نكران الذات و التعصب و الانتساب للعرب
لا ضمير أن نكون امازيغ و نحن مسلمون فعند الله لا فرق بين الأعجمي و العربي الا بالتقوى لكن هناك عيب كبير في التعصب و الانتساب للعرب ... لأن ديننا لا يسمح لنا بالانتساب لغير آباءنا
اجدادنا صحيح ارتكبوا أخطاء لأنهم كانوا لا يعلمون سوء العاقبة واعتقدوا أن الانتساب للعروبة سيزيدهم شرفا و كذلك فعلوا ذلك لأسباب سياسية تمكنهم من الوصول للحكم بسهولة و التمكن من حكم ذاتهم بأنفسهم ضد الدويلات الأخرى التي احتكرت السلطة و نصبت نفسها ربة مضطهدة على العالم الإسلامي ... اجدادنا تعلموا العربية و استبدلوا لغتهم شيئا فشيئا لكي يمارسوا عبادتهم باللغة التي نزل بها القرآن الكريم لكي يتفقهوا في الدين و يفهموه و مع كل ذلك مازالت لهجتنا غنية باللغة الأمازيغية فلماذا لا نتصالح مع هويتنا و نحبها لأنها جزء لا يتجزأ منا.
و على أية حال الآن هو زمن المعرفة و زمن العلم و الحقيقة ... لا فائدة من اتباع الأوهام.
الى كل أمازيغي مستعرب ناكر في اصله الأمازيغي .. اسوق لك هذا المثل "يا متغطٌي بمتاع الناس راك عريان .. العروبة ليست متاعك بل متاع عرب الجزيرة (عرب الخليج الفارسي) .. فان اعتقدت بأنك بادعائك العروبة ترتدي ثوب اسمه "العروبة", فاعلم أنك عريان ليس الا.. فلا الأمازيغية لبست. و لا العربية ركبت عليك... أنت مسخرة حتى عند عرب الخليج الذي يعتبرونك "بربري" مهما ادٌعيت أنك منهم و اليهم... لذلك تب لرشدك ايها الامازيغي المستعرب لأنك هكذا تبدو عاريا وعارا على الأمة الأمازيغية