لاجئون من الروهينغا يصلون إلى شواطئ إندونيسيا بعدما تاه قاربهم في المحيط الهندي لأسابيع
لاجئون من الروهينغا يصلون إلى شواطئ إندونيسيا بعدما تاه قاربهم في المحيط الهندي لأسابيع 1542
وصل نحو 200 لاجئ من الروهينغا بينهم نساء وأطفال إلى شواطئ إندونيسيا، بعدما ضل قاربهم لأسابيع بالمحيط الهندي. وكانت الأمم المتحدة أفادت باحتمال غرق قارب على متنه نحو 180 شخص حاولوا الفرار من ظروف الحياة الصعبة في مخيمات بنغلادش. ويخاطر الآلاف من مسلمي الروهينغا الذين يتعرضون للاضطهاد في بورما ذات الغالبية البوذية، في رحلات بحرية طويلة ومكلفة على متن قوارب متداعية، في محاولة للوصول إلى ماليزيا أو إندونيسيا.
بعدما ضل لأسابيع في المحيط الهندي، وصل قارب على متنه حوالي 200 من لاجئي الروهينغا إلى شواطئ إندونيسيا، وهو رابع قارب من نوعه يرسو في البلاد خلال بضعة أشهر.
ويخاطر الآلاف من مسلمي الروهينغا الذين يتعرضون للاضطهاد في بورما ذات الغالبية البوذية، في رحلات بحرية طويلة ومكلفة على متن قوارب متداعية، في محاولة للوصول إلى ماليزيا أو إندونيسيا.

وقال ويناردي المتحدث باسم الشرطة المحلية، إن القارب الخشبي وصل حوالي الساعة 5,30 مساء بالتوقيت المحلي إلى شاطئ في مقاطعة أتشيه في أقصى غرب إندونيسيا.
وأضاف في بيان "نزل 185 مهاجرا من الروهينغا في منطقة (بيدي). والعدد يضم 83 رجلا و70 امرأة و32 طفلا".
ووفقا لويناردي، فقد جرى إيواء اللاجئين مؤقتا في منشأة محلية، حيث يخضع المرضى منهم لرعاية صحية.
وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية أن بعضهم بدا هزيلا جدا، ما دفع بالطاقم الطبي إلى إسعافهم بالأدوية اللازمة.
ولم تتوفر على الفور تفاصيل حول ظروف رحلتهم، لكن فتى كان على متن القارب قال إنهم انطلقوا من بنغلادش.
وأضاف عمر فاروق البالغ 14 عاما "جئنا من مخيم للاجئين الروهينغا في بنغلادش، على أمل أن تمنحنا إندونيسيا فرصة للتعليم".
وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أعلنت عن فقدان نحو 180 لاجئا من الروهينغا، بعد جنوح قاربهم منذ أسابيع في المحيط الهندي وفقدان الاتصال بهم، حيث اعتبروا "في عداد الموتى".

وأشار أحد سكان أتشيه إلى أن الصيادين في المنطقة اعتادوا مساعدة قوارب الروهينغا على الرسو، لكن القارب الأخير دفعته الرياح إلى اليابسة بعد أن أصبح الصيادون أكثر ترددا في تقديم المساعدة.
والأحد وصل أيضا قارب خشبي يحمل 57 لاجئا من الروهينغا جميعهم من الرجال إلى الساحل الغربي لإندونيسيا بعد أن أمضى شهرا في البحر، بحسب الشرطة المحلية.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر، رسا قاربان يحملان ما مجموعه 229 من الروهينغا في نفس المنطقة، وفقا لمفوضية الأمم المتحدة للاجئين.
كما تعد ماليزيا وجهة مفضلة للروهينغا الذين يحاولون أيضا الوصول إلى المناطق ذات الغالبية المسلمة الأكثر ترحيبا بهم.
ودعت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة دول المنطقة إلى "التعاون بشكل عاجل لتجنب تكرار أزمة 2015" عندما فر آلاف اللاجئين الروهينغا بالقوارب، مما أدى إلى خسائر فادحة في الأرواح قبالة ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند.


المصدر:مواقع ألكترونية