الأمازيغ ليسوا عربا
الأمازيغ ليسوا عربا عاربة وليسوا فينيقيين وليسوا يمنيين ، الأمازيغ أبناء الأمازيغ وأحفاد الأمازيغ وكفى ، الأمازيغ أفارقة أبناء أفريقيا الشمالية ، لهم تاريخ وتراث وهم أمة أمازيغية مورية لاشرقية ولاغربية
بعض هؤلاء في قلوبهم مرض والذين ألفوا وزوروا كتبا لإثبات عروبة الهنود واليونان والأمازيغ والفرس وسكان شرق أفريقيا السود الأفارقة .. وبعضهم "وبلا حشمة" يقولون أن الأمازيغ عرب عاربة من اليمن .. هذا فقط إدعاء الغرض منه سياسي فقط ولتبرير الإستيطان والإحتلال الأعرابي بغرض استغلال الخيرات تحت مسمى "غنائم الحرب" والأمر غبي جدا.. لدرجة أنهم يقومون بتعريب الأقوام ويلفقون الكذب ويجمعون الأطنان من الذنوب لغرض سياسي استعماري محظ .. فقط لجمع حفنة من التاريخ ليغطوا به عورتهم أمام الأقوام اللتي تتوفر على تاريخ غني
بشكل مختصر تعتبر هذه الأطروحة قديمة و متجاوزة لكن يصر بعض "البدو والمستعربين" على إستحضارها من رجال الدين و مهرطقين ودعاة العروبة العنصرية وغيرهم الذين يجمعون أن كل الأمازيغ اصلهم من اليمن .. ويجب أن تعلم أن أول مرة ورد هذا الإدعاء في كتب التاريخ و الأنساب كان في عهد الدولة العباسية في كتاب "نسب معد و اليمن الكبير " لمؤرخ و نساب شيعي يسمى هشام بن محمد الكَلْبِي (711 م _ 805 م ) وكما هو ملحوظ أن انتساب الأمازيغ لليمن بعيييييد كل البعد عن حدث الهجرة المزعومة إضافة الى أنه زعم أن أفريقيش ذهب مع صنهاجة و كتامة فقط .
لاحظت ان بعض العروبيين الدهات الخبثاء اشباه القدافي وبوخشيم وغيرهم يحاولون ان يربطوا في عقل الشمال افريقيين ان الهوية هي لغة لو تكلمت بالامازيغي انت امازيغي لو تلكمت بالعربي انت عربي . فلو قلنا ان كلامهم صحيح فهذا يعني ان التونسي والجزائري والمغربي والسنغالي والتشادي والمالي الذي يتكلم الفرنسية هو فرنسي !!!..اخوة وفرنسيون. لا يغركم كلام العرب فالهوية هي المسكن، الارض، الاكل، اللباس واللغة وبصورة اساسية هي التاريخ لان كل ماذكر هي عناصر اساسية في التاريخ.. فلاحظ ان اهم حلقة في الهوية هي التاريخ فاذا فقدت تاريخك فقدت هويتك واذا فقدت كل مما سبق ذكره فقدت تاريخك فعندما تغير لباسك مثلا: هذا الحدث سيسجل في احداث تاريخك الامازيغي لان التطور هو سمة البشر حتى اللغة تتطور وتتغير نتيجة ظروف اذا الهوية هي التاريخ بصفه اساسية ...واللهجات التي يتكلمها سكان شمال افريقيا هي ليست الهجة العربية التي تكلمها سيدنا محمد لهذا نحن نحتاج الى ترجمة معاني الكثير من كلمات القران لاننا لانفهم لهجته القديمة فاللغة تطورت..اذا يمكننا ان نقول ان الهوية هي التاريخ فاذا فقد التاريخ فقدت الهوية واذا فقدت الهوية فقد التاريخ:
فالعربي تاريخة ستلخص في انه طرد من الجزيرة العربية بعد ان اغتصب نساء مكة وسرق الحجاج والحجر الاسود, وهو ليس ليبي اصلي لانه اصلي في موطنه الاصلي اليمن..التركي تاريخة انه جاء لمساعدة الليبيون للتخلص من الاحتلال الاسباني, وهو ليس ليبي اصلي لان موطنه تركيا وكودستان.القريتلي طرد من جزيرة كريت بسبب هزيمة الدولة العثمانية, وموطنه االاصلي كريت.والامازيغي سكن شمال افريقيا وكان شعب مسالم صاحب حضارة حقيقة عنده عمارة تميزه ولباس يميزة وحلي تميزة واكل يميزة ولغة وكتابة فريدة من نوعها, وهو ليبي اصلي وموطنه الاصلي شمال افريقيا
الى مادا تحتاج الامازيغية..هو سؤال في غاية الاهمية وهو سؤال ربما يحرج العروبيين واتباعهم.لكن في المقابل هو سؤال ضروري جدا لابد لاي مناضل امازيغي ان يطرحه يوميا..ان الامازيغية كتاريخ ولغة وفكر تحتاج اولا وقبل كل شيء الى الترسيم ولا سيما في بلدان شمال افريقيا والتي مازالت فيها الامازيغية تعاني كثيرا من الاقصاء فباستثناء المغرب الدي جعل منها لغة رسمية فان باقي امازيغ شمال افريقيا مازالوا يناضلون من اجل ترسيمها.ان الامازيغية تحتاج الى احزاب سياسية قوية يدافعون عنها بكل جراة في قبة برلماناتهم لان هده الاخيرة اقصيت سياسيا مند زمن بعيد حيث عمدت الانظمة الديكتاتورية في شمال افريقيا الى اقصائها عنوة وتستغل فقط في اوقات الانتخابات.ان الامازيغية تحتاج الى دمجها في مسالك التعليم باكملها وايضا في القضاء وفي دواليب مختلف الاداراة وفي مجمل المؤسسات العامة والخاصة.اجل كما قلنا لقد اقصيت الامازيغية سياسيا واصبحت بعد دلك عبيدة بل لقيطة تابعة للانظمة الحاكمة التي تدعي انها عروبية.وفي وقت مضى كان حزب الاستقلال وبعض الاحزاب في المغرب دات ميول عروبية شوفنية يعارضون كل من ينادي بترسيم اللغة الامازيغية اما في الجزائر وفي خطاب شوفيني ديكتاتوري للرئيس الجزائري بوتفليقة حيث عارض كل من ينادي بترسيم الامازيغية بل قال يوما في خطابه الجهنمي بان الامازيغية وكلغة وطنية تحتاج الى استفتاء شعبي من طرف الشعب.والسؤال هنا هل سبق للشعب الجزائري ان يستفتى بشان العروبية التي دخلت الينا عن طريق الغزو العروبي انداك.ونفس الشيء دهب اليه الديكتاتور المغتال القدافي الدي هاجمنا كل مرة بخطابه الممل الردي والدي اعتبر الامازيغ عربا عاربة.اما في تونس ونظرا للتعريب الشامل الدي مس هده الدولة فان هناك مناضلين اقوياء مازالوا يناضلون من اجل هده اللغة الام.الامازيغية ايضا تحتاج الى مبدا الاجبارية في التعليم وليس فقط قصد الاستناس.
وختاما يمكن القول ان الامازيغ وبكل صراحة يحتاجون الى تغيير هده الانظمة العروبية المستبدة والى ثورة تقافية وفكرية تهز اركان هده الانظمة
تقديم الامازيغية كهوية شاملة لمنطقة شمال افريقيا امر منطقي وواقعي اي ان تكون هي الوعاء الذي يحتوي التنوع والاختلاف مهما كان نوعه ديني ومذهبي وثقافي ولغوي وعرقي فهي هوية مستمدة من الارض ولا يمكن اقحام الدين الذي هو عنصر من العناصر التي تحتويها الامازيغية ولا يمكن ان يكون العكس وان كان العكس فليكن دعاة هذا الطرح واضحين وصرحاء بالكشف عن عروبتهم القومية المتأسلمة فلماذا يتخفون وراء الاسلام فالنص القرآني واضح وصريح ولم يقدم نفسه لا هوية ولا ايديولوجيا وهو براء من ممارسات الأشخاص الذين تختلف قرائتهم له حسب الزمان والمكان بالعودة الى اطرهم الجغرافية والحضارية والثقافية واللغوية المختلفة فتنشأ لديهم ايديولوجيا تعبر عن مشروعهم الحضاري ولتسويقه خارج اطارهم الجغرافي يلبسونه جبة الاسلام ليسهل تمريره الى الآخرين في أطر جغرافية أخرى لها نفس الديانة ومن ثم غزوهم حضاريا وفكريا(ايديولوجيا)وثقافيا ولغويا واقتصاديا وضمهم هوياتيا وكله في جلباب الاسلام