تصور أن هؤلاء التكفريين قد قرروا لك منذ 1400 سنة ماذا تأكل ؟ وماذا تشرب؟ وماذا تسمع ؟وماذا تشاهد؟ وكيف تنام ؟ وكيف تفكر؟ وكيف تتزوج ؟وكيف تطلق؟وإلا فأنت من المغضوبين عليهم
إن أبشع استغلال للإنسان هو استغلاله باسم الدين ,لذلك يجب محاربة المشعوذين والدجالين حتى يعلم الجميع أن كرامة الإنسان هي خط أحمر الذي لا يمكن تجاوزه .والتحريض على القتل هي بحد ذاتها جريمة تستدعي العقاب
كل من حرض واحداً أو أكثر بارتكاب جناية أو جنحة بقول أو صياح جهر به علناً أو بفعل أو إيماء صدر منه علناً أو…. أو بأية وسيلة أخرى من وسائل العلانية يعد شريكاً في فعلها ويعاقب بالعقاب المقرر لها إذا ترتب على هذا التحريض وقوع تلك الجناية أو الجنحة بالفعل، أما إذا ترتب على التحريض مجرد الشروع في الجريمة فيطبق القاضي الأحكام القانونية في العقاب على الشروع.”
الشيخ أبو النعيم يكفر عصيد ويفتي بجواز قتله [فيديو]
عاد الشيخ السلفي المثير للجدل عبد الحميد أبو النعيم إلى واجهة الأحداث، بعد ما ظهر في فيديو جديد بثه عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" كفر فيه الناشط الأمازيغي أحمد عصيد، وأفتى بجواز قتله.
وقال أبو النعيم إن "الأئمة الأربعة رضوان الله عليهم لا يختلفون في أن من سب النبي صلى الله عليه وسلم، سبا صريحا، يكفر ويقتل"، ووصف أحمد عصيد ب"الكافر والزنديق"، الذي تجرأ أمام الملأ على سب الرسول (ص).
وأضاف قائلا "أجمعت الأمة بكل فرقها على أن هذا الفاعل كافر كفرا يخرج به من الملة، وأن حكمه القتل، لو وجد قضاة العدل... هذه النازلة تعتبر كفرا عند جميع الأئمة...".
وأغلق أبو النعيم باب التوبة أمام عصيد حين قال "وحتى أسباب التوبة لا توجد.. نحن على مذهب الإمام مالك وجمهور الأئمة في أنه لا ثوبة له صيانة لجناب النبوة"، موضحا أن قبول "توبة" عصيد وعدم إقامة "حد القتل" عليه، قد يؤدي إلى "التجاوز فيما بعد عمن لم يتب بل سيصبح أمرا عاديا وسيتطور إعلام المسيح الدجال وصحافة الزندقة إلى هجوم أكبر إذا لم يقف أهل العلم..وقفة رجل واحد في وجه الردة والإلحاد والزندقة.."بحسب كلام أبو النعيم.
وزاد قائلا إن "الأئمة الأربعة ذكروا حكم الاسلام فيمن سب النبي (ص) حكما واضحا، وهو الكفر الأكبر المخرج من الملة، وحكمه القتل... ويقتل كافرا ويبعث كافرا ويدخل النار..نحن نتكلم انطلاقا من براهين وحجج...".
ووصف من يدافع عن عصيد وأمثاله ب"المنافقين معلومي النفاق"، الذين عليهم أن "يتوبوا إلى الله ويقفوا في صف النبوة..".
تبقى الإشارة إلى أن كلام أبو النعيم ليس الأول من نوعه، فقد سبق له أن اتهم إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالكفر والإلحاد على خلفية دعوة هذا الأخير إلى مراجعة أحكام الإرث بحيث يتساوى الذكر بالأنثى كما دعا إلى منع تعدد الزوجات. كما طالت اتهامات الكفر التي أطلقها أبو النعيم الزعيم اليساري الراحل المهدي بن بركة الذي اختطف في باريس وقتل. وطالت أيضا بعض الرموز الفكرية والأدبية للمغرب كالمفكر والمؤرخ عبد الله العروي والمفكر محمد عابد الجابري والباحث في الثقافة الأمازيغية أحمد عصيد.
وسبق للمحكمة الابتدائية بعين السبع بالدار البيضاء أن أدانت أبو النعيم على خلفية هذه التصريحات بالحبس شهرا مع وقف التنفيذ