نقيشة Arabi في مدينة تبسة
  نقيشة Arabi في مدينة تبسة 1-74
بعض القومجيين المستعربين في الجزائر يفتخرون بهذا النصب ويروجون أنه دليل 
 اركيلوجي على وجود العرب في الجزائر من قديم الزمان وفي الحقيقة هناك من يرى  هذا النصب الاثري هو رمز للخيانة و الغدر و الغزو المشرقي لبلاد الامازيغ تحت راية اسيادهم الرومان
 هذه الاثار الموجودة في تبسة ليست دليل على وجود العرب في المنطقة وهل رايتم عربي يكتب على الاثار باللغة اللاتينية؟ومتى كان الرومان يمجدون الأجانب في آثارهم؟
اذا هي ربما تعود لفيالق من المرتزقة العرب الذي جندهم الرومان ثم البزنطنيين في حروبها ضد الأمازيغ بشمال افريقيا خاصة عرب الغساسنة والثموديين الذين كان لهم فيلق يحارب مع الجيش الروماني وأطلق عليه اسم فيلق السراغنة الثموديين sarraceni tamudeni Equites
  نقيشة Arabi في مدينة تبسة Sans_t17
حتى ان الرومان هم من اطلق على منطقة البتراء  في الاردن أسم Arabia petraea 
فبد بعد أن استسلمت الأنباط للرومان وخضع ملكها للامبراطورية فرض على  مقاطعة الانباط الرومانية الضرائب وفرض على اهلها تقديم   فيلق عسكري يساعد روما في حروبها في  مستعمراتها خاصة في شمال افريقيا وقد جلب الرومان هؤلاء المرتزقة العرب 
الى بلاد الامازيغ لقتل اهلها نهب اموالهم
تعليق على الموضوع: 
كما ترى عزيزي القارىء لسوء الحظ كانت منطقة تبسة الامازيغية احدى ضحايا الغزو المشرقي من الغزاة الفينيق وايضا الغزاة  العرب الذين عملوا مرتزقة تحت يد الرومان
الغريب اننا نرى بعض اشباه المؤرخين من منطقة تبسة نفسها امثال لمين بلغيث و عثمان سعدي يعشقون كل ما هو مشرقي فينيقي و ينسبون تاريخ هذه الارض اليهم رعم ان التاريخ بين لنا ان منطقة تبسة هي من اكبر ضحايا المشارقة الفينيق و العرب فكيف لهؤلاء القومجيين المستعربين الافتخار بمن قتل وظلم اجدادهم  أليس هذا نكران للاباء و الاجداد و للارض التي نعيش  عليها أليس هذا هو بالضبط فكر القابلية للاستعمار التي تكلم عنها المفكر مالك ابن نبي 
نعم هؤلاء القومجيين المستعربين المتمشرقين لم يقدروا ولم يشعروا بنعمة تامورت وحلاوة تامزيغت. كيف لهم ذلك؟ وهم يحتقرون ثقافة ولغة وحضارة وتاريخ تامزيغت وتامورت...من كلمة أمور Amur وربما منها اقتبس الافرنج Amour التي تعني الحب والعشق، لأن الإنسان الامازيغي بعموم بلدان شمال افريقيا، يحبون ويعشقون أرضهم ووطنهم حتى الجنون.
من هذا المقال نجدد لكم  انتم اخوتنا امازيغ منطقة تبسة سواء كنتم ناطقين بالامازيغية او بالعامية الجزائري دعوتنا إلى إعادة اكتشاف الذات المغاربية الامازيغية الدفينة في دواخلكم، والتخلص من الاوهام العروبية و الفينيقية ، وأمراض الهوية المصطنعة، واحتقار الذات.انتم امازيغ و اجدادكم مدفونن في ارضكم تحت اقدامكم وليس في المشرق العربي ..
الأمازيغية تعلمنا المفهوم الحقيقي للوطنية، حب الوطن/تامزيغت، ليس الوطن المرتبط بمنصب وزاري او حكومي أو وظيفة، أو بحزب، وإنما بحب الأرض التي تعيش فيها، وتحب الذين يعيشون معك فيها، بنفس الانتماء والروح.
الامازيغية ليست ضد الاسلام كما يروج اعدائها إن الامازيغية/ تامزيغت لا تطلب منك الانسلاخ عن دينك بل  ستجعلك لا تمجد إلا تامزيغت، ولن تصنع لك وطنا مزيفا لا في بغداد ولا في دمشق ولا في مكة ولا في باريس ولندن.
لكن هناك رأي آخر حول النقيشة في مدينة تبسة حيث تصرح الدكتورة الجزائرية نصيرة بن صديق وهي عالمة  آثار مختصة بالآثار اللاتينية ذات شهرة عالمية قائلة:أنها وضعت لتخليد انتصار امبراطور روما في حروبه في بلاد العرب وليس كما يدعي أنصار التيار العروبي القومجي الذي ما فتئ يعيش الأوهام محاولا صنع وجود عربي قي شمال أفريقيا من العدم .وهذا هو نص تعليق الدكتورة
  نقيشة Arabi في مدينة تبسة 1-24
و مدينة تبسة ارض الامازيغ الاحرار لو نفرض أنها  كانت ضحية لغزوات فيالق عربية  مشرقية جلبها الروم الى منطقة تبسة و شمال افريقيا لحرب الامازيغ المتمردين على الرومان حيث نجد  نقوش لأسماء باللغة اللاتينية تخلد اسم ارابي بمعنى عربي   ARABI  كما هو مبين في الصورة المرفقة.هذا الفعل عند الإنسان العاقل  يعتبر خيانة كونك ترحب بالأجنبي الغازي على بلدك من جهة أخرى أنك تفتخر بجيش مرتزق جلبته روما لقمع تمرد أسلافك.




المصدر:مواقع ألكترونية