تمثال للملكة ميلو
تمثال للملكة ميلو 1-143
اكتشف هذا التمثال خلال تنقيبات 1880-1879 في المدينة القديمة لميلة وهو تمثال لملكة أمازيغية حكمت ميلة قبل مجيء الرومان وكانت تسمى ميلو ، ويوجد هذا التمثال حاليا بالثكنة الموازية لمسجد سيدي غانم بميلة القديمة، الذي يعتبر معلما أثريا ودينيا آخر يحكي تاريخ ميلة، ويعتبر مسجد سيدي غانم أقدم مسجد بني في الجزائر والثاني بني في بالمغرب الإسلامي بعد مسجد القيروان في تونس الشقيقة,اكتشف عام 1969 على أنقاض الكنيسة الرومانية، وقد أسس هذا المسجد من طرف الفاتح أبو المهاجر دينار إثر فتحه للمدينة سنة59 هجرية الموافق 678 ميلادية وقد صنف مسجد سيدي غانم ضمن التراث الوطني سنة 1995 وهو يحظى حاليا بعميلة ترميم واسعة للحفاظ عليه