ادريس الأول : قصة قريبة إلى الأسطورة من الواقع
 ادريس الأول : قصة قريبة إلى الأسطورة من الواقع 1418
كيف لعقل سليم ان يقبل قصة كالتالي:
المعطى التاريخي: في القرن السابع كانت في شمال افريقيا دولتين عضمتين : دولة بورغواطة في الشمال والوسط وعمرها أربعة قرون ولها ديانة سماوية ونبيها صالح المؤمنين متمم للرسالات السماوية وتتميز بقهرها للرومان. وفي الجنوب دولة موريتانيا مستقلة هي كدلك عن حكم الرومان.
القصة: في هده الفترة يأتي رجل شيعي لاجئ من الشرق اسمه ادريس هاربا من بطش اهله السنة بعد انهزام فريقه الشيعة في معركة كربلاء التي قتل فيها أبناء علي. مباشرة بعد وصوله سيتنازل ملك بورغواطة وملك موريتانيا معا عن الحكم لصالح اللاجئ ويبايعونه. أما الشعب الامازيغي في المملكتين والدي أصلا لم يعرف شيء عن الإسلام الدي لايزال في بدايته, ناهيك عن الخلاف الكبير بين الديانتين الإسلام السني والإسلام الشيعي, فسيبارك هو الاخر هدا التنازل عن الحكم ويبايعه هو ايضا.
 ادريس الأول : قصة قريبة إلى الأسطورة من الواقع 15113
الحقيقة: لايمكن لعقل سليم ان يتقبل هده القصة والأرجح ان تكون شخصية هده القصة شخصية غير واقعية متل عيشة قنديشة, استغلت فيما بعد لتبرير وصول ما يسمى الادارسة الى الحكم وبعده الاقتصاد. ولهدا غضت السلطة الحاكمة في المغرب الطرف عن اقدام الشرفاء الادارسة على كتابة العبارة التالية في بطاقاتهم "يجب تقديم التقدير والاحترام لحامل هده البطاقة". وان لم يكن كدلك فلمادا لم يقدموا الشرفاء الادارسة عن تحليل الحامض النووي ليثبتوا انهم من العراق؟







http://amazighworld.org/arabic/history/index_show.php?id=7149&fbclid=IwAR2FjH0_Cobsm0abSaHplsFqGpXnQfwS8fHZJwBUcZvMZXObcMV0JmN9DWQ