دراسة جينية جديدة أخرى نزلت كالصاعقة على المستعربين المُتعصبين الذين لطالما صدعونا بأن القرطاجيين ليسوا امازيغ وانما هم "فينيقيون عرب" بلا بلا ..،
المساكين الآن في حالة ذهول من شدة الصدمة بعدما نُشرت الدراسة خلال شهر مايو الماضي في مشروع نتائج الحمض النووي لشمال افريقيا على الرابط اسفله، واثبتث الدراسة أن القرطاجيين كانوا أمازيغ وليسوا فينيقيين، تم الحصول على تسلسل الجينوم الكامل بنجاح من رفات قديمة في أربعة مواقع أثرية في وسط البحر الأبيض المتوسط من العصر البرونزي والعصر الحديدي، وهي مدينة كركوان القرطاجية في #تونس، ومدينة سانت إمبينيا في سردينيا، ومدينتي وبيان سلطانو و تاركينيا في وسط إيطاليا.
وقد بينت النتائج ظهور جينات مغاربة العصر الحجري الحديث، في رفات وسط إيطاليا تعود الى العصر الحديدي، وكذلك في رفات أفراد من المواقع القرطاجية عبر وسط وغرب البحر الأبيض المتوسط، مثل جزيرة إيبيزا الإسبانية. وقد يكون هذا المكون جزءًا من التوقيع الجيني للتوسع القرطاجي. ولاحظ الباحثون في بداية العصر الحديدي ومنتصفه، أن جينات سكان جزيرة ساردينيا الايطالية يشبه العديد من الجينومات الفردية لسكان شمال أفريقيا في كركوان شمال تونس، وتم أيضا إكتشاف أفراد أمازيغ عاشوا في ساردينيا الإيطالية خلال العصر الحديدي ونسبة جيناتهم 100% شمال أفريقية.
ويقول الباحثون أن العدد الكبير من الأفراد من أصول أمازيغية في وسط إيطاليا قد يعكس الروابط الوثيقة بين قرطاج والإتروسكان، سواء من خلال التجارة وأيضًا كحلفاء يواجهون خصومًا مشتركين، وخاصة التوسع الإمبراطوري اليوناني والروماني. ونختم بما قاله العلماء المشرفون على الدراسة :
( "إن مساهمة سكان شمال إفريقيا الأصليين في التاريخ القرطاجي محجوب من خلال استخدام مصطلحات مثل "الفينيقيون الغربيون" ، وحتى إلى حد ما ، "البونيقية" في الأدبيات للإشارة إلى القرطاجيين ، لأنها تشير إلى وجود سكان مستعمرين في المقام الأول وتقلص تورط الأمازيغ في الإمبراطورية القرطاجية، ونتيجة لذلك، تم تجاهل دور السكان الأصليين إلى حد كبير في دراسات قرطاج وإمبراطوريتها. وتعتبر المناهج الجينية مُناسِبة جداً لفحص مثل هذه الافتراضات، وتظهر الدراسة هنا أن سكان شمال إفريقيا الامازيغ ساهموا بالفعل بشكل كبير جدا في التكوين الجيني للمدن القرطاجية. ومع ذلك، من المدهش أننا لم نكتشف أفرادًا من أصول شامية في مدينة كركوان القرطاجية شمال تونس. بالنظر إلى جذور قرطاج وأراضيها كمستعمرات فينيقية، فقد توقعنا أننا سنرى أفرادًا من أصول مماثلة لرفات الفينيقيين في لبنان، ونعتقد ان أحد التفسيرات المحتملة هو أن التوسع الاستعماري لدول المدن الفينيقية لم يتضمن قدرًا من تنقل السكان، و كان قائمًا على العلاقات التجارية بدلاً من الاحتلال.") انتهى.
ومرة أخرى الحمض النووي يؤكد ما كنا نقوله دائما في صفحتنا بالاعتماد على المصادر التاريخية الموثقة فقط.
يُمكنك أيضا التعرف على سلالتك الأبوية وسلالتك الأمومية إضافة الى نسبة مكوناتك الإثنية وسماتك الجسدية وتقرير طبي وراثي شامل، عبر التسجيل الآن وشراء فحص الحمض النووي (WGS 30x) وقت ما تشاء، من المختبر الامريكي العالمي (Nebula) على الرابط التالي : https://bit.ly/3yN6Dxb
الدراسة الأصلية بالانجليزية مرفوقة ببقية النتائج والشروحات تم نشرها قبل شهرين في مشروع نتائج الحمض النووي لشمال أفريقيا على الرابط التالي : www.fb.com/groups/NorthAfricaDNA
هذه المعلومات العلمية الموثقة تم تقديمها لكم من طرف صفحة تاريخ المغرب و الأندلس ب مساعدة من مشروع نتائج الحمض النووي لشمال أفريقيا : www.fb.com/Andalluss
#anzar_m_madi
https://www.facebook.com/ayman.madi.927
#MCan
المساكين الآن في حالة ذهول من شدة الصدمة بعدما نُشرت الدراسة خلال شهر مايو الماضي في مشروع نتائج الحمض النووي لشمال افريقيا على الرابط اسفله، واثبتث الدراسة أن القرطاجيين كانوا أمازيغ وليسوا فينيقيين، تم الحصول على تسلسل الجينوم الكامل بنجاح من رفات قديمة في أربعة مواقع أثرية في وسط البحر الأبيض المتوسط من العصر البرونزي والعصر الحديدي، وهي مدينة كركوان القرطاجية في #تونس، ومدينة سانت إمبينيا في سردينيا، ومدينتي وبيان سلطانو و تاركينيا في وسط إيطاليا.
وقد بينت النتائج ظهور جينات مغاربة العصر الحجري الحديث، في رفات وسط إيطاليا تعود الى العصر الحديدي، وكذلك في رفات أفراد من المواقع القرطاجية عبر وسط وغرب البحر الأبيض المتوسط، مثل جزيرة إيبيزا الإسبانية. وقد يكون هذا المكون جزءًا من التوقيع الجيني للتوسع القرطاجي. ولاحظ الباحثون في بداية العصر الحديدي ومنتصفه، أن جينات سكان جزيرة ساردينيا الايطالية يشبه العديد من الجينومات الفردية لسكان شمال أفريقيا في كركوان شمال تونس، وتم أيضا إكتشاف أفراد أمازيغ عاشوا في ساردينيا الإيطالية خلال العصر الحديدي ونسبة جيناتهم 100% شمال أفريقية.
ويقول الباحثون أن العدد الكبير من الأفراد من أصول أمازيغية في وسط إيطاليا قد يعكس الروابط الوثيقة بين قرطاج والإتروسكان، سواء من خلال التجارة وأيضًا كحلفاء يواجهون خصومًا مشتركين، وخاصة التوسع الإمبراطوري اليوناني والروماني. ونختم بما قاله العلماء المشرفون على الدراسة :
( "إن مساهمة سكان شمال إفريقيا الأصليين في التاريخ القرطاجي محجوب من خلال استخدام مصطلحات مثل "الفينيقيون الغربيون" ، وحتى إلى حد ما ، "البونيقية" في الأدبيات للإشارة إلى القرطاجيين ، لأنها تشير إلى وجود سكان مستعمرين في المقام الأول وتقلص تورط الأمازيغ في الإمبراطورية القرطاجية، ونتيجة لذلك، تم تجاهل دور السكان الأصليين إلى حد كبير في دراسات قرطاج وإمبراطوريتها. وتعتبر المناهج الجينية مُناسِبة جداً لفحص مثل هذه الافتراضات، وتظهر الدراسة هنا أن سكان شمال إفريقيا الامازيغ ساهموا بالفعل بشكل كبير جدا في التكوين الجيني للمدن القرطاجية. ومع ذلك، من المدهش أننا لم نكتشف أفرادًا من أصول شامية في مدينة كركوان القرطاجية شمال تونس. بالنظر إلى جذور قرطاج وأراضيها كمستعمرات فينيقية، فقد توقعنا أننا سنرى أفرادًا من أصول مماثلة لرفات الفينيقيين في لبنان، ونعتقد ان أحد التفسيرات المحتملة هو أن التوسع الاستعماري لدول المدن الفينيقية لم يتضمن قدرًا من تنقل السكان، و كان قائمًا على العلاقات التجارية بدلاً من الاحتلال.") انتهى.
ومرة أخرى الحمض النووي يؤكد ما كنا نقوله دائما في صفحتنا بالاعتماد على المصادر التاريخية الموثقة فقط.
يُمكنك أيضا التعرف على سلالتك الأبوية وسلالتك الأمومية إضافة الى نسبة مكوناتك الإثنية وسماتك الجسدية وتقرير طبي وراثي شامل، عبر التسجيل الآن وشراء فحص الحمض النووي (WGS 30x) وقت ما تشاء، من المختبر الامريكي العالمي (Nebula) على الرابط التالي : https://bit.ly/3yN6Dxb
الدراسة الأصلية بالانجليزية مرفوقة ببقية النتائج والشروحات تم نشرها قبل شهرين في مشروع نتائج الحمض النووي لشمال أفريقيا على الرابط التالي : www.fb.com/groups/NorthAfricaDNA
هذه المعلومات العلمية الموثقة تم تقديمها لكم من طرف صفحة تاريخ المغرب و الأندلس ب مساعدة من مشروع نتائج الحمض النووي لشمال أفريقيا : www.fb.com/Andalluss
#anzar_m_madi
https://www.facebook.com/ayman.madi.927
#MCan