كيف تحمي طفلك من أصحاب السوء؟؟
مرحبا بجميع زوار عالم طفلي الكرام، كل الأهل يتمنون أن ينشأ ابنهم في بيئة سليمة ومحيط نظيف خال من العلاقات السيئة وبعيدا كل البعد عن أصحاب السوء. لذا يجب الإنتباه جيدا إلى علاقات الطفل ومراقبته ومساعدته في بناءها، لأن أقران الطفل يؤثرون كثيرا على الطفل و لهم دور كبير في بناء شخصيته .
أهم مايمكنك فعله حتى تحمي طفلك من أصحاب السوء:
إعملي بجهد على منح الثقة لإبنك وعدم إعتماده على صديقه وأن تكون له الكلمة الأولى والأخيرة في تصرفاته وأفعاله، حتى لا يشعر إبنك بالتعاسة والضياع إذا تغيب الصديق لسبب ما.
إذا كان ابنك إيجابيا في دراسته وتربطه علاقات طبيعية بالأهل والأخوات لا داعي لإجباره على إنهاء صداقته لشخص ما، وتأكدي إنها لا تدوم بسبب تغير المزاج والميول بشرط أن تراقبي تصرفاته وأفعاله للتدخل في الوقت المناسب.
حاولي أن تناقشي مع طفلك في كل الأمور البسيطة منها قبل المهمة، وفي الوسط ادخلي نصائحك بالإبتعاد عن كل صديق تبدر منه علاقات غير سوية وسوء الخلق وشاركيه اهتماماته وهواياته.
تعتمد أي علاقة صداقة على الإحترام المتبادل والصدق في المعاملة بينما الصداقات الزائفة تجر السلوك الهدام والإبتذال ورفع الكلفة والتدخل في الخصوصيات لذا وجب على الأب مراعاة التوافق في السن والمستويات الثقافية والإجتماعية والتعليمية بين الإبن وصديقه.
يقلد الأصدقاء بعضهم البعض في كل شيء يفعلونه وينطقون به، لذا راقبوا أفعال وأقوال أولادكم وتحدثوا معهم باستمرار للوصول إلى طريقة تفكيرهم ومن هنا يرفض الآباء بعض الأصدقاء ويرحبون بآخرين.
على الوالد القيام بدور سلطته الأبوية والتي تختلف عن تأثير الأم العاطفية، فهو يعتبر أكثر قدرة على وضع الخطوط الحمراء للإبن وإبعاده عن صديق السوء.
أنت لا تستطيع وقف صداقات المراهق عامة ولكن يجب عليك التقرب من الإبن والتعرف على جميع أصدقائه وأهاليهم، فعن طريق هذه الصداقات يتعرض الإبن لصراعات النفس والغيرة والأنانية كما يكتسب مفهوم المشاركة الإجتماعية ومعها يفهم معنى العلاقات بشكل عام.
عليك أن تعرفي أن أبناءك يختارون أصدقائهم على الأسس التي اتبعتيها عند اختيارك لأصدقائه، ويختارون من يشاركونهم الهوايات والألعاب نفسها، ومن يتشابهون معهم في الصفات الحميدة ايختار من يشبهه ويصادقه.
عليك أن تمنحي لإبنك الفرصة لتكوين الصداقات، على شرط أن تكوني قريبة منه حتى تستطيعين التدخل في الوقت المناسب.
على طفلك أن يتأكد من أن صديق السوء خطر لا يزول إلا باحتوائك لولدك بالحب والثقة المتبادلة وبهذا تسدين كل الطرق عن أصدقاء السوء.
لا تبالغي في القلق واتركي الأمور تسير بشكل طبيعي وتسللي بذكاء إلى أصدقاء ابنك، بعدها تستطيعين إبداء الملاحظات عنهم والحكم عليهم.
https://www.alamtifli.com/2020/05/blog-post_21.html?fbclid=IwAR1vtuAEoIWi3En0IiXvXrny0S5IGN_o7vttHR2bhp-PfLzmr1GaA7Lhl00
مرحبا بجميع زوار عالم طفلي الكرام، كل الأهل يتمنون أن ينشأ ابنهم في بيئة سليمة ومحيط نظيف خال من العلاقات السيئة وبعيدا كل البعد عن أصحاب السوء. لذا يجب الإنتباه جيدا إلى علاقات الطفل ومراقبته ومساعدته في بناءها، لأن أقران الطفل يؤثرون كثيرا على الطفل و لهم دور كبير في بناء شخصيته .
أهم مايمكنك فعله حتى تحمي طفلك من أصحاب السوء:
إعملي بجهد على منح الثقة لإبنك وعدم إعتماده على صديقه وأن تكون له الكلمة الأولى والأخيرة في تصرفاته وأفعاله، حتى لا يشعر إبنك بالتعاسة والضياع إذا تغيب الصديق لسبب ما.
إذا كان ابنك إيجابيا في دراسته وتربطه علاقات طبيعية بالأهل والأخوات لا داعي لإجباره على إنهاء صداقته لشخص ما، وتأكدي إنها لا تدوم بسبب تغير المزاج والميول بشرط أن تراقبي تصرفاته وأفعاله للتدخل في الوقت المناسب.
حاولي أن تناقشي مع طفلك في كل الأمور البسيطة منها قبل المهمة، وفي الوسط ادخلي نصائحك بالإبتعاد عن كل صديق تبدر منه علاقات غير سوية وسوء الخلق وشاركيه اهتماماته وهواياته.
تعتمد أي علاقة صداقة على الإحترام المتبادل والصدق في المعاملة بينما الصداقات الزائفة تجر السلوك الهدام والإبتذال ورفع الكلفة والتدخل في الخصوصيات لذا وجب على الأب مراعاة التوافق في السن والمستويات الثقافية والإجتماعية والتعليمية بين الإبن وصديقه.
يقلد الأصدقاء بعضهم البعض في كل شيء يفعلونه وينطقون به، لذا راقبوا أفعال وأقوال أولادكم وتحدثوا معهم باستمرار للوصول إلى طريقة تفكيرهم ومن هنا يرفض الآباء بعض الأصدقاء ويرحبون بآخرين.
على الوالد القيام بدور سلطته الأبوية والتي تختلف عن تأثير الأم العاطفية، فهو يعتبر أكثر قدرة على وضع الخطوط الحمراء للإبن وإبعاده عن صديق السوء.
أنت لا تستطيع وقف صداقات المراهق عامة ولكن يجب عليك التقرب من الإبن والتعرف على جميع أصدقائه وأهاليهم، فعن طريق هذه الصداقات يتعرض الإبن لصراعات النفس والغيرة والأنانية كما يكتسب مفهوم المشاركة الإجتماعية ومعها يفهم معنى العلاقات بشكل عام.
عليك أن تعرفي أن أبناءك يختارون أصدقائهم على الأسس التي اتبعتيها عند اختيارك لأصدقائه، ويختارون من يشاركونهم الهوايات والألعاب نفسها، ومن يتشابهون معهم في الصفات الحميدة ايختار من يشبهه ويصادقه.
عليك أن تمنحي لإبنك الفرصة لتكوين الصداقات، على شرط أن تكوني قريبة منه حتى تستطيعين التدخل في الوقت المناسب.
على طفلك أن يتأكد من أن صديق السوء خطر لا يزول إلا باحتوائك لولدك بالحب والثقة المتبادلة وبهذا تسدين كل الطرق عن أصدقاء السوء.
لا تبالغي في القلق واتركي الأمور تسير بشكل طبيعي وتسللي بذكاء إلى أصدقاء ابنك، بعدها تستطيعين إبداء الملاحظات عنهم والحكم عليهم.
https://www.alamtifli.com/2020/05/blog-post_21.html?fbclid=IwAR1vtuAEoIWi3En0IiXvXrny0S5IGN_o7vttHR2bhp-PfLzmr1GaA7Lhl00