الملك الامازيغي شيشناق و اثار الامازيغ في الحضارة المصرية القديمة
[rtl]يُقال للشخص الذي يظن نفسه متميّزاً عن بقية الناس أو يملك أفضلية عن الآخرين ، يعود أصل هذا المثل للقبائل الليبية الأمازيغية القديمة ؛ و كما تظهره الرسومات الفرعونية على أحد الأضرحة أن زعماء القبائل الليبية كانوا يضعون ريشةً على رأسهم يتميزون بها عن بقية الأعراق التي عرفها الفراعِنة قديماً ، و هذه النقوش تعود لقبائل امازيغ الليبو تحديداً التي سكنت أراضي شرق ليبيا ودلتا النيل في الشمال و تمتد شعوب الليبو الى غاية المحيط الاطلسي و جزر الكناري و أشتق لفظ "ليبيا" منها و دخلوا في حروب عديدة مع المملكة الفرعونية ؛ انتهت بسيطرت الملك الامازيغي شيشناق على الحكم في مصر كما سنبينه في هذا الموضوع [/rtl]
[rtl]الليبين او كما نسميهم حاليا الامازيغ وهي القبائل المنتشرة من نهر النيل الى غاية المحيط الاطلسي كما ذكره المؤرخ هيرودوت 500 ق م [/rtl]
[rtl]و اهم شيء ذكره المؤرخ هيرودوت 500 سنة قبل ميلاد المسيح ان شمال افريقيا (ليبيا ) فيها شعبين اصيلين هما
الليبيين ) الامازيغ) ويسكنون الشمالمن قارة ليبيا (افريقيا)
الاثيوبيين ( الزنوج) ويسكنون الجنوب من قارة ليبيا (افريقيا)
ويذكر ايضا ان في بلاد ليبيا يوجد ساكنة من الاغريق واليونان في بعض المناطق ويقول عنهم انهم ليسوا اصليين
وهذه الشهادة احسن رد لمن يدعي ان الامازيغ او اللبيين كما يسميهم المؤرخ هيرودوت هم لا علاقة لهم مع الفينيقيين[/rtl]
مصطلح ليبي كصفة لسكان المغرب الكبير كان معروف و متداول الى ما بعد ميلاد المسيح و ينتسب اليه حتى اهالي منطقة الشرق الجزائري و لدينا في القرن الثاني بعد الميلاد في مقتطف من رسالة القنصل الروماني الليبي الاصل من قسنطينة الجزائر حاليا
المسمى فرونطو( Marcus Cornelius Fronto )
ولد في 100 بعد الميلاد و توفى في 160 هذا الليبي القسنطيني و هو ولي و قنصل تابع لروما و أستاذ للامبراطور ماركوس اوريليوس كتب الى أم هذا الأخير رسالة ذكر فيها أنه (ليبي) من النوميد او النوماد وهذا يدل على ان صفة الليبو هي قومية تشمل كل شمال افريقيا و كل قبائل الامازيغ عامة
[rtl]الرسالة اسمها[/rtl]
[rtl]To the mother of Caesar.[/rtl]
[rtl]Fronto à Domitia Lucilla[/rtl]
[rtl][size=32]رابط للاطلاء على الرسالة [/size][/rtl]
[rtl]https://en.wikisource.org/wiki/The_Correspondence_of_Marcus_Cornelius_Fronto/Volume_1/The_Correspondence#Ad_M._Caes._i._1[/rtl]
[rtl]ترجمة جزء من الرسالة [/rtl]
[rtl]Je me comparerai donc à Anacharsis, non pas par le ciel, avec sagesse, mais comme étant comme lui un barbare. Car il était un Scythe des Scythes nomades, et je suis un Libyen des nomades libyens. Moi aussi bien qu'Anacharsis peut parcourir de nouveaux pâturages, bêler donc aussi bien que lui en parcourant, comme on veut bêler. Vous voyez, j'ai assimilé la barbarie aux bêlements. Je vais donc mettre un terme à l'écriture rien que des comparaisons.[/rtl]
[rtl]يكاد يجمع عليه المؤرخون أن هناك تفاعلا وتشابها في التقاليد والعادات واللغة الخ بين المصريين القدماء خاصة الاقباط والأمازيغ، وأن هذا التشابه نابع من التفاعل الذي كان قائما بين الحضارتين منذ فجر البشرية، فهو ليس وليد الفترة التي استولى فيها الأمازيغ على عرش النيل، بعد نهاية الأسرة المصرية الواحدة والعشرين سنة 950 ق.م، من خلال الملك الليبي شيشناق بل كان قائما منذ بدأت ملامح الحضارة الفرعونية تتشكل وتظهر على مسرح التاريخ بل اصبح من المؤكد حسب الادلة العلمية الجينية ةالانتربولوجية ان شعب شمال افريقيا الامازيغ او كما كان يطلق عليهم اسم الليبو هم سكان اصليين واولين في منطقة نهر النيل.[/rtl]
[rtl]هذا فيديو قصير يتكلم على احد النقوش بمنطقة Abu Ballas بالصحراء المصرية لرجل صياد يبدو جليا انه ليبي، يضع الريش على رأسه ويلبس التنورة التي سنرى الليبيين في الرسومات المصرية القديمة يلبسونها[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl] وهاهي النقيشة بالصورة كما هي موضحة في الفيديو[/rtl]
[rtl]وهذه أيضا نقيشة نيوليثية مقدرة بحوالي 6الاف سنة في التاسيلي بالجزائر لصياد أمازيغي يحمل ريشة و ذقن بارز والذي نشاهده أيضا حتى عند أمازيغ الأسرات الفرعونية.[/rtl]
[rtl]اقدم التسميات لشعب شمال غرب افريقيا(غرب النيل) هو اسم التحنو وهي كلمة مصرية فرعونية قديمة اطلقت على هذه الشعوب و تعني سكان غرب مصر ولكن اسم التحنوا اختفى تدريجيا ليحل محله اسم الليبو(ليبيا)[/rtl]
[rtl]نجد في الاثار المصرية القديمة وثيقة تشير إلى الليبو كتسمية عامة لكل المنطقة التي تقع إلى الغرب من مصر، وهي وثيقة تعود لعهد الملك شيشــنق الرابـع (763-757قبل الميلاد) وتشير إلى شخصية ليبية مرمـوقة تدعـى حيتيحنكر وقد وصفتها تلك الوثيقة بكبير الليبو ويبدو من خلال هذه الوثائق أن المنطقة ظلت تعرف باسم الليبو طيلة الفترة التي تلي الدولة الحديثة من تاريخ مصر القديم ونعتقد أنه لهذا السبب أطلق الإغريق على المنطقة التي استعمروها بالجبل الأخضر اسم ليبيا وذلك راجع إلى أنها الجزء الوحيد المألوف لديهم من منطقة شمال إفريقيا [/rtl]
[rtl]انظر كتاب فرانسوا شامو (الاغريق في برقة .. الاسطورة والتاريخ)[/rtl]
[rtl]بما أن الأمازيغ الذين كانوا أكثر وأقدم احتكاكا مع المصريين القدماء هم “التحنو” فسنتحدث قليلا عنهم لأن هؤلاء قد جاء ذكرهم بكثافة، على ما يبدو، منذ زمن طويل من خلال الآثار والنقوش والرسوم الفرعونية.[/rtl]
[rtl]تقدم لنا النقيشات و الأثار و الوثائق العائدة لفترة ماقبل الاسرات وبعدها Pre-Dynastic المؤرخة بحوالي (3400- 3200 ق.م.) قبل ظهور المملكة القديمة Ancient Kingdom المؤرخة بحوالي (2900-2280ق.م.)، الدليل القاطع و الجذري عن هوية من سكن مصر في تلك الفترات الأولى لعهد تأسيس الحضارة الفرعونية في الأراضي المصرية.[/rtl]
[rtl]والتي بينت انه حوالي 4 الاف سنة ق م كانت حروب بين ساكنة مصر في شرق النيل و ساكنة مصر الحالية غرب النيل وهم الليبيون او كما نسميهم الامازيغ[/rtl]
[rtl]تجدر الإشارة إلى أن التحنو هم الليبيين او الأمازيغ بالضبط كما ذكرت في البداية. ولقد جاء ذكرهم في بعض النقوش المصرية بهذا الاسم، كما هو معروف لدى المؤرخين وفي مايلي هذا اهمها.[/rtl]
[rtl]الاثبات الاركيولوجي الاول:[/rtl]
[rtl]أول الاثباتات الأركيولوجية هي من فترة ماقبل الاسرات،و تبدأ مع لوحة التحنو أو Libyan Palette[/rtl]
[rtl] وتعتبر هذه اللوحة من أهم الشواهد الأثرية التي تدل على أن ساكنة شمالي النيل، او ما يعرف بمنطقة الدلتا كانو من الليبيين القدماء وقد عثر عليها في ابيدوس في مصر العليا، من طرف العالم الألماني Günter Dreyer و الذي حدد تسمية البلد من خلالها بالعبارة: تاسيتي T'a Siti (وتعني أرض الأقواس أو أرض القوة أو ألهة القدرة)[/rtl]
[rtl] ومن اللوحة أيضا استطاع Günter Dreyer أن يميز العلامة الهيروغليفية التي تدل على التحنو الليبيبين حيث نجد على أحد وجهي هذه اللوحة رسومات تمثل سبع مدن ليبية محصنة متحالفة استطاع أن ينتصر عليها الملك الفرعوني.[/rtl]
[rtl] أما على الوجه الآخر فنجد ثلاثة صفوف تمثل ثيران وحمير وأغنام وأسفلها أشجار زيتون بالقرب منها العلامة الهيروغليفية التي تدل على التحنـو من ليبيا.[/rtl]
[rtl]التحنو تعني حرفيا طوبومونيا خاصة ب ليبيا، أي منطقة غرب الدلتا شمال مصر[/rtl]
[rtl]و تعترف الحكومة المصرية عبر وزارة الاثار و الثقافة المصرية في متحفها بالقاهرة بهذا الأمر حيث تنسب اللوحة بشكل رسمي لسكان ليبيا و تاريخ ليبيا وهذا أقتباس مصور من الموقع الرسمي لمتحف القاهرة.[/rtl]
[rtl][url=http://www.gem.gov.eg/index/Gallery -G1_5.htm]http://www.gem.gov.eg/index/Gallery%20-G1_5.htm[/url][/rtl]
[rtl]شرح الرسومات:[/rtl]
[rtl]نلاحظ على هذه المصادر أنها عبارة على مناظر عامة منقوشة لا تصحبها نصوص كتابية لأن الكتابة الهيروغليفية فى ذلك الوقت لم تكتمل عناصرها بعد[/rtl]
[rtl]حسب ما ورد في كاتالوج المتحف المصري، هذه الصلاية تنتمي لعصر ما قبل الأسرات وتحديدًا عهد الملك العقرب – الذي قام بتوحيد القطرين قبل الملك نعرمر – وهي من حجر الشست. تم العثور عليها في أبيدوس (سوهاج) ومعروضة الآن بالمتحف المصري بالقاهرة. ارتفاعها 19 سم وعرضها 22 سم. على الوجه الأول للصلاية – جهة اليسار – نرى صورة لعقرب وحيوانات أخرى كل منهم يحمل فأسًا ويهدم حصنًا، وبالطبع هذه هي الحيوانات التي كان أمراء مصر في ذلك الوقت يتشبهون بها لإعجابهم بقوتها وقدراتها ويعتقد البعض أن هذه الحصون كانت في غرب الدلتا. على الوجه الثاني – جهة اليمين – صورة لصفوف من الحيوانات والنباتات ربما كانت غنائمًا حصل عليها المصريون من غرب الدلتا بعد انتصارهم، على امازيغ التحنو وعلى يمين صف النباتات بالأسفل توجد عصا معقوفة ترمز إلى قبائل التحنو التي كانت تعيش في الأراضي الليبية غرب الدلتا في ذلك الوقت مما يدل على أن المصريين كانوا يحاربون هذه القبائل.[/rtl]
[rtl]
الأثبات الأركيولوجي الثاني:[/rtl]
[rtl]ومن أقدم أثار كتب عليه اسم امازيغ التحنو هو صلاية الأسد والعقبان التي ترجع إلى عصر ما قبل الأسرات في الألف الرابعة قبل الميلاد (4000 ق م) .[/rtl]
[rtl]
الأثبات الأركيولوجي الثاني:[/rtl]
[rtl]ومن أقدم أثار كتب عليه اسم امازيغ التحنو هو صلاية الأسد والعقبان التي ترجع إلى عصر ما قبل الأسرات في الألف الرابعة قبل الميلاد (4000 ق م) .[/rtl]
[rtl]عثِرَ على هذه الصلاية في منطقة الكوم الأحمر وارتفاعها حوالي 32سم، ويوجد منها جزآن أحدهما محفوظ في متحف الأشموليان والآخر في المتحف البريطاني. في هذه الصلاية نرى منظرًا لرجال صرعى على الأرض وأسد يفترسهم وعقبان تحوم حولهم وتنقض عليهم – لذلك سميت صلاية العقبان أو صلاية الأسد والعقبان – وأعلى الصلاية نرى رجلين أسيرين أيديهما مقيدتان خلف ظهريهما يسوقهما لوائان مصريان عليهما الصقر حورس (وهذا دليل على أن حورس كان الإله الرسمي للبلاد في عصر ما قبل الأسرات وتحديدًا عصر نقادة الثالثة). الرجال يبدو من لحاهم وشعورهم الطويلة أنهم أجانب ويعتقد الباحثين مثل نيقولا جريمال أنهم ليبيون من غرب نهر النيل او كما يعرفون باسم التحنو أما الأسد فمعروف أنه يمثل ملك مصر – حيث كان الملوك وقتئذ يحبون التشبه بالأسود والثيران إعجابًا بقوتهم – واللواء الذي يقف عليه الصقر يمثل الإله حورس. من هنا يتضح أن الصلاية تروي قصة معركة شرسة دارت بين المصريين والأجانب وانتهت بانتصار المصريين.[/rtl]
[rtl]شرح الرسومات:[/rtl]
[rtl]أن هذه الصلاية هي ملحمة مصرية رواها المصريون على شكل صور وليس كلمات نظرًا لعدم انتشار الكتابة وقتئذ، وهي ملحمة مزينة بتشبيهات أدبية جميلة حيث تشبه الملك بالأسد والجنود المصريين بالعقبان، فإذا ترجمنا الصورة إلى كلمات نقول "أغار الأجانب ذووا اللحى الطويلة والشعر المجعد على مصر، فخرج ملك مصر مع جنوده لقتالهم فهاجمهم الملك المصري كالأسد الذي ينقض على فريسته وانطلق المصريون نحوهم كالعقبان التي تنقض على الفرائس حتى أبادوا الأجانب وألقوا العديدين منهم صرعى على الأرض وأسروا من تبقى منهم حيًا وقيدوا أيديهم خلف ظهورهم وساقوهم أمامهم في موكب احتفالي مهيب".[/rtl]
[rtl] الأثبات الأركيولوجي الثالث[/rtl]
[rtl]وهي لوحة الصيادين Hunters Palette أو لوحة صيد الأسود، رخة بحوالي 3100سنة قبل الميلاد من عهد ماقبل الأسرات وتعود لفترة الحضارة النقادية الثالثة، معروضة لدى العموم في المتحف البريطاني وتعتبر احدى تحف مجموعة اللوفر.[/rtl]
الأثبات الأركيولوجي الثاني:[/rtl]
[rtl]ومن أقدم أثار كتب عليه اسم امازيغ التحنو هو صلاية الأسد والعقبان التي ترجع إلى عصر ما قبل الأسرات في الألف الرابعة قبل الميلاد (4000 ق م) .[/rtl]
[rtl]
الأثبات الأركيولوجي الثاني:[/rtl]
[rtl]ومن أقدم أثار كتب عليه اسم امازيغ التحنو هو صلاية الأسد والعقبان التي ترجع إلى عصر ما قبل الأسرات في الألف الرابعة قبل الميلاد (4000 ق م) .[/rtl]
[rtl]عثِرَ على هذه الصلاية في منطقة الكوم الأحمر وارتفاعها حوالي 32سم، ويوجد منها جزآن أحدهما محفوظ في متحف الأشموليان والآخر في المتحف البريطاني. في هذه الصلاية نرى منظرًا لرجال صرعى على الأرض وأسد يفترسهم وعقبان تحوم حولهم وتنقض عليهم – لذلك سميت صلاية العقبان أو صلاية الأسد والعقبان – وأعلى الصلاية نرى رجلين أسيرين أيديهما مقيدتان خلف ظهريهما يسوقهما لوائان مصريان عليهما الصقر حورس (وهذا دليل على أن حورس كان الإله الرسمي للبلاد في عصر ما قبل الأسرات وتحديدًا عصر نقادة الثالثة). الرجال يبدو من لحاهم وشعورهم الطويلة أنهم أجانب ويعتقد الباحثين مثل نيقولا جريمال أنهم ليبيون من غرب نهر النيل او كما يعرفون باسم التحنو أما الأسد فمعروف أنه يمثل ملك مصر – حيث كان الملوك وقتئذ يحبون التشبه بالأسود والثيران إعجابًا بقوتهم – واللواء الذي يقف عليه الصقر يمثل الإله حورس. من هنا يتضح أن الصلاية تروي قصة معركة شرسة دارت بين المصريين والأجانب وانتهت بانتصار المصريين.[/rtl]
[rtl]شرح الرسومات:[/rtl]
[rtl]أن هذه الصلاية هي ملحمة مصرية رواها المصريون على شكل صور وليس كلمات نظرًا لعدم انتشار الكتابة وقتئذ، وهي ملحمة مزينة بتشبيهات أدبية جميلة حيث تشبه الملك بالأسد والجنود المصريين بالعقبان، فإذا ترجمنا الصورة إلى كلمات نقول "أغار الأجانب ذووا اللحى الطويلة والشعر المجعد على مصر، فخرج ملك مصر مع جنوده لقتالهم فهاجمهم الملك المصري كالأسد الذي ينقض على فريسته وانطلق المصريون نحوهم كالعقبان التي تنقض على الفرائس حتى أبادوا الأجانب وألقوا العديدين منهم صرعى على الأرض وأسروا من تبقى منهم حيًا وقيدوا أيديهم خلف ظهورهم وساقوهم أمامهم في موكب احتفالي مهيب".[/rtl]
[rtl] الأثبات الأركيولوجي الثالث[/rtl]
[rtl]وهي لوحة الصيادين Hunters Palette أو لوحة صيد الأسود، رخة بحوالي 3100سنة قبل الميلاد من عهد ماقبل الأسرات وتعود لفترة الحضارة النقادية الثالثة، معروضة لدى العموم في المتحف البريطاني وتعتبر احدى تحف مجموعة اللوفر.[/rtl]
[rtl]تظهر اللوحة، مجموعة من 20 صيادا ليبيا من التحنو، ملتحين ويزينون شعورهم بالريش ويرتدون كيس العورة وتتدلى من قمصانهم القصيرة ذيول محملين باسلحة من سهام و أقواس وصولجان، رمي للعصي، والرماح برفقة كلابهم ...وهم في حملة لصيد أسود، وأرانب صحراوية، وأنواع من الغزال و جواميس من الثيران و طيور.[/rtl]
[rtl]اللوحة تظهر احدى أهم الأنشطة الاقتصادية و الأجتماعية لعصر ماقبل الاسرات و قبل عهد التوحيد و التأسيس، و يظهر بشكل جلي مدى طغيان تواجد العنصر الليبي القديم داخل المجتمع و أساليب عيشه.[/rtl]
[rtl]الاثبات الاركيولوجي الرابع[/rtl]
[rtl]لوحة التوحيد:[/rtl]
[rtl] لقد ظهر اسم التحنو خلال الأسرة الأولى (3400- 3200 ق.م.) فى عهد الملك نعرمر على أسطوانة من العاج تعرف باسم لوحة التوحيد. ويبدو الملك فى هذا النقش وهو يضرب مجموعة من الأسرى الجاثمين نقش فوقهم عبارة تحنو باللغة الهيروغليفية[/rtl]
[rtl]ايضا ذكر امازيغ التحنو على الختم الاسطواني للملك نعرمر من الأسرة الأولى ، وورد في المعبد الجنائزي للملك ساحورع من الأسرة الخامسة ، وفي نصوص الأهرامات وفي نصوص الأدعية من عصر الملك سيتي من الأسرة السادسة ، وذكر على النصب التذكاري للملك منتوحتب بالجبلين من الأسرة الحادية عشرة . ومنه اشتق الإسم الأنتولوجي " تحينو " أي شعب التحنو ، وكتب بأكثر من طريقة على آثار تتواصل حتى عصر الدولة الحديثة .[/rtl]
اثار الامازيغ في الحضارة المصرية القديمة
حيث تظهر اغلب الرسومات في الاثار المصرية القديمة قدامى الليبيين بأنهم قوم يرتدون رداءً طويلاً مُزين برسومات تاركين أحد الأكتاف عارياً و الأيدي و الأذرع يُزيّنها الوشم و "على رأسهم ريشة"
هذه صور امازيغ من خلال الاثار والرسومات الفرعونية القديمة
[rtl]قبل ان نستمر في البحث تابعوا معنا هذا الفيديو التوثيقي الشيق حول اثار ا لأمازيغ القدماء من خلال المصادر الأثرية والتاريخية الفرعونية القديمة[/rtl]
[rtl]تدهورت أحوال مصر الاقتصادية خلال عصر الانتقال الثالث، وسارت من سيئ إلى أسوأ، وكان وراء ذلك العديد من العوامل الداخلية والخارجية منها الحروب المتكررة التي خاضتها مصر في الشرق والغرب ضد شعوب البحر من ناحية وضد عناصر الماشواش و هم الليبو من ناحية أخرى، وما نتج عن ذلك من إنهاك للاقتصاد المصري، واستقرار بعض العناصر الأجنبية في مصر، وأمكن لبعضها أن يرتقي عرش مصر كما حدث للأسرة الثانية والعشرين الليبية الأصل و التي اسست مستعمرة مستقلة للبيو في مدينة اهناسيا داخل مصر و كونت جيش خاص بها .[/rtl]
[rtl]هذه بردية هاريس الكبرى وتعد من اكبر البرديات..طولها 42 متر وعرضها اكثر من اربعين سنتيم...وهي مكتوبة في عهد الفرعون رمسيس الثالث الذي سبق حكم شيشناق. وهي رد موثق على الذين يزيفون التاريخ وينفون مطامع الفراعنة التوسعية ومقاومة الأمازيغ لهم بقيادة لمشوش الليبية قبيلة شيشناق الذي تولى الحكم بعد الانتصار في الحروب العديدة التي وقعت بين الامازيغ والمصريين وليس بانقلاب و لا بانتخاب و لا بسلمية كما يروج أعداء الحقيقة التاريخية فاي شعب هذا الذي يفرط في بلاده الى الغرباء الليبيين و بسلمية لكن الحقيقة التاريخية سترونها فيما يلي.[/rtl]
[rtl]
تتحدث هذه البردية عن هجوم قبائل الليبوا (الامازيغ) على منطقة نهر الدلتا وكما ذكر في البردية فإن سبب ذللك الهجوم هو رغبة الفرعون رمسييس الثالث في فرض ملكه على قبائل الليبو الأمازيغ...الذين كانو يمثلون الاغلبية من سكان غرب النيل و الدلتا واستمرت تلك الحروب الى غاية ضعف الدولة المصرية بعد وفات رمسيس الثالث حيث استطاع الامازيغ السيطرة على مدينة ممفيس وفرضوا وجودهم كقوة عسكرية و سياسية وذلك باستلائهم على المناصب في معبد الكهنة واستمرت تلك السيطرة الى غاية سنة 950 ق م حيث سيطر الملك الامازيغي شيشناق على الحكم في مدينة ممفيس واسس الملك الاول له وهكذا قضى الامازيغ نهائيا على الحكم المصري في منطقة دالتا او شمال مصر ومن ذلك الوقت ابح الامازيغ او الليبيين في كامل شمال افريقيا يحتفلون بانتصار وسيطرة الامازيغ على مصر وخاصة انها تزامنت مع الاحتفال ببداية السنة الفلاحية الجديدة المعروفة في الوقت الحالي بيناير [/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]مجموعات الليبو أو الريبو , وأقدم ذكر لها كان فى عهد رعمسيس الثانى ومنذ ذلك التاريخ بدأت هذه المجموعات تقوم بدور هام فى تاريخ الصراع بين مصر القديمة والقبائل الليبية القديمة حيث اشتركوا كقادة فى الحروب التى قامت ضد الملك مرنبتاح واشتركوا أيضاً فى الحروب التى دارت ضد رعمسيس الثالث. ونعتقد أن اسم الليبو أصبح منذ بداية الفترة المتأخرة من تاريخ مصر القديم علماً على كل المنطقة التى تقع إلى الغرب من منطقة وادى النيل وبالتالى اختفت اسماء بقية المجموعات الأخرى وبناء على كل ذلك أصبح هذا الاسم يعنى لدى الإغريق كل المجموعات السكانية التى تقع إلى الغرب من نهر النيل الى المحيط الاطلسي كما جاء في كلام هيرودوت ومن بين قبائل الليبية غرب النيل نجد قبيلة المشوش التي ينحدر منها الملك الليبي شيشناق الذي اصبح فرعون وملك مصر حوالي 950 ق م
[/rtl]