ذكرى اليوم العالمي للغة الام يسقط القناع عن حزب الاستقلال
في ذكرى اليوم العالمي للغة الام الدي يوافق 21 فبراير من كل سنة يجدد حزب الاستقلال سياسته المناهضة للغة الامازيغية التي تعتبر اللغة الام للشعب المغربي بإصدار عدد خاص من جريدته العلم عن اللغة العربية معتبرا إياها اللغة الام للشعب المغربي رغم انها لغة قريش.
في الأعراق الديمقراطيات يجب ان تتدخل العدالة والاصوات الديمقراطية لشجب هدا السلوك الدي يشبه ما كانت تقوم به السلطات الاستعمارية.
اللغة العربية لا تعد لغة أم فهي لغة أجنيبة استعمارية مثل الفرنسية والاسبانية فرضت علينا
إن فصل هوية شعب ما عن أرضه وإلحاقها بأرض أخرى عمل خطير تكون لديه نتائج سلبية على استقرار الشعوب.فكل شعوب العالم مختلطة عرقيا لكن كل هذه الأعراق تتحد في هوية أرضها لأن ذلك يقضي على الحزازات العرقية والمشاكل العنصرية يوحد الشعوب ويقوي الولاء للوطن.فمثلا ما يحدث في شمال أفريقيا بين الأمازيغ والمستعربين سببه هذا الخطأ الذي ارتكبته الأنظمة بإلحاقها هوية شعوبها بأرض تقع على قارة أخرى وتحمل هويتها الخاصة بها.لهذا نرى أنه لا توجد مشاكل بين الأعراق الأخرى التي وفدت على شمال أفريقيا قبل العرب(اليهود والافارقة جنوب الصحراء والإعريق والرومان ..رغم أن عددهم هو أكبر من عدد المهاجرين العرب)لأن هذه الأعراق انصهرت في هوية الأرض ولم تحاول أن تلحق هوية الأرض التي جاؤةا منها كما يفعل المستعربين .
نفس الشئ فعلته دول تعرف استقرارا هوياتيا اليوم مثل دول الخليج التي وحدت هوية جميع الأعراق التي تعيش فيها في هوية الأرض العربية( الحبشيون والفرس الهنود والأرمن ...)ونفس الشئ فعلته جميع دول العالم المستقرة وحاليا التي هي أصلا خليط من الأعراق.فحتى أمريكا التي أغلب سكانها من أصول بريطانية ويتحدثون لغتها لا ينسبون هوية الشعب الإمريكي إلى بريطانيا.
المصدر:مواقع ألكترونية