لغات بلا حدود: شعار اليوم العالمي للغة الأم هذه السنة.. وإستحضار قوي للأمازيغية
Day، الذي ترعاه الأمم المتحدة، باعتبار اللغة الأم عاملًا أساسياً لاكتشاف وتعزيز التنمية الشخصية، والهوية الثقافية، والتفاهم ما بين الثقافات المتنوعة، بالإضافة إلى كون اللغة الأم الوسيلة الرئيسية للتواصل الاجتماعي، كما أنها تشجع أيضاً على تطوير التقاليد اللغوية والثقافية في كافة أنحاء العالم، كما أنها ستساهم في تحقيق التضامن المبني على التفاهم والتسامح والحوار، كذلك هي أداة لإشباع حاجات المتعلم وتحقيق الاطمئنان النفسي له، وفي النهاية هي أداة للتعليم والتعلم بجميع أشكاله...
"لغات بلا حدود".. هو شعار هذه السنة، وسيسهم احتفال هذا العام باليوم الدولي للغة الأم بتعزيز الحوار السلمي والإدماج الاجتماعي، وموضوع احتفال عام 2022 هو “لغات بلا حدود”. وما الاعتراف بالتنوع اللغوي والثقافي واحترامهما إلا مساهمة في تعزيز وحدة المجتمعات وتماسكها، وهما الأساس لتحقيق سلام أكثر ديمومة ضمن المجتمع نفسه وفيما بين المجتمعات على حدٍّ سواء، وهما اللذان حثّا منظمة اليونسكو على اتخاذ القرار بالاحتفال باليوم الدولي للغة الأم ودعم وتعزيز اللغات المهددة في العالم ...
وتنظِّم اليونيسكو بمناسبة اليوم الدولي للغة الأم لعام 2022، فعالية تدوم طيلة اليوم، وتتضمن احتفالاً افتتاحياً في الصباح، بعنوان “لغات عابرة للحدود”، ومائدة مستديرة عن السواحيلية بعد الظهر. وتدعو المنظمة جميع أعضائها وشركائها لدعم الامازيغية في شمال افريقيا، والاحتفال بالتنوع اللغوي والتعددية اللغوية كقوتين فاعلتين في تحقيق التنمية المستدامة والسلام المستدام.
ويأتي الإحتفال هذه السنة في وقت تتفاقم فيه الأخطار المحدقة بالتنوع اللغوي، فاللغة وسيلة جوهرية للتواصل بكافة أنواعه، والتواصل هو ما يجعل التغيير والتطور ممكنا في المجتمع البشري. فاستخدام أو عدم استخدام لغة معينة كفيل بفتح أو بسدّ الأبواب أمام شرائح واسعة من المجتمع.
وقال السيد بلعيد خلال احتفال نظمه المجلس الأعلى للغة العربية بالمناسبة إن العربية
والأمازيغية تجسدان اللغتين الأم في الجزائر والمغرب وبلدان مغاربية اخرى، “بدون أي جدال” وبهذه المناسبة، اعتبر رئيس المجلس الأعلى للغة العربية صالح بلعيد أن العربية والأمازيغية تجسدان اللغتين الأم في الجزائر “دون أي جدال، في تكامل ناجم عن الانصهار الموروث عن الأجداد'”.
وقال المتحدث في كلمته التي ألقاها أمام باحثين جامعيين ومختصين في اللسانيات وأعضاء من جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أن “اللغة تبقى عنوان كل أمة ووعاء ثقافتها”، ولذا فهي تعمل جاهدة- كما أضاف- للحفاظ عليها وعلى تنوعاتها التي تجسد ثراءها اللغوي والثقافي.
لكن هذا الكلام لا يخصه إلا هو وجماعته من الإسلاميين والتيار العروبي الناكرين لأصولهم وهويتهم.فالعربية لغة مستوردة لغة أم لدول الخليج ولا تعنينا فهي مجرد لغة أجنبية مثلها مثل الفرنسية وكل مخلوق له أم وحيدة وليس أمهاتين ولم نسمع يوما أن مولود خرج من بطني أمهاتين في آن واحد . التدريس والترسيم والاستعمال والتواصل وممارسة الطقوس الدينية وانصهار الموروث وما شابه ذلك كلها لاتمنح الأمومة للغة.وما رأينا كائنا حيا أو مخلوقا خرج من بطنين مختلفين إلا في أوهام العروبيين كفاكم تزييفا واستحمارا
الأمازيغية.. قصة لغة ضاربة في التاريخ وتعد الأمازيغية من أقدم اللغات العالمية إلى جانب اللغات المصرية القديمة والفينيقية والإغريقية والعبرية والكوشية. وقد وصلت إلينا عن طريق التداول بشمال إفريقيا، فهي لغة قائمة بذاتها لها لهجاتها المنبثقة عنها والتي تلتقي في أصل واحد بصورة واضحة ، لا في معطياتها النظرية فحسب، ولكن حتى في معطياتها المتصلة بالممارسة و الإستعمال، ورغم قدم اللغة الأمازيغية فما زالت حية محافظة على كيانها الذاتي، يتخاطب بها الناس في تلقائية وعفوية وقابلة للإنتعاش والإزدهار.
وقد صنفت اللغة الأمازيغية في البداية من طرف الباحثين ضمن اللغات السامية، الحامية إلى جانب اللغة المصرية القديمة، وتصنف الآن حسب المدرسة الأنجلوساكسونية ضمن اللغات الأفرو آسيوية. وقد كانت الأمازيغية لغة كتابة منذ العصور القديمة، وقد كتبها أجدادنا الأمازيغ ونقشوها إما على شواهد القبور واللوحات الحجرية و إما مع النقوش الصخرية في كل ركن من أركان شمال إفريقيا والصحراء الكبرى وتعرف هذه الكتابة الأمازيغية بتسميات مختلفة لدى الباحثين مثل الكتابة الليبيكية البربرية أو الكتابة الليبية الأمازيغية أو تيفناغ أو بالكتابة الأمازيغية، ويعود أول إكتشاف لكتابة تيفناغ إلى سنة 1631، إذ عثر الباحث طوماس داركو في مدينة دوكا وعلى جدار ضريح ماسينيسا على نقيشة مزدوجة الكتابة الأمازيغية والبونية والتي درست في أواخر القرن 19 م وبداية القرن 20 م.
وتيفناغ كلمة مركبة من كلمتين (تيفي- ناغ) أي اكتشافنا واختراعنا وبمعنى أدق كتابتنا وخطنا الذي ابتكرناه وقد كان عدد حروفها في البداية 16 حرفا صامتا ثم صار 23 حرفا صامتا في عهد المملكة المازيلية النوميدية.
فأضيفت إلى الحروف الصامتة في زمن متأخر، حركات أو حروف متحركة، وقد كان الأمازيغيون القدماء يكتبون بحروف تيفناغ من الأعلى إلى الأسفل في أول عهدهم بالكتابة، ثم كتبوا في جميع الإتجاهات، ودام ذلك الوضع إلى أواخر القرن التاسع عشر الميلادي، حيث أخذ التوارق يستقرون على الكتابة من اليمين إلى اليسار تقليدا لما هو معمول به في العربية.
بينما كتبها أبناء الحركة الثقافية الأمازيغية منذ منتصف القرن العشرين من اليسار إلى اليمين وقد خضعت الكتابة الأمازيغية تيفناغ لمجموعة من التطورات ليصبح عدد حروفها حاليا 33 حرفا تعرف باسم TIFINAGH IRCAM .
هناك عدة لغات مهددة بالإندثار عبر العالم اليوم، وتؤكد أرقام اليونيسكو أن هناك أكثر من 50 % من اللغات المحكية في العالم -والبالغة سبعة آلاف لغة حية- معرضة للاندثار في غضون بضعة أجيال، وأن 96 % من هذه اللغات لا يتحدث بها سوى 4 % من سكان العالم. أما اللغات التي تعطى لها بالفعل أهمية في نظام التعليم فلا يزيد عددها على بضع مئات، ويقل المستخدم منها في العالم الرقمي عن مئة لغة.
وتجدر الإشارة إلى أن الكثير من البلدان في القارة الأوروبية حصلت على حق التعليم باللغة الأم، مثل اللغة الإيرلندية في جمهورية إيرلندا، والكتالونية والباسكية في الإقليمين المستقلين وكانتا مرتبطتين باللغة الإسبانية، واللغة الكورسيكية وكانت مرتبطة باللغة الفرنسية. وبالإضافة إلى اللغة العربية، تعترف بلدان في المنطقة المغاربية باللغة الأمازيغية وهي من ضمن لغات الأم التي يتم تدريسها في بعض المدارس وأنشئت لها معاهد تعليمية كما هو الحال في المغرب والجزائر.
يحتفل العالم سنويا في 21 فبراير، باليوم العالمي للغة الأم، وذلم لتعزيز الوعي بالتنوع اللغوي والثقافي وتعدد اللغات.
وتم الإعلان للمرة الاولى عن هذا اليوم من قبل منظمة اليونسكو في 17 نوفمبر 1999م، ثم تم إقراره رسمياً من قبل الجمعية العامة للأُمم المتحدة، وتقرر بعد ذلك إنشاء سنة دولية للغات في عام 2008م.
يتم الاحتفال باليوم الدولي للغة الأم منذ عام 2000 لتعزيز السلام وتعدد اللغات في جميع أنحاء العالم وحماية جميع اللغات الأم، كما أن يوم 21 فبراير تميز أيضا بالاعتراف بحركة اللغة البنغالية عام 1952 في بنجلاديش.
قصة اليوم العالمي للغة الام 21 فيفري من كل سنة
في اواسط القرن الماضي ارادت باكستان فرض لغتها على باكستان الشرقية انذاك" بنغلداش" فخرج الطلبة رافضين هذا القرار واستشهد 5 منهم وعمت التضاهرات جميع البلاد فتراجعت باكستان عن قرارها .. وفي اواخر القرن تبنت اليونسكو هذا اليوم "من اجل لغة الام " وعديد من دول العالم تعترف في دساتيرها بلغات ولهجات سوى كلغات رسمية او وطنية او محلية ..وغايتها احترام شعوبها وبناء اوطانها واضهار للعالم انها مزيج لغات وحضارات وثقافات وتتباهى بها بين الامم .. ومنها دول نراها متخلفة لكن في قمة الرقي والتحضر والانسانية وهذه قائمة البعض منها كم عندها من لغة وكم معترفة منها
بوليفيا فيها 37 لغة معترف 37
زيمبابوي فيها 16 معترف 16
جنوب أفريقيا فيها 11لغة ..معترف 11
النرويج فيها 8لغات ومعترف 8
سويسرا فيها 4 لغات ومعترف 4
ومثلا سويسرا معترفة بلغة يتدث بها اقل من 4في المئة و النرويج لغات مهددة بالاتقراض امراة تريد تعليم اطفالها لغتهم الام تاخذ راحة لسنتين مدفوعة الاجر ..
العالم يتحدث حوالي 6الاف لغة و نصفها سينقرض مع حلولو 2050
لطالما كانت اللغة عبر التاريخ وسيلة التخاطب والتفاهم بين بني البشر على مر العصور والأزمان، حيث تنوعت اللغات وازدادت مع الزمن، وبات تعلم الإنسان للغات مطلوب للتواصل مع أبناء الشعوب الأخرى، لكن على الرغم من ذلك بقي لكل منا لغته الأم التي يحبها ويتقنها أكثر – ربما – من أي لغة أخرى.
يحتفل العالم باليوم العالمي للغة الأم في الحادي والعشرين من شهر شباط/فبراير كل عام، حيث تقوم منظمة الأمم المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بتنظيم فعاليات لتعزيز التنوع اللغوي والثقافي في العالم، إضافةً إلى تشجيع الناس للحفاظ على معرفتهم باللغة الأم حين يتعلمون ويستخدمون أكثر من لغة واحدة، كما تقوم بعض الحكومات والمنظمات غير الحكومية اليوم بالاستفادة من هذا اليوم للإعلان عن سياسات لتشجيع تعلم اللغة والدعم.
إن اللغات هي الأدوات الأقوى التي تحفظ وتطور تراثنا الملموس وغير الملموس . لن تساعد فقط كافة التحركات الرامية الى تعزيز نشر الألسن الأم على تشجيع التعدد اللغوي وثقافة تعدد اللغات، وإنما ستشجع أيضاً على تطوير وعي أكمل للتقاليد اللغوية والثقافية في كافة أنحاء العالم كما ستلهم على تحقيق التضامن المبني على التفاهم والتسامح والحوار.
وما لا يقل من 43 في المائة من اللغات المحكية حاليا في العالم والبالغ عددها 6000 لغة معرضة للاندثار.أما اللغات التي تعطى لها بالفعل أهمية في نظام التعليم والملك العام فلا يزيد عددها عن بضع مئات، ويقل المستخدم منها في العالم الرقمي عن مائة لغة.
http://www.portail-amazigh.com/2020/02/International-Mother-Language-Day.html
يحيي العالم، يوم 21 فبراير 2022، اليوم العالمي للغَة الأم International Mother Language
Day، الذي ترعاه الأمم المتحدة، باعتبار اللغة الأم عاملًا أساسياً لاكتشاف وتعزيز التنمية الشخصية، والهوية الثقافية، والتفاهم ما بين الثقافات المتنوعة، بالإضافة إلى كون اللغة الأم الوسيلة الرئيسية للتواصل الاجتماعي، كما أنها تشجع أيضاً على تطوير التقاليد اللغوية والثقافية في كافة أنحاء العالم، كما أنها ستساهم في تحقيق التضامن المبني على التفاهم والتسامح والحوار، كذلك هي أداة لإشباع حاجات المتعلم وتحقيق الاطمئنان النفسي له، وفي النهاية هي أداة للتعليم والتعلم بجميع أشكاله...
اليوم العالمي للغَة الأم International Mother Language Day 2022
"لغات بلا حدود".. هو شعار هذه السنة، وسيسهم احتفال هذا العام باليوم الدولي للغة الأم بتعزيز الحوار السلمي والإدماج الاجتماعي، وموضوع احتفال عام 2022 هو “لغات بلا حدود”. وما الاعتراف بالتنوع اللغوي والثقافي واحترامهما إلا مساهمة في تعزيز وحدة المجتمعات وتماسكها، وهما الأساس لتحقيق سلام أكثر ديمومة ضمن المجتمع نفسه وفيما بين المجتمعات على حدٍّ سواء، وهما اللذان حثّا منظمة اليونسكو على اتخاذ القرار بالاحتفال باليوم الدولي للغة الأم ودعم وتعزيز اللغات المهددة في العالم ...
اليوم العالمي للغَة الأم International Mother Language Day 2022
وتنظِّم اليونيسكو بمناسبة اليوم الدولي للغة الأم لعام 2022، فعالية تدوم طيلة اليوم، وتتضمن احتفالاً افتتاحياً في الصباح، بعنوان “لغات عابرة للحدود”، ومائدة مستديرة عن السواحيلية بعد الظهر. وتدعو المنظمة جميع أعضائها وشركائها لدعم الامازيغية في شمال افريقيا، والاحتفال بالتنوع اللغوي والتعددية اللغوية كقوتين فاعلتين في تحقيق التنمية المستدامة والسلام المستدام.
ويأتي الإحتفال هذه السنة في وقت تتفاقم فيه الأخطار المحدقة بالتنوع اللغوي، فاللغة وسيلة جوهرية للتواصل بكافة أنواعه، والتواصل هو ما يجعل التغيير والتطور ممكنا في المجتمع البشري. فاستخدام أو عدم استخدام لغة معينة كفيل بفتح أو بسدّ الأبواب أمام شرائح واسعة من المجتمع.
اليوم العالمي للغَة الأم International Mother Language Day 2022
وقال السيد بلعيد خلال احتفال نظمه المجلس الأعلى للغة العربية بالمناسبة إن العربية
والأمازيغية تجسدان اللغتين الأم في الجزائر والمغرب وبلدان مغاربية اخرى، “بدون أي جدال” وبهذه المناسبة، اعتبر رئيس المجلس الأعلى للغة العربية صالح بلعيد أن العربية والأمازيغية تجسدان اللغتين الأم في الجزائر “دون أي جدال، في تكامل ناجم عن الانصهار الموروث عن الأجداد'”.
وقال المتحدث في كلمته التي ألقاها أمام باحثين جامعيين ومختصين في اللسانيات وأعضاء من جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أن “اللغة تبقى عنوان كل أمة ووعاء ثقافتها”، ولذا فهي تعمل جاهدة- كما أضاف- للحفاظ عليها وعلى تنوعاتها التي تجسد ثراءها اللغوي والثقافي.
لكن هذا الكلام لا يخصه إلا هو وجماعته من الإسلاميين والتيار العروبي الناكرين لأصولهم وهويتهم.فالعربية لغة مستوردة لغة أم لدول الخليج ولا تعنينا فهي مجرد لغة أجنبية مثلها مثل الفرنسية وكل مخلوق له أم وحيدة وليس أمهاتين ولم نسمع يوما أن مولود خرج من بطني أمهاتين في آن واحد . التدريس والترسيم والاستعمال والتواصل وممارسة الطقوس الدينية وانصهار الموروث وما شابه ذلك كلها لاتمنح الأمومة للغة.وما رأينا كائنا حيا أو مخلوقا خرج من بطنين مختلفين إلا في أوهام العروبيين كفاكم تزييفا واستحمارا
الأمازيغية.. قصة لغة ضاربة في التاريخ وتعد الأمازيغية من أقدم اللغات العالمية إلى جانب اللغات المصرية القديمة والفينيقية والإغريقية والعبرية والكوشية. وقد وصلت إلينا عن طريق التداول بشمال إفريقيا، فهي لغة قائمة بذاتها لها لهجاتها المنبثقة عنها والتي تلتقي في أصل واحد بصورة واضحة ، لا في معطياتها النظرية فحسب، ولكن حتى في معطياتها المتصلة بالممارسة و الإستعمال، ورغم قدم اللغة الأمازيغية فما زالت حية محافظة على كيانها الذاتي، يتخاطب بها الناس في تلقائية وعفوية وقابلة للإنتعاش والإزدهار.
وقد صنفت اللغة الأمازيغية في البداية من طرف الباحثين ضمن اللغات السامية، الحامية إلى جانب اللغة المصرية القديمة، وتصنف الآن حسب المدرسة الأنجلوساكسونية ضمن اللغات الأفرو آسيوية. وقد كانت الأمازيغية لغة كتابة منذ العصور القديمة، وقد كتبها أجدادنا الأمازيغ ونقشوها إما على شواهد القبور واللوحات الحجرية و إما مع النقوش الصخرية في كل ركن من أركان شمال إفريقيا والصحراء الكبرى وتعرف هذه الكتابة الأمازيغية بتسميات مختلفة لدى الباحثين مثل الكتابة الليبيكية البربرية أو الكتابة الليبية الأمازيغية أو تيفناغ أو بالكتابة الأمازيغية، ويعود أول إكتشاف لكتابة تيفناغ إلى سنة 1631، إذ عثر الباحث طوماس داركو في مدينة دوكا وعلى جدار ضريح ماسينيسا على نقيشة مزدوجة الكتابة الأمازيغية والبونية والتي درست في أواخر القرن 19 م وبداية القرن 20 م.
وتيفناغ كلمة مركبة من كلمتين (تيفي- ناغ) أي اكتشافنا واختراعنا وبمعنى أدق كتابتنا وخطنا الذي ابتكرناه وقد كان عدد حروفها في البداية 16 حرفا صامتا ثم صار 23 حرفا صامتا في عهد المملكة المازيلية النوميدية.
فأضيفت إلى الحروف الصامتة في زمن متأخر، حركات أو حروف متحركة، وقد كان الأمازيغيون القدماء يكتبون بحروف تيفناغ من الأعلى إلى الأسفل في أول عهدهم بالكتابة، ثم كتبوا في جميع الإتجاهات، ودام ذلك الوضع إلى أواخر القرن التاسع عشر الميلادي، حيث أخذ التوارق يستقرون على الكتابة من اليمين إلى اليسار تقليدا لما هو معمول به في العربية.
بينما كتبها أبناء الحركة الثقافية الأمازيغية منذ منتصف القرن العشرين من اليسار إلى اليمين وقد خضعت الكتابة الأمازيغية تيفناغ لمجموعة من التطورات ليصبح عدد حروفها حاليا 33 حرفا تعرف باسم TIFINAGH IRCAM .
هناك عدة لغات مهددة بالإندثار عبر العالم اليوم، وتؤكد أرقام اليونيسكو أن هناك أكثر من 50 % من اللغات المحكية في العالم -والبالغة سبعة آلاف لغة حية- معرضة للاندثار في غضون بضعة أجيال، وأن 96 % من هذه اللغات لا يتحدث بها سوى 4 % من سكان العالم. أما اللغات التي تعطى لها بالفعل أهمية في نظام التعليم فلا يزيد عددها على بضع مئات، ويقل المستخدم منها في العالم الرقمي عن مئة لغة.
وتجدر الإشارة إلى أن الكثير من البلدان في القارة الأوروبية حصلت على حق التعليم باللغة الأم، مثل اللغة الإيرلندية في جمهورية إيرلندا، والكتالونية والباسكية في الإقليمين المستقلين وكانتا مرتبطتين باللغة الإسبانية، واللغة الكورسيكية وكانت مرتبطة باللغة الفرنسية. وبالإضافة إلى اللغة العربية، تعترف بلدان في المنطقة المغاربية باللغة الأمازيغية وهي من ضمن لغات الأم التي يتم تدريسها في بعض المدارس وأنشئت لها معاهد تعليمية كما هو الحال في المغرب والجزائر.
يحتفل العالم سنويا في 21 فبراير، باليوم العالمي للغة الأم، وذلم لتعزيز الوعي بالتنوع اللغوي والثقافي وتعدد اللغات.
وتم الإعلان للمرة الاولى عن هذا اليوم من قبل منظمة اليونسكو في 17 نوفمبر 1999م، ثم تم إقراره رسمياً من قبل الجمعية العامة للأُمم المتحدة، وتقرر بعد ذلك إنشاء سنة دولية للغات في عام 2008م.
يتم الاحتفال باليوم الدولي للغة الأم منذ عام 2000 لتعزيز السلام وتعدد اللغات في جميع أنحاء العالم وحماية جميع اللغات الأم، كما أن يوم 21 فبراير تميز أيضا بالاعتراف بحركة اللغة البنغالية عام 1952 في بنجلاديش.
في اواسط القرن الماضي ارادت باكستان فرض لغتها على باكستان الشرقية انذاك" بنغلداش" فخرج الطلبة رافضين هذا القرار واستشهد 5 منهم وعمت التضاهرات جميع البلاد فتراجعت باكستان عن قرارها .. وفي اواخر القرن تبنت اليونسكو هذا اليوم "من اجل لغة الام " وعديد من دول العالم تعترف في دساتيرها بلغات ولهجات سوى كلغات رسمية او وطنية او محلية ..وغايتها احترام شعوبها وبناء اوطانها واضهار للعالم انها مزيج لغات وحضارات وثقافات وتتباهى بها بين الامم .. ومنها دول نراها متخلفة لكن في قمة الرقي والتحضر والانسانية وهذه قائمة البعض منها كم عندها من لغة وكم معترفة منها
بوليفيا فيها 37 لغة معترف 37
زيمبابوي فيها 16 معترف 16
جنوب أفريقيا فيها 11لغة ..معترف 11
النرويج فيها 8لغات ومعترف 8
سويسرا فيها 4 لغات ومعترف 4
ومثلا سويسرا معترفة بلغة يتدث بها اقل من 4في المئة و النرويج لغات مهددة بالاتقراض امراة تريد تعليم اطفالها لغتهم الام تاخذ راحة لسنتين مدفوعة الاجر ..
العالم يتحدث حوالي 6الاف لغة و نصفها سينقرض مع حلولو 2050
لطالما كانت اللغة عبر التاريخ وسيلة التخاطب والتفاهم بين بني البشر على مر العصور والأزمان، حيث تنوعت اللغات وازدادت مع الزمن، وبات تعلم الإنسان للغات مطلوب للتواصل مع أبناء الشعوب الأخرى، لكن على الرغم من ذلك بقي لكل منا لغته الأم التي يحبها ويتقنها أكثر – ربما – من أي لغة أخرى.
يحتفل العالم باليوم العالمي للغة الأم في الحادي والعشرين من شهر شباط/فبراير كل عام، حيث تقوم منظمة الأمم المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بتنظيم فعاليات لتعزيز التنوع اللغوي والثقافي في العالم، إضافةً إلى تشجيع الناس للحفاظ على معرفتهم باللغة الأم حين يتعلمون ويستخدمون أكثر من لغة واحدة، كما تقوم بعض الحكومات والمنظمات غير الحكومية اليوم بالاستفادة من هذا اليوم للإعلان عن سياسات لتشجيع تعلم اللغة والدعم.
إن اللغات هي الأدوات الأقوى التي تحفظ وتطور تراثنا الملموس وغير الملموس . لن تساعد فقط كافة التحركات الرامية الى تعزيز نشر الألسن الأم على تشجيع التعدد اللغوي وثقافة تعدد اللغات، وإنما ستشجع أيضاً على تطوير وعي أكمل للتقاليد اللغوية والثقافية في كافة أنحاء العالم كما ستلهم على تحقيق التضامن المبني على التفاهم والتسامح والحوار.
وما لا يقل من 43 في المائة من اللغات المحكية حاليا في العالم والبالغ عددها 6000 لغة معرضة للاندثار.أما اللغات التي تعطى لها بالفعل أهمية في نظام التعليم والملك العام فلا يزيد عددها عن بضع مئات، ويقل المستخدم منها في العالم الرقمي عن مائة لغة.
http://www.portail-amazigh.com/2020/02/International-Mother-Language-Day.html