اكتشاف نقشين من الأولمك يبلغ عمرهما 2500 عام يزيدان غموض تلك الحضارة
عثر علماء آثار على اثنين من النقوش الخاصة بحضارة الأولمك التي تعتبر أقدم حضارة في أميركا الوسطى، وتتضمن النقشين اللذين تم العثور عليهما في المكسيك مؤخرًا، حجران من الجير قطر كل واحد منهما 1.4 متر، وبوزن 700 كيلو غرام، وقدر عمرهما بأكثر من 2500 عام.
وازدهرت حضارة الأولمك خلال الفترة التكوينية لأميركا الوسطى، نحو 400 قبل الميلاد، وعاش سكان تلك الحضارة على طول خليج المكسيك، تحديدًا في ولايتي تاباسكو وفيراكروز المكسيكيتين.
لم يتوصل علماء الآثار إلى معرفة سبب الاسم الذي كان أولئك الناس يطلقونه على أنفسهم، بينما يعني اسم أولمك شعب المطاط، وفقًا للغة الأزتك.
ومن الفريد أن جضارة الأولمك وضعت الأسس للعديد من الحضارات التي تلتها، مثل حضارة المايا، وكانوا يمارسون طقوسًا غريبة مثل إراقة الدماء، كما أنهم لعبوا الكرة وعرفوا الشوكولا.
تتميز حضارة الأولمك بأنها تمتلك العديد من المجمعات المقدسة الضخمة، والرؤوس الحجرية الكبيرة التي تم نحتها من الصخور البركانية، وعانوا لفترات طويلة من التدمير الممنهج والمتعمد في الفترة ما بين 400 و 300 قبل الميلاد.
وقال عالم الآثار المكسيكي، الدكتور توماس بيريز سواريز، تعليقًا على النقوش المكتشفة، إنها تظهر الفم الغاضب الذي يلمح إلى هدير النمور.
قال علماء الآثار عن النقوش الحجرية التي تم العثور عليها في بلدية تينوسيك في تاباسكو، جنوب شرق المكسيك، إنها تأتي من منطقة أوسوماسينتا الوسطى، التي تقع بين مصب نهر تشاكاماكس ومصب نهر سان بيدرو.
وسبق أن تم العثور على خمسة نقوش خاصة بهذه الحضارة، رجح علماء الآثار أنها تعود لحكام تلك الحضارة الغابرة.
يذكر أن حضارة الأولمك اختفت بشكل شبه كامل، دون أن يعرف احد ماذا حدث لهذا الشعب الذي اشتهر بالفن المعماري والنحت وقدرته الكبيرة على التأثير.
هناك العديد من الفرضيات حول اندثار حضارة الأولمك، من بينها تعرض شعبها لهجوم من قبائل محلية، وآخرون يقولون إن تغيير المناخ ربما يكون أحد الأسباب، كون شعب الأولمك كان يعيش على محاصيل زراعية قليلة، وأي تغيير مناخي يؤثر عليها يعني التأثير على نظامهم الغذائي.
https://www.arageek.com/news/olmec-reliefs-unearthed-in-mexico?fbclid=IwAR3_-aZ9nOuU3HjIH0zjIwEbhkseGanShBweXhs84glZWsZuVmm6cFbdVRM
وازدهرت حضارة الأولمك خلال الفترة التكوينية لأميركا الوسطى، نحو 400 قبل الميلاد، وعاش سكان تلك الحضارة على طول خليج المكسيك، تحديدًا في ولايتي تاباسكو وفيراكروز المكسيكيتين.
لم يتوصل علماء الآثار إلى معرفة سبب الاسم الذي كان أولئك الناس يطلقونه على أنفسهم، بينما يعني اسم أولمك شعب المطاط، وفقًا للغة الأزتك.
ومن الفريد أن جضارة الأولمك وضعت الأسس للعديد من الحضارات التي تلتها، مثل حضارة المايا، وكانوا يمارسون طقوسًا غريبة مثل إراقة الدماء، كما أنهم لعبوا الكرة وعرفوا الشوكولا.
تتميز حضارة الأولمك بأنها تمتلك العديد من المجمعات المقدسة الضخمة، والرؤوس الحجرية الكبيرة التي تم نحتها من الصخور البركانية، وعانوا لفترات طويلة من التدمير الممنهج والمتعمد في الفترة ما بين 400 و 300 قبل الميلاد.
قال علماء الآثار عن النقوش الحجرية التي تم العثور عليها في بلدية تينوسيك في تاباسكو، جنوب شرق المكسيك، إنها تأتي من منطقة أوسوماسينتا الوسطى، التي تقع بين مصب نهر تشاكاماكس ومصب نهر سان بيدرو.
وسبق أن تم العثور على خمسة نقوش خاصة بهذه الحضارة، رجح علماء الآثار أنها تعود لحكام تلك الحضارة الغابرة.
يذكر أن حضارة الأولمك اختفت بشكل شبه كامل، دون أن يعرف احد ماذا حدث لهذا الشعب الذي اشتهر بالفن المعماري والنحت وقدرته الكبيرة على التأثير.
https://www.arageek.com/news/olmec-reliefs-unearthed-in-mexico?fbclid=IwAR3_-aZ9nOuU3HjIH0zjIwEbhkseGanShBweXhs84glZWsZuVmm6cFbdVRM