هناك الكثير من الأمازيغ الناطقين بالأمازيغية والمستعربين يجهلون مملكة ألطافا
مملكة ألطافا 11862
مملكة ألطافا " Altava". هذ المملكة كانت عاصمتها مدينة"ألطافا" التي تسمى حاليا أولاد ميمون بتلمسان (تلمسان كانت تسمى Pomaria).لقد ظهرت هذه المملكة بعد سقوط روما في شمال إفريقيا على يد الوندال .. هذه المملكة ألتي أسسها الأمازيغ كانت مساحتها شاسعة يمكنكم متابعة الفيديوالذي  يتحدث عن مملكة الطافا و ملوكها الامازيغ و أهرامات لجدار بتيارت https://www.youtube.com/watch?v=K3zdwsoAwCY).
من بين أكبر ملوكها هو الملك "ماسونا' أو ماسوناس Masuna (من نفس جدر MSN الأمازيغي الي منه اسم الملك ماسينيسا، و هذا الجدر MSN الأمازيغي يعني "سيد" seigneur، ماسنسن تعني "سيدهم"). الملك ماسونا حكم من 508 م حتى 535 م.
في هذا dedicace والذي تولي لسنة 508 م مكتوب فيها أن الملك "ماسونا" كان Rex gentium Maurorum et Romanorum
(le terme gens pouvant signifier tribu ou peuple ; deux traductions sont possibles. Ou bien, Roi des tribus Maures et des Romains — en ce cas il faudrait restituer : Maur(orum), ce qui est possible ; ou bien, Roi des peuples des
Maures et des Romains, c’est-à-dire de toute façon : Roi des Berbères non romanisés et des Berbères romanisés)

الغريب في  الأمر هو أن سكان أولاد ميمون أنفسهم يجهلون تاريخهم وتاريخ أجدادهم ونفس الشيئ في تلمسان فهم لايعرفون إطلاقا على هذه المملكة ولا الأحداث التي جرت على أرض ولايتهم ولا يستوعبون أن أولاد ميمون تلك البلدية الصغيرة كانت عاصمة لمملكة.
أحيطكم علما أن الملك "أكسل" هو آخر ملك لمملكة ألطافا، وبعد استشهاده خلفته الملكة "ديهيا" بالأوراس لمواصلة المقاومة
(من الصدف العجيبة أن الملك "ماسونا" بألطافا  خلفه الملك "ماستيناس" Mastinas (من نفس الجدر الأمازيغي MSN) و الي حكم من 535 حتى 541 و الي تحالف مع ملك الأوراس Laudas، و كأن تاريخ تحالف الأوراس مع تلمسان أعاد نفسه بين أكسل و ديهيا قبلها ب 200 سنة!!)..
ومن يريد المطالعة على مملكة ألطافا عليه أن يدخل هذا الرابط: Altava
article scientifique.
https://journals.openedition.org/encyclopedieberbere/2453
ستجدون أكثر معلومات في كتاب Vandals, Romans and Berbers للعالم Andy Merills بجامعة University of Leicester البريطانية.
تانمريث
كل المعلومات تعود للاستاذ  bedeziri