عبارات استعملوها يومياً لتمكين بناتكم وتعزيز قدراتهن
تعزيز قدرات البنات: التناغم بين الأمهات والبنات والقدرة على قيادتهن (وجعلهن يستمعن إليكن!) لا يتم وحده. إنها علاقة يجب إنشاؤها ورعايتها. يمكن تعليم الاحترام المتبادل منذ الصغر، عبر تمكين كل من الأمهات والبنات ليشعرن بأنهن ينتمين الى العائلة أو العالم.
إن استهداف هذا الحس من الانتماء لدى بناتنا هو أحد أهم مهامنا كأهل. فمن الصعب تعليم بناتنا أنهن ينتمين إلى عالم غالباً ما يوجه لهن رسائل معادية، لذلك علينا تزويدهن بمفاتيح.
ضعوا في اعتباركم استخدام هذه العبارات مع بناتكم لتمكينهن من الاعتماد على القوة والعطف والرؤية والطاقة التي تتمتع بها كل منهن:
1. “أنت قوية وباستطاعتك القيام بهذا الأمر! أنا هنا لتقديم الدعم.”
ابتعدوا عن: “سأتكلم مع والدة تلك الفتاة، من الخطأ أن تعاملك بهذا الشكل.”
أمثلة بديلة: “يبدو أنه لا يروق لك طريقة تعامل رفيقتك في الصف معك. كيف ستُعلمينها بأنك ترغبين في أن تعاملك بلطف؟ أنت قوية ويمكنك القيام بذلك! وأنا هنا لأدعمك.”
الشرح: لكي تشعر فتياتنا بالقدرة على حل مشاكلهن بأنفسهن، من الضروري أن نسمح لهن بالمحاولة. قاوموا الرغبة في القيام بذلك عنهن، أو إنقاذهن، أو إعطائهن الإجابة دائمًا. اسمحوا لهن بالتطور حتى يتمكنّ من العثور على الشجاعة والسعي لاستخدام تلك الشجاعة في حياتهن. ادعموهن عبر وقوفكم إلى جانبهن، ولكن اسمحوا لهن بأن يستعملن أصواتهن لحل النزاعات سلميًا وأن يكنّ هن المبادرات للتغيير.
2. “كيف تشعرين؟”
ابتعدوا عن: “آه لا تبكي… بسيطة عزيزتي، لا تقلقي، كل شيء على ما يرام.”
أمثلة بديلة: “كيف شعرت عندما حدث ذلك؟” أو “أنا أرى أن أخاك أزعجك… كيف تشعرين وكيف ستعالجين الموضوع لكي تخففي عن نفسك؟”
الشرح: من المهم جداً لبناتنا الإحساس بالانفعالات ومعالجتها من أجل تنمية قدراتهن العاطفية. من المهم أن ندرك كأهل أنه ليس هناك عواطف خاطئة أو صحيحة، إنما هي فقط عواطف. علموا بناتكم بأن العواطف هي أمر جيد وأن تحديد ما يشعرن به سيساعدهن على التصرف بهدف الشعور بتحسن.
إن إخبار بناتنا بأن مشاعر الحزن والغضب والأذى تساهم في كمال الحياة وهو أمر مهم لمساعدتهن على تقبل جميع المشاعر. قاوموا الرغبة في إصلاح ما تفعله بناتكم وتوقعوا بعض الفوضى.
3. “يا إلهي كم أحب __ (جزء من جسمي)! ما هو أكثر شيء تحبينه في جسمك؟”
ابتعدوا عن: “آااه كم أكره بطني، يجب عليّ أن أخسر 2 كغ.”
أمثلة بديلة: “يا إلهي كم أحب ساقاي القويتين وكيف تشكلتا بفضل 15 عامًا من الغوص باستعمال لوح الغوص… إنهما الجزء المفضل لدي من جسمي. ما هو الجزء المفضل من جسمك ولماذا تحبينه؟”
الشرح: إن تعليم فتياتنا التركيز على حب شيء واحد في أجسادهن بدلاً من إخبارهن بأنهن بحاجة إلى أن يحببن كل شبر من أنفسهن، سيخفف من وطأة إشعارهن برغبة الحصول على “صورة مثالية للجسم”. اسمحوا لبناتكم بالتعبير عن مشاعرهن السلبية تجاه أجسادهن وقاوموا الرغبة في جعلهن يشعرن بأنهن مخطئات بخصوص تلك المشاعر. بدلاً من ذلك، أرشدوهن للعثور على شيء واحد يحببنه وقوموا بتحفيزهن على ترسيخ هذا الشيء في أذهانهن.
4. “آه حقا؟ أخبريني المزيد.”
ابتعدوا عن: “عليك فعل ذلك،” أو “حسنًا، لا عجب في حدوث ذلك، لم يكن عليك أن تفعلي _.”
أمثلة بديلة: ” آه حقاً؟ أخبريني المزيد. كيف تشعرين؟ ماذا فعلت عندما قالت معلمتك ذلك؟ أنا هنا لأستمع إليك….”
الشرح: عندما نُطور قدرة قوية على الاستماع باهتمام إلى بناتنا، فإن ذلك ينمّي قدراتهن على الكلام. وذلك يسمح لهن أيضا بأن يعبّرن عن أنفسهن بحرية وبشكل كلي، بدلاً من تعرضهن للمقاطعة أو حاجتهن للمساعدة أثناء الحديث. فعندما تكون بناتنا على علم بأن لديهن أهلاً سيستمعون إليهن بدون محاولتهم تصحيح ما يقلنه، سيتحررن بأحاديثهن، ويثقن بكلامهن، ويعبرن عن مشاعرهن، ويتواصلن بطريقة فعالة معنا ومع العالم.
https://tarbiazakia.com/133542/2022/02/%d8%b9%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%b9%d9%85%d9%84%d9%88%d9%87%d8%a7-%d9%8a%d9%88%d9%85%d9%8a%d8%a7%d9%8b-%d9%84%d8%aa%d9%85%d9%83%d9%8a%d9%86-%d8%a8%d9%86%d8%a7%d8%aa%d9%83/?fbclid=IwAR0J934bUYCL-vOTmiFcOC5z8Njiqsy9KZhOJ3AVkcC4Zty1v80K4X9Mc54
تعزيز قدرات البنات: التناغم بين الأمهات والبنات والقدرة على قيادتهن (وجعلهن يستمعن إليكن!) لا يتم وحده. إنها علاقة يجب إنشاؤها ورعايتها. يمكن تعليم الاحترام المتبادل منذ الصغر، عبر تمكين كل من الأمهات والبنات ليشعرن بأنهن ينتمين الى العائلة أو العالم.
إن استهداف هذا الحس من الانتماء لدى بناتنا هو أحد أهم مهامنا كأهل. فمن الصعب تعليم بناتنا أنهن ينتمين إلى عالم غالباً ما يوجه لهن رسائل معادية، لذلك علينا تزويدهن بمفاتيح.
ضعوا في اعتباركم استخدام هذه العبارات مع بناتكم لتمكينهن من الاعتماد على القوة والعطف والرؤية والطاقة التي تتمتع بها كل منهن:
1. “أنت قوية وباستطاعتك القيام بهذا الأمر! أنا هنا لتقديم الدعم.”
ابتعدوا عن: “سأتكلم مع والدة تلك الفتاة، من الخطأ أن تعاملك بهذا الشكل.”
أمثلة بديلة: “يبدو أنه لا يروق لك طريقة تعامل رفيقتك في الصف معك. كيف ستُعلمينها بأنك ترغبين في أن تعاملك بلطف؟ أنت قوية ويمكنك القيام بذلك! وأنا هنا لأدعمك.”
الشرح: لكي تشعر فتياتنا بالقدرة على حل مشاكلهن بأنفسهن، من الضروري أن نسمح لهن بالمحاولة. قاوموا الرغبة في القيام بذلك عنهن، أو إنقاذهن، أو إعطائهن الإجابة دائمًا. اسمحوا لهن بالتطور حتى يتمكنّ من العثور على الشجاعة والسعي لاستخدام تلك الشجاعة في حياتهن. ادعموهن عبر وقوفكم إلى جانبهن، ولكن اسمحوا لهن بأن يستعملن أصواتهن لحل النزاعات سلميًا وأن يكنّ هن المبادرات للتغيير.
2. “كيف تشعرين؟”
ابتعدوا عن: “آه لا تبكي… بسيطة عزيزتي، لا تقلقي، كل شيء على ما يرام.”
أمثلة بديلة: “كيف شعرت عندما حدث ذلك؟” أو “أنا أرى أن أخاك أزعجك… كيف تشعرين وكيف ستعالجين الموضوع لكي تخففي عن نفسك؟”
الشرح: من المهم جداً لبناتنا الإحساس بالانفعالات ومعالجتها من أجل تنمية قدراتهن العاطفية. من المهم أن ندرك كأهل أنه ليس هناك عواطف خاطئة أو صحيحة، إنما هي فقط عواطف. علموا بناتكم بأن العواطف هي أمر جيد وأن تحديد ما يشعرن به سيساعدهن على التصرف بهدف الشعور بتحسن.
إن إخبار بناتنا بأن مشاعر الحزن والغضب والأذى تساهم في كمال الحياة وهو أمر مهم لمساعدتهن على تقبل جميع المشاعر. قاوموا الرغبة في إصلاح ما تفعله بناتكم وتوقعوا بعض الفوضى.
3. “يا إلهي كم أحب __ (جزء من جسمي)! ما هو أكثر شيء تحبينه في جسمك؟”
ابتعدوا عن: “آااه كم أكره بطني، يجب عليّ أن أخسر 2 كغ.”
أمثلة بديلة: “يا إلهي كم أحب ساقاي القويتين وكيف تشكلتا بفضل 15 عامًا من الغوص باستعمال لوح الغوص… إنهما الجزء المفضل لدي من جسمي. ما هو الجزء المفضل من جسمك ولماذا تحبينه؟”
الشرح: إن تعليم فتياتنا التركيز على حب شيء واحد في أجسادهن بدلاً من إخبارهن بأنهن بحاجة إلى أن يحببن كل شبر من أنفسهن، سيخفف من وطأة إشعارهن برغبة الحصول على “صورة مثالية للجسم”. اسمحوا لبناتكم بالتعبير عن مشاعرهن السلبية تجاه أجسادهن وقاوموا الرغبة في جعلهن يشعرن بأنهن مخطئات بخصوص تلك المشاعر. بدلاً من ذلك، أرشدوهن للعثور على شيء واحد يحببنه وقوموا بتحفيزهن على ترسيخ هذا الشيء في أذهانهن.
4. “آه حقا؟ أخبريني المزيد.”
ابتعدوا عن: “عليك فعل ذلك،” أو “حسنًا، لا عجب في حدوث ذلك، لم يكن عليك أن تفعلي _.”
أمثلة بديلة: ” آه حقاً؟ أخبريني المزيد. كيف تشعرين؟ ماذا فعلت عندما قالت معلمتك ذلك؟ أنا هنا لأستمع إليك….”
الشرح: عندما نُطور قدرة قوية على الاستماع باهتمام إلى بناتنا، فإن ذلك ينمّي قدراتهن على الكلام. وذلك يسمح لهن أيضا بأن يعبّرن عن أنفسهن بحرية وبشكل كلي، بدلاً من تعرضهن للمقاطعة أو حاجتهن للمساعدة أثناء الحديث. فعندما تكون بناتنا على علم بأن لديهن أهلاً سيستمعون إليهن بدون محاولتهم تصحيح ما يقلنه، سيتحررن بأحاديثهن، ويثقن بكلامهن، ويعبرن عن مشاعرهن، ويتواصلن بطريقة فعالة معنا ومع العالم.
https://tarbiazakia.com/133542/2022/02/%d8%b9%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%b9%d9%85%d9%84%d9%88%d9%87%d8%a7-%d9%8a%d9%88%d9%85%d9%8a%d8%a7%d9%8b-%d9%84%d8%aa%d9%85%d9%83%d9%8a%d9%86-%d8%a8%d9%86%d8%a7%d8%aa%d9%83/?fbclid=IwAR0J934bUYCL-vOTmiFcOC5z8Njiqsy9KZhOJ3AVkcC4Zty1v80K4X9Mc54