نقيشة ضريح موقع دُڤـة الأثري ببلاد تونس ،التّي رفعت ذكره .
والمعروف اليوم بــــ ضريح آتيبان أوعتبان النّوميدي ،أو كما يُطلق عليه أيضاً الضّريح اللّوبي البوني ، نسبة إلى الكتابتين القديمتين المنقوشتين بعناية على الحجر المصقول .والمعروفتين اصطلاحاً بــ : الكتابة اللّيبية والكتابة البونيقية .
أَمَّا الكتابة اللّيبية فهي منسوبة إلى البربر المتقدّمين، وتُسمّى أيضاً بـ :الكتابة اللّوبيّة وهي على نوعين :كتابة ليبيّة أفقية وأخرى عمودية
وَأَمَّا الكتابة البونيقية المعروفة أيضاً بـــ الكتابة البونيّة ، فمن الواضح لدى المهتمّين بتراكيبها وخطّها أنّهم عَدُّوها كتابة فينيقيّة ولكن على نحوٍ مُطوَّر أو مُسْتَحْدَث، وربّما نتج ذلك عن الإنقطاع الزّمني الطّويل الذّي عاشه الفينيقيّون بعيداً عن أوطانهم في شرق البحرالأبيض المتوسّط ومخالطتهم لشعوب وأمم آخرى ذوات ألسن وكتابات مختلفة في المواضع التّي حلّوا بها في غرب البحرالمتوسط.وهوتطوّر جعل الدّارسون يُطلقون عليها لفظ الكتابة البونية أو البونيقية تمييزاً لها عن الفينيقيّة وهو لفظ اطلقه الكتّاب الرّومان على القرطاجيّين.
وخلاصة القول أنّ أصحاب قرطاجة قد أثّروا في شعوب المنطقة وتأثّروا بهم أيضاً،وماتطوّر الكتابة الفينيقيّة على أرض شمال افريقيا واستعمال البربر المتقدّمين للبونيقيّة المُسْتَحْدَثة إلى جانب اللّيبيّة في وضع نقيشة تذكارية تخصّ أحد أضرحتهم إلّاخير شاهدين على ذلك
دقة من أجمل المواقع الأثرية في العالم
والمعروف اليوم بــــ ضريح آتيبان أوعتبان النّوميدي ،أو كما يُطلق عليه أيضاً الضّريح اللّوبي البوني ، نسبة إلى الكتابتين القديمتين المنقوشتين بعناية على الحجر المصقول .والمعروفتين اصطلاحاً بــ : الكتابة اللّيبية والكتابة البونيقية .
أَمَّا الكتابة اللّيبية فهي منسوبة إلى البربر المتقدّمين، وتُسمّى أيضاً بـ :الكتابة اللّوبيّة وهي على نوعين :كتابة ليبيّة أفقية وأخرى عمودية
وَأَمَّا الكتابة البونيقية المعروفة أيضاً بـــ الكتابة البونيّة ، فمن الواضح لدى المهتمّين بتراكيبها وخطّها أنّهم عَدُّوها كتابة فينيقيّة ولكن على نحوٍ مُطوَّر أو مُسْتَحْدَث، وربّما نتج ذلك عن الإنقطاع الزّمني الطّويل الذّي عاشه الفينيقيّون بعيداً عن أوطانهم في شرق البحرالأبيض المتوسّط ومخالطتهم لشعوب وأمم آخرى ذوات ألسن وكتابات مختلفة في المواضع التّي حلّوا بها في غرب البحرالمتوسط.وهوتطوّر جعل الدّارسون يُطلقون عليها لفظ الكتابة البونية أو البونيقية تمييزاً لها عن الفينيقيّة وهو لفظ اطلقه الكتّاب الرّومان على القرطاجيّين.
وخلاصة القول أنّ أصحاب قرطاجة قد أثّروا في شعوب المنطقة وتأثّروا بهم أيضاً،وماتطوّر الكتابة الفينيقيّة على أرض شمال افريقيا واستعمال البربر المتقدّمين للبونيقيّة المُسْتَحْدَثة إلى جانب اللّيبيّة في وضع نقيشة تذكارية تخصّ أحد أضرحتهم إلّاخير شاهدين على ذلك
دقة من أجمل المواقع الأثرية في العالم