الطفل في عمر 2-7 سنوات: أهم النصائح للأمهات في التعامل مع هذه المرحلة الحساسة:
مرحبا بجميع زوار عالم طفلي الكرام، عمر السنتين هو عمر إنتقالي في شخصية الطفل التي تبدأ بالتكوين في هذا العمر وحتى سن السبع سنوات، ويلاحظ على الطفل في هذه المرحلة كثرة الرفض و العناد وحتى البكاء الكثير، وهنا على الوالدين التحلي بالحكمة والمرونة وإتباع عدة نصائح لتربية الطفل في هذه المرحلة الحساسة نعرضها عليكم في هذا المقال.
أهم النصائح للتعامل السليم والحكيم مع الطفل في عمر 2-7 سنوات:
الإتفاق بين الوالدين على أسلوب تربية واحد وعدم الإختلاف عنه حتى يشعر الطفل أن النظام والكلام مصدره واحد ولا يشعر أنه له حرية الإختيار في تطبيق الكلام الذي يحلو له.
شرح الممنوعات للطفل عن طريق توضيحها باستمرار هذا من حقه حتى لا يقع سوء فهم منه، مثلا توضيح الأمر الخطأ من الصواب ومالذي علينا فعله في الموقف كذا وكيف علينا التصرف في الأمر كذا.
استخدام الألفاظ الإيجابية عند التوجيه وليس السلبية، مثل ( أجلس بهدوء) عوضا عدم ( لا تجلس هكذا) من أهم الأمور التي تعتبر سليمة وصحيحة هي استعمال الكلمات الإيجابية في تربيتنا وتعاملنا مع الأطفال فهذا بالإضافة إلى أن تأثيره إيجابي عليهم في طفولتهم إلا أنه يساهم بشكل كبير في بناء قناعات جدا إيجابية تكبر معهم مع تقدمهم في العمر.
الحزم و الهدوء في التعامل مع الطفل مهم، على الأبوين التحلي بالحكمة والمرونة في التعامل مع الطفل، فلا يجب أن تكون صلبا حتى تكسر ولا تكن لينا حتى تعصر، يجب مجاراة الأمور والمواقف حسب ماتتطلب بالضبط وأيضا لا يجب التهاون والإستهتار.
النزول لمستوى الطفل عند الحديث معه و النظر في عينيه مباشرة وهذا رغم بساطته إلا أنه على غاية كبيرة من الأهمية فهو يشعر الطفل بقيمته وأهميته بالنسبة لك كأب أو أم على غرار أنه وأنتما بهذا المستوى يكون منتبها جدا لك وتركيزه تام معك .
تركه وعدم إشعاره بالانتباه عند غضبه أو بكاءه.
الحديث مع الطفل باستمرار ومناداته بما يحب من أسماء جملية فهذا يعزز عنده ثقته بنفسه لأنه يسمع مايحب أن يسمع منك أنت بالذات، على غرار أن هذا السلوك يمنحه قدرا كافيا من التعلم وإثراء زاده اللغوي والمعرفي وخاصة السعادة.
منحه الحب و الرعاية اللازمة دوما واحتواءه وقضاء الوقت الكافي معه.
التحفيز والثناء مهم جدا عند فعل الأفعال الصحيحة، و التحفيز المعنوي أهم من المادي فالطفل غالبا مايحب الثناء والمدح على أي عمل يقوم به وينتظره منك حتى يشحن طاقاته ويتحدى نفسه لتقديم الأفضل.
تحديد أنواع عقاب تناسب عمر الطفل دون المساس بشخصيته أو نفسيته أو أذيته، فالعقاب دوما يجب أن يكون لغاية الإصلاح والتعديل وليس لغاية العقاب في حد ذاته.
وأخيرا و الأهم في كيفية التعامل مع الطفل العنيد أن يكون الوالدان هما القدوة والمثال الإيجابي لأن الأطفال في عمر السنتين لديهم رغبة كبيرة في تقليد من حولهم في كل الأمور.
8 نصائح للتعامل مع الطفل الشقي من عمر سنتين وحتى السابعة:
1. لا تصرخ أبداً في وجه طفلك، فالصراخ يغرس الخوف في عقله، فتظهر في حياته لاحقاً مشكلات مختلفة مثل عدم الثقة و الخوف والرهاب و المشكلات العقلية أيضا.
2. تحدث مع طفلك! احرص على حل المشكلة بالتحدث معه وجها لوجه، وبطريقة لائقة ومحترمة، و حاول أن تنزل لمستوى طفلك وعقليته حتى يفهم الموضوع، و أعطه دائما سببا منطقيا ومقنعا، وتذكر أن الصراخ والضرب لايُنتج سوى العناد والحقد.
3. تكلم مع طفلك جالساً على ركبتيك لتكون بمستوى جسمه، واحرص على النظر في عينيه عند الحديث معه لأن الطفل أقصر منك في الطول فيشعر بالدونية والخوف عندما تنظر إليه وتحدثه من فوق، وأنت واقف.
4. لا تخوّف طفلك أبدا، فكثير من الآباء يخوفون أطفالهم من العفاريت و اللصوص وغيرها، كقولهم: إذا لم تفعل كذا فإن اللص سيأتي و يأخذك عقاباً لك. هذا الفعل خاطئ جدا ولا يساعد في التربية إطلاقا، ولنفترض أن الطفل فعل ما كنت تحذره منه، ولم يحصل له ما توعدته به فإنه حينها لن يصدقك ولن يثق بك نهائيا، مما يؤدي أيضاً لمشاكل نفسية كالخوف والرهاب.
5. لا تكذب على طفلك أبدا كقولك: سأعود بعد ساعتين، بينما أنت مخطط لقضاء وقت أطول. و لا تعده بشيء مثل: "سنذهب اليوم للتسوق"، بينما في الحقيقة أنت لا تنوي ذلك. و تجنب طلب الكذب من طفلك مثل أن تقول: "قل لمن عند الباب أني لست في البيت"، فالطفل يثق بوالديه ثقة عمياء و ينظر لهم كقدوة ومصدر إلهام، لكنه لن يثق بك أبدا عندما يدرك بأنك قد كذبت عليه، فأنت أيضا تجعله يتعود على الكذب عندما تأمره بالكذب على شخص آخر، فيكون كاذبا تلقائيا وسيكذب على كل أحد حتى والديه.
6. حافظ على صوتك المعتدل عند حوارك مع طفلك عن تصرفاته، فلا تخفض صوتك جدا حتى لا يقلل من أهمية الموضوع، ولا تتحدث بنبرة اعتذار فيجعله صاحب يد عليا عليك. كما لا تصرخ في وجهه مطلقاً، ولا تبتسم ولكن تحدث إليه بصرامة وحزم وبصوت معتدل وجاد كأنك تتحدث في مقابلة أو لأحد الموظفين، و تكلم معه بشكل محترم لا يفقده كرامته. كما يلزمه معرفة أنك والده ويجب عليه الاستماع إليك و احترامك فلا مجال للهراء.
7. جرب كرسي المشاغبين عندما تفقد السيطرة على الوضع، فهو كرسي أو مكان خالِ من الترفيه، قد يكون جزءا من غرفة المعيشة يتم إلزام الطفل بالجلوس فيه لمدة خمس دقائق عندما يشاغب (احرص دائما على بقائه في الغرفة نفسها التي تتواجد فيها، ولا ترسله لغرفة أخرى أبدا ولا تقوم بإغلاق الباب عليه). وإذا ما قام الطفل قبل الوقت المحدد، قم ببساطة بإرجاعه مرة أخرى وإذا لم يهتم بك قم بزيادة الوقت وحاول ألا يتجاوز الوقت 10-15 دقيقة فمعظم الأطفال يتجاوبون لوالديهم خلال هذه المدة، وعندما يتأسف ويعتذر سامحه و قبله وخذه بحضنك.
8. أخيراً وليس آخرا كافئ طفلك عندما يبدي تقدما جيدا في سلوكه، فأنت تعزز ثقته في نفسه، و تشعره بقيمة المكافأة. شجع طفلك لمزيد من التحسن في سلوكه.
https://www.alamtifli.com/2022/01/blog-post.html?fbclid=IwAR2HY30DYkE4WCekHN54xswqOqLKDnoZi4eZjebs4Pwl6wU52U0p0asBJF0
مرحبا بجميع زوار عالم طفلي الكرام، عمر السنتين هو عمر إنتقالي في شخصية الطفل التي تبدأ بالتكوين في هذا العمر وحتى سن السبع سنوات، ويلاحظ على الطفل في هذه المرحلة كثرة الرفض و العناد وحتى البكاء الكثير، وهنا على الوالدين التحلي بالحكمة والمرونة وإتباع عدة نصائح لتربية الطفل في هذه المرحلة الحساسة نعرضها عليكم في هذا المقال.
أهم النصائح للتعامل السليم والحكيم مع الطفل في عمر 2-7 سنوات:
الإتفاق بين الوالدين على أسلوب تربية واحد وعدم الإختلاف عنه حتى يشعر الطفل أن النظام والكلام مصدره واحد ولا يشعر أنه له حرية الإختيار في تطبيق الكلام الذي يحلو له.
شرح الممنوعات للطفل عن طريق توضيحها باستمرار هذا من حقه حتى لا يقع سوء فهم منه، مثلا توضيح الأمر الخطأ من الصواب ومالذي علينا فعله في الموقف كذا وكيف علينا التصرف في الأمر كذا.
استخدام الألفاظ الإيجابية عند التوجيه وليس السلبية، مثل ( أجلس بهدوء) عوضا عدم ( لا تجلس هكذا) من أهم الأمور التي تعتبر سليمة وصحيحة هي استعمال الكلمات الإيجابية في تربيتنا وتعاملنا مع الأطفال فهذا بالإضافة إلى أن تأثيره إيجابي عليهم في طفولتهم إلا أنه يساهم بشكل كبير في بناء قناعات جدا إيجابية تكبر معهم مع تقدمهم في العمر.
الحزم و الهدوء في التعامل مع الطفل مهم، على الأبوين التحلي بالحكمة والمرونة في التعامل مع الطفل، فلا يجب أن تكون صلبا حتى تكسر ولا تكن لينا حتى تعصر، يجب مجاراة الأمور والمواقف حسب ماتتطلب بالضبط وأيضا لا يجب التهاون والإستهتار.
النزول لمستوى الطفل عند الحديث معه و النظر في عينيه مباشرة وهذا رغم بساطته إلا أنه على غاية كبيرة من الأهمية فهو يشعر الطفل بقيمته وأهميته بالنسبة لك كأب أو أم على غرار أنه وأنتما بهذا المستوى يكون منتبها جدا لك وتركيزه تام معك .
تركه وعدم إشعاره بالانتباه عند غضبه أو بكاءه.
الحديث مع الطفل باستمرار ومناداته بما يحب من أسماء جملية فهذا يعزز عنده ثقته بنفسه لأنه يسمع مايحب أن يسمع منك أنت بالذات، على غرار أن هذا السلوك يمنحه قدرا كافيا من التعلم وإثراء زاده اللغوي والمعرفي وخاصة السعادة.
منحه الحب و الرعاية اللازمة دوما واحتواءه وقضاء الوقت الكافي معه.
التحفيز والثناء مهم جدا عند فعل الأفعال الصحيحة، و التحفيز المعنوي أهم من المادي فالطفل غالبا مايحب الثناء والمدح على أي عمل يقوم به وينتظره منك حتى يشحن طاقاته ويتحدى نفسه لتقديم الأفضل.
تحديد أنواع عقاب تناسب عمر الطفل دون المساس بشخصيته أو نفسيته أو أذيته، فالعقاب دوما يجب أن يكون لغاية الإصلاح والتعديل وليس لغاية العقاب في حد ذاته.
وأخيرا و الأهم في كيفية التعامل مع الطفل العنيد أن يكون الوالدان هما القدوة والمثال الإيجابي لأن الأطفال في عمر السنتين لديهم رغبة كبيرة في تقليد من حولهم في كل الأمور.
1. لا تصرخ أبداً في وجه طفلك، فالصراخ يغرس الخوف في عقله، فتظهر في حياته لاحقاً مشكلات مختلفة مثل عدم الثقة و الخوف والرهاب و المشكلات العقلية أيضا.
2. تحدث مع طفلك! احرص على حل المشكلة بالتحدث معه وجها لوجه، وبطريقة لائقة ومحترمة، و حاول أن تنزل لمستوى طفلك وعقليته حتى يفهم الموضوع، و أعطه دائما سببا منطقيا ومقنعا، وتذكر أن الصراخ والضرب لايُنتج سوى العناد والحقد.
3. تكلم مع طفلك جالساً على ركبتيك لتكون بمستوى جسمه، واحرص على النظر في عينيه عند الحديث معه لأن الطفل أقصر منك في الطول فيشعر بالدونية والخوف عندما تنظر إليه وتحدثه من فوق، وأنت واقف.
4. لا تخوّف طفلك أبدا، فكثير من الآباء يخوفون أطفالهم من العفاريت و اللصوص وغيرها، كقولهم: إذا لم تفعل كذا فإن اللص سيأتي و يأخذك عقاباً لك. هذا الفعل خاطئ جدا ولا يساعد في التربية إطلاقا، ولنفترض أن الطفل فعل ما كنت تحذره منه، ولم يحصل له ما توعدته به فإنه حينها لن يصدقك ولن يثق بك نهائيا، مما يؤدي أيضاً لمشاكل نفسية كالخوف والرهاب.
5. لا تكذب على طفلك أبدا كقولك: سأعود بعد ساعتين، بينما أنت مخطط لقضاء وقت أطول. و لا تعده بشيء مثل: "سنذهب اليوم للتسوق"، بينما في الحقيقة أنت لا تنوي ذلك. و تجنب طلب الكذب من طفلك مثل أن تقول: "قل لمن عند الباب أني لست في البيت"، فالطفل يثق بوالديه ثقة عمياء و ينظر لهم كقدوة ومصدر إلهام، لكنه لن يثق بك أبدا عندما يدرك بأنك قد كذبت عليه، فأنت أيضا تجعله يتعود على الكذب عندما تأمره بالكذب على شخص آخر، فيكون كاذبا تلقائيا وسيكذب على كل أحد حتى والديه.
6. حافظ على صوتك المعتدل عند حوارك مع طفلك عن تصرفاته، فلا تخفض صوتك جدا حتى لا يقلل من أهمية الموضوع، ولا تتحدث بنبرة اعتذار فيجعله صاحب يد عليا عليك. كما لا تصرخ في وجهه مطلقاً، ولا تبتسم ولكن تحدث إليه بصرامة وحزم وبصوت معتدل وجاد كأنك تتحدث في مقابلة أو لأحد الموظفين، و تكلم معه بشكل محترم لا يفقده كرامته. كما يلزمه معرفة أنك والده ويجب عليه الاستماع إليك و احترامك فلا مجال للهراء.
7. جرب كرسي المشاغبين عندما تفقد السيطرة على الوضع، فهو كرسي أو مكان خالِ من الترفيه، قد يكون جزءا من غرفة المعيشة يتم إلزام الطفل بالجلوس فيه لمدة خمس دقائق عندما يشاغب (احرص دائما على بقائه في الغرفة نفسها التي تتواجد فيها، ولا ترسله لغرفة أخرى أبدا ولا تقوم بإغلاق الباب عليه). وإذا ما قام الطفل قبل الوقت المحدد، قم ببساطة بإرجاعه مرة أخرى وإذا لم يهتم بك قم بزيادة الوقت وحاول ألا يتجاوز الوقت 10-15 دقيقة فمعظم الأطفال يتجاوبون لوالديهم خلال هذه المدة، وعندما يتأسف ويعتذر سامحه و قبله وخذه بحضنك.
8. أخيراً وليس آخرا كافئ طفلك عندما يبدي تقدما جيدا في سلوكه، فأنت تعزز ثقته في نفسه، و تشعره بقيمة المكافأة. شجع طفلك لمزيد من التحسن في سلوكه.
https://www.alamtifli.com/2022/01/blog-post.html?fbclid=IwAR2HY30DYkE4WCekHN54xswqOqLKDnoZi4eZjebs4Pwl6wU52U0p0asBJF0