الاضحية الاغريقية
الأسطورة تحكي كيف أن الآلهة (أرتيمس) أمرت الملك ( أجاممنون) أن يذبح ابنته ( إفيجينيا)، فيبادر ( أجاممنون) بذبحها، ولكن في اللحظة الأخيرة تنقذها ( أرتيمس) وتضع بدلاً منها " غزالاُ " - وفي رواية " خروفاً " - ليذبحه بدلاً منها.
حيث وردت النسخة الأولى للأسطورة حوالي القرن الثامن قبل الميلاد (٧٠٠ قبل الميلاد). فخلال زحف جيش الملك (أجاممنون) على طروادة، قام جنوده بقتل غزال، فغضبت الإلهة (ارتيمس) آلهة البراري والصيد، فأثارت رياحاً كبيراً منعت سفن الجيش من السير.
فيما بعد، أرسلت (أرتيمس) وحياً إلى (أجاممنون) يأمره أن بذبح ابنته (إيفيجينيا) لترضى وتهدئ الرياح. وبرغم حبه لابنته فقد اضطر (أجاممنون) لتلبية طلب الإلهة.
و عندما كان (أجاممنون) على وشك أن يذبح (إيفجينيا) أرسلت الإلهة غزالاً، أو خروفاً، فذبحه بدلاً منها.
الصورة لوحة جدارية تعود للقرن الأول الميلادي في إيطاليا تمثل لحظة تقديم (إيفيجنيا) للذبح.
خلاصة القول:هذه مجرد رواية وثنية رغم أنها تشبه إلى حد ما رواية النبي إبراهيم حين أمر أن يذبح ابنه إسماعيل لكنه كوفئ بكبش من الجنة بدل ذبح ابنه .المتدينون يعتبرون هذا الحدث حقيقة مطلقة لا جدال فيها وحتى إن كانت ضد العقل والفطرة البشرية .لكن منطق العقل لا يطابق ما جاء في هذا الحدث .فأي إله يأمر الشخص بذبح فلذ كبده؟ثم يتراجع ويقدم له كبش بدل ذبح ابنه فيبدو أنه تناقض فمستحيل أن الله يجعل لنا عقلا بأفكاره المنطقية وفي نفس الوقت يصنع لنا عقائد تخالفه؟؟؟يخلق لنا أبناء ثم يأمرنا بذبحها؟؟فالعقل البشري لا يمكنه استيعاب أو تقبل هذا التناقض ؟؟المتدينون يقولون بأنه اختبار ..إذا كان الله يعلم مافي قلوبنا وعقولنا فلا نعتقد أن يحتاج إلى اختبار.
المصادر:
ملحمة "الإلياذة" لـ "هوميروس"
مسرحية " افيجينيا في أوليس" لـ "يوريبيدس
الأسطورة تحكي كيف أن الآلهة (أرتيمس) أمرت الملك ( أجاممنون) أن يذبح ابنته ( إفيجينيا)، فيبادر ( أجاممنون) بذبحها، ولكن في اللحظة الأخيرة تنقذها ( أرتيمس) وتضع بدلاً منها " غزالاُ " - وفي رواية " خروفاً " - ليذبحه بدلاً منها.
حيث وردت النسخة الأولى للأسطورة حوالي القرن الثامن قبل الميلاد (٧٠٠ قبل الميلاد). فخلال زحف جيش الملك (أجاممنون) على طروادة، قام جنوده بقتل غزال، فغضبت الإلهة (ارتيمس) آلهة البراري والصيد، فأثارت رياحاً كبيراً منعت سفن الجيش من السير.
فيما بعد، أرسلت (أرتيمس) وحياً إلى (أجاممنون) يأمره أن بذبح ابنته (إيفيجينيا) لترضى وتهدئ الرياح. وبرغم حبه لابنته فقد اضطر (أجاممنون) لتلبية طلب الإلهة.
و عندما كان (أجاممنون) على وشك أن يذبح (إيفجينيا) أرسلت الإلهة غزالاً، أو خروفاً، فذبحه بدلاً منها.
الصورة لوحة جدارية تعود للقرن الأول الميلادي في إيطاليا تمثل لحظة تقديم (إيفيجنيا) للذبح.
خلاصة القول:هذه مجرد رواية وثنية رغم أنها تشبه إلى حد ما رواية النبي إبراهيم حين أمر أن يذبح ابنه إسماعيل لكنه كوفئ بكبش من الجنة بدل ذبح ابنه .المتدينون يعتبرون هذا الحدث حقيقة مطلقة لا جدال فيها وحتى إن كانت ضد العقل والفطرة البشرية .لكن منطق العقل لا يطابق ما جاء في هذا الحدث .فأي إله يأمر الشخص بذبح فلذ كبده؟ثم يتراجع ويقدم له كبش بدل ذبح ابنه فيبدو أنه تناقض فمستحيل أن الله يجعل لنا عقلا بأفكاره المنطقية وفي نفس الوقت يصنع لنا عقائد تخالفه؟؟؟يخلق لنا أبناء ثم يأمرنا بذبحها؟؟فالعقل البشري لا يمكنه استيعاب أو تقبل هذا التناقض ؟؟المتدينون يقولون بأنه اختبار ..إذا كان الله يعلم مافي قلوبنا وعقولنا فلا نعتقد أن يحتاج إلى اختبار.
المصادر:
ملحمة "الإلياذة" لـ "هوميروس"
مسرحية " افيجينيا في أوليس" لـ "يوريبيدس