فرنسا تشطب سفيرها لدى الجزائر من سلك الخارجية
فرنسا تشطب سفيرها لدى الجزائر من سلك الخارجية 11788
صدر في الجريدة الرسمية الفرنسية، اليوم الجمعة، قرار حكومي بشطب سفيرها لدى الجزائر، فرانسوا غوييت، من السلك الدبلوماسي بشكل نهائي.
مراقبون ربطوا قرار الحكومة الفرنسية بقضية الناشطة أميرة بوراوي
وجاء في قرار الحكومة الفرنسية أنه "بأمر من وزير أوروبا والشؤون الخارجية، مؤرخ في 10 شباط/فيفري الجاري، يسمح لفرانسوا غويات الوزير المفوض المطالبة بحقوقه التقاعدية، بحدود العمر، اعتبارًا من تاريخ 31 آب/أوت 2023".
وأضاف القرار أنه "ابتداءً من هذا التاريخ سيتم شطب فرانسوا غويات من سلك الإطارات الدبلوماسية."

الجريدة الرسمية الفرنسية
ولم تذكر الخارجية الفرنيسة أي سبب لقرار الإحالة على التقاعد للسفير غوييت، بينما يربط مراقبون "شطبه" من السلك الدبلوماسي بقضية الناشطة أميرة بواروي، التي تسببت في أزمة جديدة بين الجزائر وباريس.
وما يعزّز الفرضية الثانية من القرار الفرنسي، هو اتهام الجزائر لـ "موظفين دبلوماسيين وقنصليين وأمنيين تابعين للدولة الفرنسية"، بالمشاركة في عملية "إجلاء سرية وغير قانونية لرعية جزائرية يعتبر تواجدها على التراب الوطني ضروريًا بقرار من القضاء الجزائري".
وأضاف المصدر أنّه في "هذه المذكرة الرسمية، ترفض الجزائر هذا التطور غير المقبول ولا يُوصف" الذي يُلحق "ضررًا كبيرًا" بالعلاقات الجزائرية-الفرنسية".
وفي 2020 استلم السفير فرانسوا غوييت أوراق اعتماد خلفًا لسلفه كزافييه دريانكور، بعد فترة طويلة قضاها في السلك الدبلوماسي الفرنسي في المنطقة العربية والإسلامية.

وأخذت قضية الناشطة أميرة بوراوي أبعاد أزمة دبلوماسية بعد قرار الجزائر استدعاء سفيرها في باريس للتشاور. وكانت الخارجية الفرنسية قد علّقت على الملف بالقول إنها "عالجت هذه المسألة بتوفير حماية لمواطنة فرنسية في إطار لم يكن خارجًا عن المألوف."


المصدر:مواقع ألكترونية