سيني كافي برنامج السينما الأمازيغية
يعرض للمرة الثانية على التوالي برنامج سيني كافي من نوعه على الشاشات التلفزية المغربية، وهو البرنامج الذي يبصم تجربة مهمة من أجل ترسيخ الثقافة السينمائية عبر فتح الباب امام الشباب للانطلاق في عالم الصورة عبر مغامرة الإخراج السينمائي.
تستمر مقهى السينما… سيني كافي… في فتح أبوابها لاحتضان أفلام متنوعة لشباب من مختلف المناطق اختاروا السينما كتعبير عما يخالجهم من أفكار.
هي أيضا مقهى تتحدث الأمازيغية وهي تفتح ستارها لعرض أفلام قصيرة ناطقة بالتعابير الأمازيغية المختلفة بعد أن ضاقت عليها شاشات القاعات السينمائية المغلقة…
وتظل فكرة سيني كافي إبداع يزرع بوادر الأمل لتحقيق أحلام شباب متعطش للصورة… ما دامت الصورة الآن تشكل عالما جديدا مبهرا يحمل في طياته القوة الناعمة…
ويشارك في الموسم الثاني من البرنامج، الذي يعتبر فكرة سعيد أبرنوص، ويخرجه محمد حدودو، شباب من جميع ربوع المملكة، خصوصا من المناطق التي تتحدث بالأمازيغية.
وتصل مدة البرنامج إلى 13 دقيقة، ويتكون من ثلاثين حلقة؛ حيث سيفوز الفائزون الثلاثة بمبلغ مالي مهم، بالإضافة إلى المشاركة في مهرجان دولي للسينما.
وفي هذا السياق، قال رمسيس بولعيون، منفذ إنتاج البرنامج، إن "Ciné Café" من بين البرامج الهامة لدعم الشباب في ميدان السينما؛ حيث "تمكنا خلال سنتين، من التوصل بأكثر من 200 فيلم قصير للهواة، تم عرض 27 فيلما قصيرا منها، السنة الماضية، ونفس الشيء هذه السنة".
وأضاف أن "البرنامج تمكن من فتح آفاق للمشاركين، وإعطائهم فرصة للقاء مع الجمهور لأول مرة، وبث أفلامهم في القناة الأمازيغية؛ ما يشجعهم على العمل أكثر من أجل التطور".
وضرب بولعيون المثال بالفائز السنة الماضية في المسابقة، والذي تمكن من الفوز بالجائزة الخاصة بالفيلم القصير في مهرجان الذاكرة المشتركة، في دورته العاشرة؛ حيث تنافس مع أفلام لمخرجين كبار من 10 دول، وقامت لجنة التحكيم المكونة من خبراء في المجال من دول مختلفة، من اختيار فيلم "هكاكاش"، للحصول على الجائزة، كما تم استدعاؤه للمشاركة في مهرجانات أخرى".
وتابع أن "السينما الأمازيغية ليست بالقديمة كما هو معروف، وهذا البرنامج يوفر خزانة مهمة من الأفلام الأمازيغية القصيرة، ويعطي فرصة للشباب، سواء التقنيين، أو المخرجين، من أجل الإبداع في هذا المجال".
وأعرب بولعيون عن إعجابه بفكرة "تولد الإبداع من مناطق نائية، تفتقر لمعاهد السينما"، مؤكدا على أن "هؤلاء الشباب أبدعوا في مجموعة من الأعمال التي ترقى لمستوى عال".
وأضاف أن "الهدف من هذا البرنامج هو الرفع من الإنتاج السينمائي الأمازيغي، ويحسب للقناة الأمازيغية طرحها مثل هذه البرامج الهادفة التي تسعى من خلالها، لدعم الشباب
https://amadalamazigh.press.ma/%d8%b3%d9%8a%d9%86%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%81%d9%8a-%d8%a8%d8%b1%d9%86%d8%a7%d9%85%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d9%86%d9%85%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d8%a7%d8%b2%d9%8a%d8%ba%d9%8a%d8%a9/?fbclid=IwAR0P3Mskk4RvVLgs5uB7ZRPWX6xT5MNWinGol92h1DLyztb0L71hCiX8gR0
يعرض للمرة الثانية على التوالي برنامج سيني كافي من نوعه على الشاشات التلفزية المغربية، وهو البرنامج الذي يبصم تجربة مهمة من أجل ترسيخ الثقافة السينمائية عبر فتح الباب امام الشباب للانطلاق في عالم الصورة عبر مغامرة الإخراج السينمائي.
تستمر مقهى السينما… سيني كافي… في فتح أبوابها لاحتضان أفلام متنوعة لشباب من مختلف المناطق اختاروا السينما كتعبير عما يخالجهم من أفكار.
هي أيضا مقهى تتحدث الأمازيغية وهي تفتح ستارها لعرض أفلام قصيرة ناطقة بالتعابير الأمازيغية المختلفة بعد أن ضاقت عليها شاشات القاعات السينمائية المغلقة…
وتظل فكرة سيني كافي إبداع يزرع بوادر الأمل لتحقيق أحلام شباب متعطش للصورة… ما دامت الصورة الآن تشكل عالما جديدا مبهرا يحمل في طياته القوة الناعمة…
ويشارك في الموسم الثاني من البرنامج، الذي يعتبر فكرة سعيد أبرنوص، ويخرجه محمد حدودو، شباب من جميع ربوع المملكة، خصوصا من المناطق التي تتحدث بالأمازيغية.
وتصل مدة البرنامج إلى 13 دقيقة، ويتكون من ثلاثين حلقة؛ حيث سيفوز الفائزون الثلاثة بمبلغ مالي مهم، بالإضافة إلى المشاركة في مهرجان دولي للسينما.
وفي هذا السياق، قال رمسيس بولعيون، منفذ إنتاج البرنامج، إن "Ciné Café" من بين البرامج الهامة لدعم الشباب في ميدان السينما؛ حيث "تمكنا خلال سنتين، من التوصل بأكثر من 200 فيلم قصير للهواة، تم عرض 27 فيلما قصيرا منها، السنة الماضية، ونفس الشيء هذه السنة".
وأضاف أن "البرنامج تمكن من فتح آفاق للمشاركين، وإعطائهم فرصة للقاء مع الجمهور لأول مرة، وبث أفلامهم في القناة الأمازيغية؛ ما يشجعهم على العمل أكثر من أجل التطور".
وضرب بولعيون المثال بالفائز السنة الماضية في المسابقة، والذي تمكن من الفوز بالجائزة الخاصة بالفيلم القصير في مهرجان الذاكرة المشتركة، في دورته العاشرة؛ حيث تنافس مع أفلام لمخرجين كبار من 10 دول، وقامت لجنة التحكيم المكونة من خبراء في المجال من دول مختلفة، من اختيار فيلم "هكاكاش"، للحصول على الجائزة، كما تم استدعاؤه للمشاركة في مهرجانات أخرى".
وتابع أن "السينما الأمازيغية ليست بالقديمة كما هو معروف، وهذا البرنامج يوفر خزانة مهمة من الأفلام الأمازيغية القصيرة، ويعطي فرصة للشباب، سواء التقنيين، أو المخرجين، من أجل الإبداع في هذا المجال".
وأعرب بولعيون عن إعجابه بفكرة "تولد الإبداع من مناطق نائية، تفتقر لمعاهد السينما"، مؤكدا على أن "هؤلاء الشباب أبدعوا في مجموعة من الأعمال التي ترقى لمستوى عال".
وأضاف أن "الهدف من هذا البرنامج هو الرفع من الإنتاج السينمائي الأمازيغي، ويحسب للقناة الأمازيغية طرحها مثل هذه البرامج الهادفة التي تسعى من خلالها، لدعم الشباب
https://amadalamazigh.press.ma/%d8%b3%d9%8a%d9%86%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%81%d9%8a-%d8%a8%d8%b1%d9%86%d8%a7%d9%85%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d9%86%d9%85%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d8%a7%d8%b2%d9%8a%d8%ba%d9%8a%d8%a9/?fbclid=IwAR0P3Mskk4RvVLgs5uB7ZRPWX6xT5MNWinGol92h1DLyztb0L71hCiX8gR0