في اربعينات القرن العشرين تقدمت المملكة المغربية بطلب انضمام لجامعة الدول العربية مع بداية تاسيسها وكان الرد من الجامعة انذاك ان أرض مراكش تنتمي لأرض البربر ولا علاقة لها بالعرب...!!!
من كثرة الدجل العلمي ترجمة الكلمة المتداولة في اللغات اللاتينية Maure او Mauri الي عربي
و الموري في الأصل هو الإنسان الأمازيغي المحلي الذي كان ولايزال يسكن المغرب.
والكلمة ذات اصل أمازيغي تعني الأرض أو الوطن { أمور و تامورت }، ووجدها الرومان متداولة بين السكان فأطلقوا عليهم إسم ماوري { MAURI } حسب النطق اللاتيني.
ومن نفس الجذر جاءت تسمية مراكش التي كانت تطلق على أرض المغرب الأقصى لتختزل فيما بعد فياسم إحدى مدنه Amaur - Akouch وتترجم لأرض الإله
الموريون كشعب و كيان مستقل مقابل النوميديين كانوا معروفين لدى المؤرخين الرومان، حيث ذكر سالوست { القرن الأول ق.م } في كتابه "حرب يوغرطة" : عندما قامت حرب يوغرطة كان هذا الاخير ملكا على شعوب نوميديا والجيتول حتى نهر ملوية في المغرب.
أسس الرومان الولاية الرومانية بالمغرب وأسموها موريطانيا الطنجية على إسم ساكنيها، كان ذلك بين عامي 40 و 285م.
وبقي الإسم متداولا في العصور الوسطى خصوصا في الأندلس، وأصبح يطلق على المسلمين سواء كانوا أمازيغ أو عرب، وهذا يثبت أن الأمازيغ كانوا الأكثرية في شبه الجزيرة الإيبيرية، إذ استمر المؤرخين الإسبان منذ القديم على وصف السكان المسلمين في الجزيرة بالمورو Moros وليس بالعرب.
وبعد سقوط غرناطة عام 1492م أضحى الموري يطلق على العنصرالذي تشكل من الأمازيغي و العربي والأوروبي، الذي غادر شبه الجزيرة الإيبيرية بعد انطلاق محاكم التفتيش ،واستقر في المدن الساحلية الكبرى في تونس و الجزائر و المغرب.
جدل طويل حول التعريب والفرنسة في المدارس المغربية.. ما قصته؟
في هاذ الفيدو نري اهداف تعريب المغرب الاقصي بحيلة رخيسة وهي حماية اللغة العربية والحقيقة ان الغاية ليست نشر اللغة العربية لو كان نشر اللغة العربية وتطويرها على العين والراس بل الغاية طمس الهوية الامازيغية ونشر الفكر البعثي القومجي المصنوع في مخابر بريطانيا وفرنسا
من الستينات القرن الماضي وهم يطمسون ويحاولون تعريب كل شىء الأخضر واليابس والحجر والشجر وتغيير اسماء المدن والمناطق الأمازيغية الى أسماء عربية بكل وقاحة
والملاحظ ان اللغة العربية لم يطوروها بل لازالت لغة شعر وغراميات وعنتريات
وهذو الذين حالو طمس الهوية الامازيغية باسم القومية العربية بكل الطرق والأساليب الخبيثة .لكن اولادهم يدرسون في جامعات غربية ولا يعرفون اصلا اللغة العربية لانهم على علم بانها لا تتعدى خطاب منبر او امسية شعر.