تحليل الحمض النووي يثبت أنّ العرب ليسوا عربا
جين مشرقي يشمل العرب والسريان والكنعان والفرس والكرد وغيرهمJ1-M267الجين
أظهرت خريطة بشرية أنجزها موقع “ناشيونال جيوغرافيك” نتائج صادمة تبين حجم ومدى التداخل في الأصول والأعراق البشرية، من بينها أن أغلب سكان الدول العربية ليسوا عربا.
واعتمد مشروع “ناشيونال جيوغرافيك” الذي يعتبر الأول من نوعه، على تحليل عينات ضخمة من الـ”دي إن إيه” على مدى سنوات ــ أكثر من عشر سنوات حيث انطلق في العام 2005 ــ من أجل رسم الخارطة الجينية لسكان كل دولة، أو سكان كل منطقة من العالم.
ويسرد مشروع “جينوغرافيك” مجموعة مرجعيّة من السكان، بحيث يتمّ وصف مواطن كل دولة بحسب التركيبة الجينيّة، وذلك استناداً إلى مئات من عيّنات الحمض النووي التي أُخضعت لتحليلاتٍ بأحدث الطرق المتطوّرة.
وتضمنت الاكتشافات المفاجئة حول التركيبة الجينيّة:
المصريون .. 17% يحملون الجين المشرقي J1-M267
وبينما تتربع مصر على عرش أكبر الدول العربية من حيث السكان، فإن الخريطة البشرية والتحليلات العلمية تُثبت بأن أغلب المصريين ليسوا عربا، حيث خلص مشروع “جينوغرافيك بروجيكت” إلى أن 17% فقط من المصريين أصولهم عربية ومشرقية، أما الآخرون فهم من أصول ومنابت مختلفة وغير عربية، حيث إن الأغلبية (68%) من المصريين تعود أصولهم الى شمال إفريقيا، 17% عربي، و3% من أفريقيا الشرقيّة وآسيا الصغرى وأوروبا الجنوبيّة.
وذكرت الدراسة أن الرابط إلى أفريقيا يعود إلى الزمن حين هاجرت المجموعات السكانيّة القديمة لأوّل مرّة من القارة، وكان ذلك عبر طرقِ شمال شرقيّة في طريقهم إلى جنوب غرب آسيا، انتشار الزراعة أدّى إلى المزيد من مظاهر الهجرة من القشرة الخصبة عودةً إلى إفريقيا تماماً كما فعل الإنتشار الإسلامي من شبه الجزيرة العربيّة في القرن السابع.
إيران .. 56% يحملون الجين المشرقي J1-M267
والأبرز في الخريطة العرقية، أن إيران التي تبني دولتها على العرق الفارسي، هي أمة ذات أصول عربية مشرقية في أغلبها، حيث تشير تحليلات الـ”دي أن إيه” الى أن 56 بالمائة من الإيرانيين من أصول عربية ومشرقة، وأن 24 فقط منهم تعود أصولهم الى جنوب آسيا، بينما باقي الإيرانيين مجرد أقليات من أصول وأعراق ومنابت مختلفة.
التونسيّون.. 4% يحملون الجين المشرقي J1-M267
المواطنون الأصليّون لتونس لديهم تركيبة جينيّة مثيرة للاهتمام، فهم 88% شمال أفريقيّين، 5% من غرب أوروبا، 4% عرب و2% من أفريقيا الغربيّة والمركزيّة مجتمعتيْن، وتشير الدراسة إلى أن موقع تونس على البحر المتوسط ساهم بشكلٍ كبيرٍ بهذا التنوّع في التركيبة الجينيّة، والمكوّن العربي جاء مع وصول الزراعة من الشرق الأوسط إلى جانب إنتشار الإسلام في القرن السابع
J-M267 يحملون الجين المشرقي اللبنانيون.. 44%
والتركيبة الجينيّة للبنانيّين الأصليّين هي الأكثر تنوّعاً من بين الجنسيّات الأربعة، فاللبناني هي 44% عربي، 11% شمال أفريقي، 10% من آسيا الصغرى، 5% جنوب أوروبي و2% شرق أفريقي.
وأوضحت الدراسة البحثية، أن المهاجرين القدامى مرّوا عبر الشرق الأوسط خلال رحلتهم من أفريقيا إلى أوراسيا، بعض هؤلاء المهاجرين إستقرّوا في لبنان، مطوّرين أنماطاً جينيّة تمّ توارثها عبر الأجيال، وقد أضاف طريق الحرير أنماطاً جينيّة من الشمال والشرق البعيديْن.
الكويت.. 84 % يحملون الجين المشرقي J1-M267
والتركيبة الجينيّة للكويتيّين الأصليّين هي: 84% عربيّة ، 7% من آسيا الصغرى، % 4شمال أفريقيّة و3% من شرق أفريقيا، ;ومشرقية نتيجة أن المهاجرين القدامى مرّوا من الشرق الأوسط خلال رحلتهم من أفريقيا إلى أوراسيا، وبعضهم أحبّ المنطقة لدرجة أنّهم قرّروا أن يبقوا فيها، مطوّرين أنماطاً جينيّة نقلوها عبر الأجيال التي تلتهم.أمّا المكوّنات الأصغر من شمال أفريقيا وشرق أفريقيا، فقد تكون نتيجة تجارة العبيد العرب، من القرن الثامن وحتى القرن 19.
دول غير عربية تحمل جينات مشرقية
وكشف تحليل الحمض النووي، أن دولا غير عربيّة يحمل مواطنوها جيناتٍ مشرقية في تركيبتهم .. وهي : جورجيا: 5% جينات مشرقية .. وشعب لوهيا في كينيا: 2%
و شعب مدغشقر: 2%.. وشمال القوقاز (بما في ذلك داغستان وأبخازيا): 9% جينات عربية ومشرقية .. طاجكستان (الجبال الباميرية): 6% .. سردينيا: 3%.. الهند الجنوبية: 2%. الهند الغربيّة: 6%.. أندونيسيا: 6%.. إثيوبيا: 11%.. يهود الأشكناز (اليهود المتحدّرين من أوروبا الشرقيّة): 10%


تحليل الحمض النووي يثبت أنّ العرب ليسوا عربا Sans_122