البعد الأمازيغي في الطوبونيميا المغربية يناقش بقصر الصغير
احتضنت ثانوية القصر الصغير التقنية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، يومه 17 ماي 2022، لقاءً تربوياُ تحت شعار “المغرب والتنوع الثقافي”، وكان هذا الحدث التربوي المهم، فرصة لإلقاء محاضرة من طرف الأستاذ والباحث في سلك الدكتوراه في موضوع الطوبونيميا بجامعة عبد المالك الساعدي تطوان إسماعيل أوفلاح، وقد عنونت مداخلته بـ ”البعد الأمازيغي في الطوبونيميا المغربية”.
ليستهل المتدخل، الحديث حول السياق وبوادر بروز هذا العلم في مجال العلوم الإنسانية، باستحضاره لرواده الأوائل قبل أن ينطلق للحديث عن المهتمين من المغاربة بهذا العلم، بتطرقه لإنتاجاتهم، من أمثال المؤرخ علي صدقي أزايكو، ومحمد شفيق، وأحمد صاير، وأحمد الهاشمي وغيرهم، قبل أن ينعرج للحديث عن أهمية هذا العلم، لاسيما في جانب فهم المجتمع الذي أنتجت فيه هذه التسميات، من خلال البحث عن المنطلقات والأسباب المتحكمة في بروز أعلام جغرافية دون أخرى، ناهيك عن أهميته في الحفاظ على الثقافة الأمازيغية من النسيان والضياع، وأيضا دوره في فهم ذاكرة المكان بتاريخه العريق.
بعد هذا الموجز النظري، قام باختيار نماذج ميدانية، وحاول تفكيك الشفرات والألغاز المخفية وراء هذه التسميات من معاني ودلالات، وإبراز الحقول المعجمية المتنوعة التي استمدت منها هذه الأعلام قوتها الرمزية.
https://amadalamazigh.press.ma/%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d8%a7%d8%b2%d9%8a%d8%ba%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d9%88%d8%a8%d9%88%d9%86%d9%8a%d9%85%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ba%d8%b1/
ليستهل المتدخل، الحديث حول السياق وبوادر بروز هذا العلم في مجال العلوم الإنسانية، باستحضاره لرواده الأوائل قبل أن ينطلق للحديث عن المهتمين من المغاربة بهذا العلم، بتطرقه لإنتاجاتهم، من أمثال المؤرخ علي صدقي أزايكو، ومحمد شفيق، وأحمد صاير، وأحمد الهاشمي وغيرهم، قبل أن ينعرج للحديث عن أهمية هذا العلم، لاسيما في جانب فهم المجتمع الذي أنتجت فيه هذه التسميات، من خلال البحث عن المنطلقات والأسباب المتحكمة في بروز أعلام جغرافية دون أخرى، ناهيك عن أهميته في الحفاظ على الثقافة الأمازيغية من النسيان والضياع، وأيضا دوره في فهم ذاكرة المكان بتاريخه العريق.
بعد هذا الموجز النظري، قام باختيار نماذج ميدانية، وحاول تفكيك الشفرات والألغاز المخفية وراء هذه التسميات من معاني ودلالات، وإبراز الحقول المعجمية المتنوعة التي استمدت منها هذه الأعلام قوتها الرمزية.
https://amadalamazigh.press.ma/%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d8%a7%d8%b2%d9%8a%d8%ba%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d9%88%d8%a8%d9%88%d9%86%d9%8a%d9%85%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ba%d8%b1/