أهل الأندلس كانوا مزيجا بين الأمازيغ وأهالي إيبيريا المحليين
دراسة جينية تؤكد المؤكد بأن أهل الأندلس كانوا مزيجا بين الأمازيغ وأهالي إيبيريا المحليين.. حيث قام الفريق العلمي "Olade et al. 2019" بدراسة ونشر نتائج رفات قديمة بالجزيرة الإيبيرية، بعضها تنتمي للعصر الأندلسي - منها مجموعة وُجدت مدفونة علي الطريقة الإسلامية بمدينة غرناطة، قُدرت أعمارها بين القرن الثامن والقرن السادس عشر ميلادي. الملاحظ في الرفات الأندلسية هو تقاسم السلالة الأبوية الأمازيغية والإيبيرية الأوروبية لغالبيتها، الشيء الذي يتوافق مع المنقول تاريخياً في أن الأمازيغ كانوا الغالبية العظمى للجيوش التي دخلت الجزيرة الإيبيرية. طبعاً، المفقود في النتائج كان السلالة العربية J1، وهذا شيء مفهوم كون العرب بالأندلس كانوا أقلية صغيرة جداً تاريخياً، وهو ما أثبتته الدراسات الجينية الأخيرة.وبالتالي فالوجود العربي والمشرقي يقتصر على وجود حكام وعسكريين فقط والمنطق العقلي يفند انتقال مجموعة بشرية لآلاف الكيلومترات
هذه النتائج كذلك تفسر الخلطة الوراثية لأهل الأندلس والتي يغلب عليها المزيج الأمازيغي والأوروبي الإيبيري.
* كل الشكر للباحث المصري محمد عبدالهادي على ترتيب النتائج وتوضيحها بالرسومات البيانية.