أحافير أشباه الإنسان في “مهد البشرية” أقدم مما كنا نظن بمليون سنة!
توصل العلماء إلى أن عمر المستحاثات القديمة الموجودة في موقع "مهد البشرية" (Cradle of Humankind) في جنوب أفريقيا يزيد عن المليون سنة عما كانوا يظنون في السابق.
فكما كان معروفًا في السابق ولعقود من الزمن أن المستحاثات التابعة للإنسان في تلك المنطقة تعود إلى مليون سنة أو مليونين، لكن نتيجة الطريقة الجديدة التي طورها أحد علماء الجيولوجيا حديثًا لدراسة تلك الاكتشافات تبين أنها تعود لزمن أطول بكثير مما كان متوقعًا، وخاصة المستحاثات التي اكتشفت في كهف (ستيركفونتين) التي تعود لمجموعة أشباه البشر (الأسترالوبيثكس).
وفي تفاصيل أكثر فإن العالم الجيولوجي (داريل جرانجر) من جامعة بوردو، هو من توصل لهذه النتيجة، بسبب ابتكاره طريقة جديدة لإيجاد تاريخ المستحاثات المكتشفة ضمن الكهوف. فقد توصل مع فريقه إلى أن عمر الهيكل العظمي (ليتيل فووت) يبلغ أكثر من 3.7 مليون سنة.
كذلك بين جرانجر مع فريق من العلماء تابع لجامعة (Witwatersrand) وآخر من جامعة تولوز الفرنسية، إلى أن جميع المستحاثات المكتشفة ترجع لمدة زمنية أطول تتراوح ما بين (3.4 و 3.7) مليون سنة، وذلك بحسب ما نشرته (the Proceedings of the National Academy of Sciences).
وقد صرح جرانجر أن الطريقة القديمة في التأريخ التي يستخدم فيها العلماء الطبقات والأحافير الموجودة حول المستحاثات المكتشفة للتعرف على عمرها، لم تعد ذات نتائج دقيقة، في حين أن الطريقة الأصح والأدق هي تقدير عمر الصخور التي عثر ضمنها على المستحاثات، عبر تحليل المادة المؤلفة منها التي سميت باسم (بريشيا).
وتابع قائلًا:" يضم كهف ستركفونتين حفريات تعود لأشباه البشر الأسترالوبيثكس أكثر من أي مكان في العالم، لكن من الصعب إيجاد عمر دقيق لهم".
من الجدير بالذكر أن (Cradle of Humankind) يمثل أحد المواقع التراثية التابعة لليونسكو والموجود في جنوب إفريقيا، كما أنه يشتهر بكهوف تضم رواسب كثيرة التي تشكل المستحاثات القديمة معظمها، وكان أشهرها الأسترالوبيثكس الأول الموجود في كهف ستيركفونتين، إضافة إلى كل من الهيكل العظمي ذو اسم (ليتل فوت)و مستحاثة السيدة بلز
https://www.arageek.com/news/fossils-cradle-humankind-million-years?fbclid=IwAR1bkcCCxbIolhgs9TQi6VPvmcDxXb021WqAU8YonjP53D-Nzv7p28Rpe4g
فكما كان معروفًا في السابق ولعقود من الزمن أن المستحاثات التابعة للإنسان في تلك المنطقة تعود إلى مليون سنة أو مليونين، لكن نتيجة الطريقة الجديدة التي طورها أحد علماء الجيولوجيا حديثًا لدراسة تلك الاكتشافات تبين أنها تعود لزمن أطول بكثير مما كان متوقعًا، وخاصة المستحاثات التي اكتشفت في كهف (ستيركفونتين) التي تعود لمجموعة أشباه البشر (الأسترالوبيثكس).
وفي تفاصيل أكثر فإن العالم الجيولوجي (داريل جرانجر) من جامعة بوردو، هو من توصل لهذه النتيجة، بسبب ابتكاره طريقة جديدة لإيجاد تاريخ المستحاثات المكتشفة ضمن الكهوف. فقد توصل مع فريقه إلى أن عمر الهيكل العظمي (ليتيل فووت) يبلغ أكثر من 3.7 مليون سنة.
كذلك بين جرانجر مع فريق من العلماء تابع لجامعة (Witwatersrand) وآخر من جامعة تولوز الفرنسية، إلى أن جميع المستحاثات المكتشفة ترجع لمدة زمنية أطول تتراوح ما بين (3.4 و 3.7) مليون سنة، وذلك بحسب ما نشرته (the Proceedings of the National Academy of Sciences).
وقد صرح جرانجر أن الطريقة القديمة في التأريخ التي يستخدم فيها العلماء الطبقات والأحافير الموجودة حول المستحاثات المكتشفة للتعرف على عمرها، لم تعد ذات نتائج دقيقة، في حين أن الطريقة الأصح والأدق هي تقدير عمر الصخور التي عثر ضمنها على المستحاثات، عبر تحليل المادة المؤلفة منها التي سميت باسم (بريشيا).
وتابع قائلًا:" يضم كهف ستركفونتين حفريات تعود لأشباه البشر الأسترالوبيثكس أكثر من أي مكان في العالم، لكن من الصعب إيجاد عمر دقيق لهم".
من الجدير بالذكر أن (Cradle of Humankind) يمثل أحد المواقع التراثية التابعة لليونسكو والموجود في جنوب إفريقيا، كما أنه يشتهر بكهوف تضم رواسب كثيرة التي تشكل المستحاثات القديمة معظمها، وكان أشهرها الأسترالوبيثكس الأول الموجود في كهف ستيركفونتين، إضافة إلى كل من الهيكل العظمي ذو اسم (ليتل فوت)و مستحاثة السيدة بلز
https://www.arageek.com/news/fossils-cradle-humankind-million-years?fbclid=IwAR1bkcCCxbIolhgs9TQi6VPvmcDxXb021WqAU8YonjP53D-Nzv7p28Rpe4g