هذا الشعارالذي يرددونها أصحاب الفكر السلفي الوهابي:حرام الخروج عن الحاكم مهما كانت سلوكاته وتصرفاته هذا الكلام كانوا يرددونه أيضا أنصار الجزائر الفرنسية أيام الإستعمارالفرنسي لخدمة مصالحهم ومصالح أمهم فرنسا إنهم شيوخ المصالح .واليوم أصبحت الفتاوي تأتينا من السعودية وينقلونها سلفيين جزائريين يتبنون الفكر الوهابي السخيف .فشيوخ الوهابية لا علاقة لهم لا بالعلم ولا بالمعرفة ولا السياسة فهم مسخرون لخدمة أنظمتهم الديكتاتورية ولا يستطيعون مواجهة النظام أو حتى نقده لأنه يقمعهم ويضطهدهم وبالتالي ترى أغلبيتهم موالين لأنظمتهم ويصدرون فتاوي تناسب نظامهم الجائر وأصبحوا يتسسابقون على خدمة ولي عهدهم بالمدح والأدعية التي يرددونها كل صلاة جمعة.لكن السلفيين الجزائريين ينقلون خطبهم وفتاويهم وكأنها حقائق من مصدرموثوق منه.
طاعة ولي الأمر عند المداخلة" واجبة بلا قيد، حتى لو زنى وسرق وقتل وأفسد في الأرض، عليك أن تسمع وتطيع، ولو أخذ مالك وجلد ظهرك بغير حق، لا مناصَ لك من الطاعة المطلقة دون تقييد، وهذا ضلال مبين وفهم سقيم، استغل الطواغيت والمستبدون هذا التيار لتثبيت حكمهم وعروشهم واستخدامهم في تشويه كل مصلح يعارض رأي الحاكم ويأمر بمعروف وينهى عن منكر، ووالله ما كان الدين يومًا هكذا، فهذا أبو بكرٍ الصديق، خير الناس جميعًا بعد الأنبياء، وصاحب رسول الله وخليفته، عندما تولى الخلافة وصعد المنبر وخطب في الناس، فقال مما قال في خطبته: "أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم
طاعة ولي الأمر عند المداخلة" واجبة بلا قيد، حتى لو زنى وسرق وقتل وأفسد في الأرض، عليك أن تسمع وتطيع، ولو أخذ مالك وجلد ظهرك بغير حق، لا مناصَ لك من الطاعة المطلقة دون تقييد، وهذا ضلال مبين وفهم سقيم، استغل الطواغيت والمستبدون هذا التيار لتثبيت حكمهم وعروشهم واستخدامهم في تشويه كل مصلح يعارض رأي الحاكم ويأمر بمعروف وينهى عن منكر، ووالله ما كان الدين يومًا هكذا، فهذا أبو بكرٍ الصديق، خير الناس جميعًا بعد الأنبياء، وصاحب رسول الله وخليفته، عندما تولى الخلافة وصعد المنبر وخطب في الناس، فقال مما قال في خطبته: "أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم
