أبجدية التيفيناغ
تيفيناغ : بالرغم من كونها ام اللغات واول الأبجديات وروح أسطورة الحكيم "أماملن" الذي سبق بجدارة كل من افلاطون وارسطو واسطورة الاوديسة والياذة وغيرها من اساطير العالم القديمة بألاف السنوات، حيث انقرضت وانزاحت أمامها مئات اللغات القديمة عن الوجود، إلا هذه اللغة السحرية المكتوبة بحروف التيفيناغ. من له الفضل في الحافظ على هذه اللغة الفريدة(تماجغت-تمازغت-تماهغت) الاف السنين والسنوات ونقصد هنا المرأة التارقية، المعلمة الاولى تعاني اليوم ومنذ قرون في وطنها الام والاصلي ليبيا وعبر شمال وجنوب صحرائها التهميش والحرمان والتنكيل مما يشكل تهديد حقيقي على هذه اللغة وعلى شعبها العريق، الطوارق الانقراض والزوال. عليه استشعارا بحجم هذا الخطر أعود واكرر للنشطاء وزعماء الثقافة الامازيغية والساسة في شمال افريقيا، واقول لهم يجب ان نعلم جميعا بأن الامازيغية ليست التطرف ضد الاخر ولا العلم الذي ترفعه في مباريات كرة القدم في أوقات السهر وفي الاحتفالات السنوية.. او حرف "الاز" الذي تضعه حول رقبتك للزينة والتباهي بهويتك...وهي ايضا ليست فصيلة دمك او الحمض DNA... بل هي عمل وممارسة وشعور حقيقي بالانتماء وبمعاناة أخيك و اختك الامازيغية في كل بقعة من بقاع تمازغا والعالم. انظروا الى اليهود والعرب والامة الكردية والقوقاز وغيرهم من الامم... التاريخ يكتب ويسجل.. لا تنسوا!