تأثير وجود الأب على تربية وبناء شخصية الطفل ونفسيته:
جب أن نحاط علما أن تربية الأم تختلف عن تربية الأب ومن الخطأ أن تطلب الأم من الأب أن يكون مثلها في التربية، فالطفل يتعلم أمور كثيرة من والده لأن طبيعة تعامل الأب معه مختلفة عن تعامل أمه، فالأب يلعب ويمزح ويضحك ويتحدث ويصارع معه بطريقة مختلفة تماما عن الأم، وكذلك تعامله المالي أو طريقته بالتفكير واتخاذ القرار مختلفة.
لذا سيدي إحرص أن تكون أبا جيدا ولا تقع في هذه الأخطاء:
1. عدم العدل بين الإخوة:
حيث يفضل بعض الآباء طفلا عن آخر لذكائه أو جماله أو حسن خلقه الفطري أو لأنه ذكر أو لغيره من الأسباب، مما يجعل الطفل يغار من أخيه ويعبر عن غيرته هذه بالسلوك الخاطئ والعدوانية تجاه الأخ المدلل وذلك بهدف الإنتقام من الكبار. وقد حذرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم من ذلك بقوله: ''اتقوا الله واعدلوا في أولادكم''.
2. الإنتقاد الدائم بدلا من زرع البديل الإيجابي:
أنت لا تصلح لشيء، أنت فاشل لا تحسن القيام بأي شيء، ضاع تعبي لأجلك هدرا، أنت لا يعتمد عليك، من الغريب أن يعتقد بعض الآباء أن الإنتقاد هومن أساليب تربية الأبناء، غير مدرك بذللك حجم الأثر السلبي الذي تتركه تلك الإنتقادات في نفسية الأبناء إبتداءا من الشعور بأنه بلا قيمة وأنه عالة على المجتمع وأن وجوده من عدمه لا يشكل فارقا كبيرا وأن أي تصرف يمكن أن يقوم به لن ينال الرضا مهما حاول فيقتل فيه حب التميز والإصرار والثقة بالقدرة الذاتية على النجاح.
3. العنف الشديد والصرامة:
حيث ينفعل الأب فيفقد صوابه وينسى سعة الصبر والتريثوينهال على الإبن معنفا وشاتما بأقبح وأقسى الألفاظ. وقد يزداد الأمر سوءا إذا ما اقترن ذلك بالضرب وهذا مايحدث في حالة العقاب الإنفعالي للطفل فيفقده الشعور بالأمان والثقة بالنفس. ولكن هذه القسوة قد تأتي برد فعل عكسي قد يصاب بنوع من البلادة. ويمتص قسوة انفعالات الكبار فيختزنها وتظهر أثارها عليه مستقبلا من خلال أعراض مرض العصاب الذي ينتج عن صراع إنفعالي داخل الطفل.
4. تركيزك على إثارة الألم النفسي:
ويكون ذلك بإشعار الطفل بالذنب كلما أتى سلوكا غير مرغوب فيه أو كلما غبر عن رغبة سيئة. أيضا تحقير الطفل والتقليل من شأنه والبحث عن أخطائه مما يفقد الطفل ثقته بنفسه فيكون مترددا عند القيام بأي عمل خوفا من حرمانه من رضا الكبار وحبهم وعندما يكبر هذا الطفل يكون شخصية إنسحابية منطوية غير واثق من نفسه يوجه عدوانه لذاته وعدم الشعور بالأمان يتوقع الأنظار دائما متوجهة إليه فيخاف كثيرا لا يحب ذاته ويمتدح الآخرين ويفتخر بهم وبإنجازاتهم وقدراتهم أما فيحطم نفسه ويزدريها.
5. ذكرك سلبيات وأخطاء أبنائك أمام الآخرين:
إن ذكرك لمساوئ أبنائك أمام الناس سواءا أقرباء أم غرباء فالنتيجة تكون فقدان ثقته بك وبنفسه وفقدان أيضا الرغبة بالتغيير، فالطفل يعتبر ذلك وصمة عار وفضيحة له، وأيضا هذا يجعل الطفل إنسانا إنطوائيا أو عنيفا تجاه من حوله بسبب ظنه بثبات النظرة التي نتجت عن ذكر سلبياته أمامهم من قبل والده.
6.مقارنته بمن هم في مثل سنه:
قد يعتقد الآباء، أن المقارنة بين إبنه وإبن الجيران مثلا أو إبن الخالة أو إبنالعمة أو حتى بين إخوته الأكبر منه سنا الذين عبروا مرحلة المراهقة دون مشاكل، هي طريقة لتحفيز هذا المراهق ليضبح أفضل. يجب التذكر هنا أن المراهق عنيد ومعتز بنفسه ويحب التميز عن غيره وأن مقارنته بغيره تعد إهانة له حتى لو كانت صحيحة.
7. التذبذب وعدم الثبات في المعاملة:
بمعنى التساهل يوما في تطبيق قانون ما ومن ثم تجاهله في اليوم التالي مما لا يؤكد ضرورة تطبيق هذا القانون. وفي أغلب الحالات تكون الأم هي الثابتة في تحديد ماهو مسموح وماهو مرفوض بينما الأب هو المتغير، وهذا التذبذب والإختلاف بين الأبوين يجعل الإبن يقع تحت ضغط نفسي شديد يدفعه إلى الخطأ.
8. أسلوب الدلال الزائد والمبالغة بالتسامح:
وهو لا يقل خطورة عن سابقه لأنه يجعل الطفل غير قادر على تكوين علاقات إجتماعية ناجحة مع الآخرين أو تحمل المسؤولية في مواجهة الحياة. فيعتقد أن كل شيء مسموح ولا شيء ممنوعا مما يجعله يضرب مستقبلا بالقوانين والأنظمة عرض الحائط. وهذا لا يعني أن الرحمة غير مطلوبة ولكن بتوازن وحذر كما أمرنا رسولنا الكريم حين قال : ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا.
أهمية وجود الأب في حياة الطفل وتأثير ذلك على تربيته:
وجود الأب في حياة الأبناء لا يعوض ولا يمكن لأحد مهما كان قربه لهم أن يحل محله. فهذا الرابط الطبيعي الفطري يحتاجه الطفل كما يحتاجه الأب ويجب أن يحسن استخدامه في تأثيره على تربيتهم التربية السليمة للمساهمة في بناء شخصيات سوية متوازنة.
على المستوى الشخصي:
يتعلم الطفل معنى الرجولة من أبيه ويتعلم منه معنلى القوة والثقة والثبات ومواجهة التحديات، فللآباء تأثير قوي على الأبناء حتى ولو كانوا قليلي التواصل معهم. وفي الغالب فإن الآباء يجدون صعوبة في التعامل مع الطفل وخاصة في سنواته الأولى عندما يكون صغيرا أو رضيعا ولكن التعامل مهم يسهل كلما كبر الإبن، وأحيانا ترجع صعوبة التعامل في فترة المراهقة عندما يكون للإبن رأي وشخصية مختلفة وخاصة إذا كان يرغب أن يكون مختلفا عن أبيه.
فالأب في البيت رمز للثقة والقوة والأمان وكلما كان الأب صادقا مع إبنه وقدوة له كلما كان تأثيره أكبر. فالطفل يعرف الأشياء بما يشاهد ويعايش، فقد سئلت طفلة ذات مرة ماهو تعريف الأب؟؟ فأجابت: ''الأب هو الذي يخرج للعمل كل يوم وينام بعد عودته من العمل، ويأتيه صداع في رأسه'' فهي عرفت الأب حسب ماكانت تشاهد والدها، ولهذا مهم جدا أن يكون الأب قدوة حسنة لإبنه.
الأب بتصرفاته وسلوكه يرسم للطفل شخصيته وحياته ويساهم في طبع ذكريات معنى الأبوة بذهنه. فأن تكون أبا ليس شيئا بسيطا وإنما هو شيئ عظيم، فقد أقسم الله تعالى بالأبوة والنبوة فقال ''ووالد وماولد'' وهذا يفيد عظم مسؤولية الأب وعظم مكانته بالأسرة.
الأب المميز هو المنشغل دائما بتقويم سلوك إبنه وحسن تربيته ومصادقته وعلاج مشاكله، أما الأب المهمل فهو الذي تكون فقط وظيفته إنجاب الطفل ثم يعيش حياته ولا يتحمل مسؤولية إبنه أو تربيته فهذا من الغش التربوي وعقوبته عظيمة وقد قال رسول الله غليه الصلاة والسلام (ما من عبد يسترعيه الله رعيه يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة).
على المستوى العاطفي:
للأم دور مهم جدا في تكوين نفسية الطفل وصحته العاطفية، ولكن الأب يكون له دور مكمل وله غاية في الأهمية في استقرار نفسيته. ولهذا مهما كان الأب مشغولا عن إبنه إلا إنه لابد أن يجد وقتا ليتواصل معه حتى يشعر الإبن باحترامه وتقديره ويتأثر من أبيه، فإذا أراد الأب أن يترك بصمته التربوية في نفسية إبنه عليه أن يستغل لحظات اللعب والحديث والإستماع لإبنه، وإذا كبر الإبن وتزوج وصار أبا فإنه لا ينسى هذه اللحظات التي قضاها مع أبيه. ولهذا يعتبر أكبر تحدي لدى الأب في حياته العائلية هو تنظيم وقته وحسن إدارته ليخصص من وقته لمعايشة إبنه ومصادقته.
https://www.alamtifli.com/2020/11/blog-post_79.html?fbclid=IwAR3C_8fLhhyg8O2ggfVWVVUfLzkeGDZyIRFlVPlh7dc1gLi3O3LyN7-dl5o
جب أن نحاط علما أن تربية الأم تختلف عن تربية الأب ومن الخطأ أن تطلب الأم من الأب أن يكون مثلها في التربية، فالطفل يتعلم أمور كثيرة من والده لأن طبيعة تعامل الأب معه مختلفة عن تعامل أمه، فالأب يلعب ويمزح ويضحك ويتحدث ويصارع معه بطريقة مختلفة تماما عن الأم، وكذلك تعامله المالي أو طريقته بالتفكير واتخاذ القرار مختلفة.
لذا سيدي إحرص أن تكون أبا جيدا ولا تقع في هذه الأخطاء:
1. عدم العدل بين الإخوة:
حيث يفضل بعض الآباء طفلا عن آخر لذكائه أو جماله أو حسن خلقه الفطري أو لأنه ذكر أو لغيره من الأسباب، مما يجعل الطفل يغار من أخيه ويعبر عن غيرته هذه بالسلوك الخاطئ والعدوانية تجاه الأخ المدلل وذلك بهدف الإنتقام من الكبار. وقد حذرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم من ذلك بقوله: ''اتقوا الله واعدلوا في أولادكم''.
2. الإنتقاد الدائم بدلا من زرع البديل الإيجابي:
أنت لا تصلح لشيء، أنت فاشل لا تحسن القيام بأي شيء، ضاع تعبي لأجلك هدرا، أنت لا يعتمد عليك، من الغريب أن يعتقد بعض الآباء أن الإنتقاد هومن أساليب تربية الأبناء، غير مدرك بذللك حجم الأثر السلبي الذي تتركه تلك الإنتقادات في نفسية الأبناء إبتداءا من الشعور بأنه بلا قيمة وأنه عالة على المجتمع وأن وجوده من عدمه لا يشكل فارقا كبيرا وأن أي تصرف يمكن أن يقوم به لن ينال الرضا مهما حاول فيقتل فيه حب التميز والإصرار والثقة بالقدرة الذاتية على النجاح.
3. العنف الشديد والصرامة:
حيث ينفعل الأب فيفقد صوابه وينسى سعة الصبر والتريثوينهال على الإبن معنفا وشاتما بأقبح وأقسى الألفاظ. وقد يزداد الأمر سوءا إذا ما اقترن ذلك بالضرب وهذا مايحدث في حالة العقاب الإنفعالي للطفل فيفقده الشعور بالأمان والثقة بالنفس. ولكن هذه القسوة قد تأتي برد فعل عكسي قد يصاب بنوع من البلادة. ويمتص قسوة انفعالات الكبار فيختزنها وتظهر أثارها عليه مستقبلا من خلال أعراض مرض العصاب الذي ينتج عن صراع إنفعالي داخل الطفل.
4. تركيزك على إثارة الألم النفسي:
ويكون ذلك بإشعار الطفل بالذنب كلما أتى سلوكا غير مرغوب فيه أو كلما غبر عن رغبة سيئة. أيضا تحقير الطفل والتقليل من شأنه والبحث عن أخطائه مما يفقد الطفل ثقته بنفسه فيكون مترددا عند القيام بأي عمل خوفا من حرمانه من رضا الكبار وحبهم وعندما يكبر هذا الطفل يكون شخصية إنسحابية منطوية غير واثق من نفسه يوجه عدوانه لذاته وعدم الشعور بالأمان يتوقع الأنظار دائما متوجهة إليه فيخاف كثيرا لا يحب ذاته ويمتدح الآخرين ويفتخر بهم وبإنجازاتهم وقدراتهم أما فيحطم نفسه ويزدريها.
5. ذكرك سلبيات وأخطاء أبنائك أمام الآخرين:
إن ذكرك لمساوئ أبنائك أمام الناس سواءا أقرباء أم غرباء فالنتيجة تكون فقدان ثقته بك وبنفسه وفقدان أيضا الرغبة بالتغيير، فالطفل يعتبر ذلك وصمة عار وفضيحة له، وأيضا هذا يجعل الطفل إنسانا إنطوائيا أو عنيفا تجاه من حوله بسبب ظنه بثبات النظرة التي نتجت عن ذكر سلبياته أمامهم من قبل والده.
6.مقارنته بمن هم في مثل سنه:
قد يعتقد الآباء، أن المقارنة بين إبنه وإبن الجيران مثلا أو إبن الخالة أو إبنالعمة أو حتى بين إخوته الأكبر منه سنا الذين عبروا مرحلة المراهقة دون مشاكل، هي طريقة لتحفيز هذا المراهق ليضبح أفضل. يجب التذكر هنا أن المراهق عنيد ومعتز بنفسه ويحب التميز عن غيره وأن مقارنته بغيره تعد إهانة له حتى لو كانت صحيحة.
7. التذبذب وعدم الثبات في المعاملة:
بمعنى التساهل يوما في تطبيق قانون ما ومن ثم تجاهله في اليوم التالي مما لا يؤكد ضرورة تطبيق هذا القانون. وفي أغلب الحالات تكون الأم هي الثابتة في تحديد ماهو مسموح وماهو مرفوض بينما الأب هو المتغير، وهذا التذبذب والإختلاف بين الأبوين يجعل الإبن يقع تحت ضغط نفسي شديد يدفعه إلى الخطأ.
8. أسلوب الدلال الزائد والمبالغة بالتسامح:
وهو لا يقل خطورة عن سابقه لأنه يجعل الطفل غير قادر على تكوين علاقات إجتماعية ناجحة مع الآخرين أو تحمل المسؤولية في مواجهة الحياة. فيعتقد أن كل شيء مسموح ولا شيء ممنوعا مما يجعله يضرب مستقبلا بالقوانين والأنظمة عرض الحائط. وهذا لا يعني أن الرحمة غير مطلوبة ولكن بتوازن وحذر كما أمرنا رسولنا الكريم حين قال : ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا.
وجود الأب في حياة الأبناء لا يعوض ولا يمكن لأحد مهما كان قربه لهم أن يحل محله. فهذا الرابط الطبيعي الفطري يحتاجه الطفل كما يحتاجه الأب ويجب أن يحسن استخدامه في تأثيره على تربيتهم التربية السليمة للمساهمة في بناء شخصيات سوية متوازنة.
على المستوى الشخصي:
يتعلم الطفل معنى الرجولة من أبيه ويتعلم منه معنلى القوة والثقة والثبات ومواجهة التحديات، فللآباء تأثير قوي على الأبناء حتى ولو كانوا قليلي التواصل معهم. وفي الغالب فإن الآباء يجدون صعوبة في التعامل مع الطفل وخاصة في سنواته الأولى عندما يكون صغيرا أو رضيعا ولكن التعامل مهم يسهل كلما كبر الإبن، وأحيانا ترجع صعوبة التعامل في فترة المراهقة عندما يكون للإبن رأي وشخصية مختلفة وخاصة إذا كان يرغب أن يكون مختلفا عن أبيه.
فالأب في البيت رمز للثقة والقوة والأمان وكلما كان الأب صادقا مع إبنه وقدوة له كلما كان تأثيره أكبر. فالطفل يعرف الأشياء بما يشاهد ويعايش، فقد سئلت طفلة ذات مرة ماهو تعريف الأب؟؟ فأجابت: ''الأب هو الذي يخرج للعمل كل يوم وينام بعد عودته من العمل، ويأتيه صداع في رأسه'' فهي عرفت الأب حسب ماكانت تشاهد والدها، ولهذا مهم جدا أن يكون الأب قدوة حسنة لإبنه.
الأب بتصرفاته وسلوكه يرسم للطفل شخصيته وحياته ويساهم في طبع ذكريات معنى الأبوة بذهنه. فأن تكون أبا ليس شيئا بسيطا وإنما هو شيئ عظيم، فقد أقسم الله تعالى بالأبوة والنبوة فقال ''ووالد وماولد'' وهذا يفيد عظم مسؤولية الأب وعظم مكانته بالأسرة.
الأب المميز هو المنشغل دائما بتقويم سلوك إبنه وحسن تربيته ومصادقته وعلاج مشاكله، أما الأب المهمل فهو الذي تكون فقط وظيفته إنجاب الطفل ثم يعيش حياته ولا يتحمل مسؤولية إبنه أو تربيته فهذا من الغش التربوي وعقوبته عظيمة وقد قال رسول الله غليه الصلاة والسلام (ما من عبد يسترعيه الله رعيه يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة).
للأم دور مهم جدا في تكوين نفسية الطفل وصحته العاطفية، ولكن الأب يكون له دور مكمل وله غاية في الأهمية في استقرار نفسيته. ولهذا مهما كان الأب مشغولا عن إبنه إلا إنه لابد أن يجد وقتا ليتواصل معه حتى يشعر الإبن باحترامه وتقديره ويتأثر من أبيه، فإذا أراد الأب أن يترك بصمته التربوية في نفسية إبنه عليه أن يستغل لحظات اللعب والحديث والإستماع لإبنه، وإذا كبر الإبن وتزوج وصار أبا فإنه لا ينسى هذه اللحظات التي قضاها مع أبيه. ولهذا يعتبر أكبر تحدي لدى الأب في حياته العائلية هو تنظيم وقته وحسن إدارته ليخصص من وقته لمعايشة إبنه ومصادقته.