فيلم سينيمائي عن أخر ملكة جزائرية
يستمر تصوير فيلم تاريخي حول الأميرة زفيرة آخر ملكة للجزائر ، و هو بمثابة عمل فني لإبراز الجانب المسكوت عنه في تاريخ الجزائر خاصة في فترة الاستعمار التركي و هو عمل يستند للحقيقة التاريخية. وتذكر القصة بأن الأميرة الجزائرية العاصمية "زفيرة" كانت زوجة لسالم التومي الصنهاجي الامازيغي كان رئيس مجلس أعيان مدينة الجزائر ، وقد أعجب بها عروج بربروس وأراد أن يتزوجها، ولتحقيق مبتغاه قام باغتيال زوجها سالم التومي، وبعد الحادثة ، فضلت زفيرة الموت والانتحار فحلة و عفيفة على الزواج من مجرم وسراق نساء متزوجات مثل عروج.
القصة فيها تشويق و مأسي و تعكس ممارسات الأتراك في فترة تواجدهم على أرض الجزائر و من بينها أخذ ما طاب لهم من نساء حتى متزوجات بالقوة و عنوة في عدة قبايل من جهات الوطن وإرغام المسلمين بدفع جزية تحت غطاء الضرائب وبمفردة تركية متوارثة إلى اليوم "الغرامة".
نبارك العمل فني الذي سيكون شعلة لتنوير الشباب المخذر بأكاذيب و تلميع صورة الاحتلال التركي و ربطه بالاستعمار الفرنسي الوحشي، كمقارنة عبر تفضيل مستعمر على اخر بخلفية دينية و تبرير إستعمار دام قرون و نهب خيرات البلد و عبث بشرف نساء البلد طيلة هاته الفترة لان الاستعمار هو إستعمار مهما كان جنسه او لغته او ديانته.