مسميات متعددة تظهر في ظاهرها قانونية منطقية ولكن في باطنها تخفي الخبث السياسي و القانوني الذي ينتهجه كل نظام ديكتاتوري