إكتشاف أثري جديد بخنشلة يرجح أنه إحدى كنائس أمازيغ الدوناتيين


إكتشاف أثري جديد بخنشلة يرجح أنه إحدى كنائس أمازيغ الدوناتيين 829




نقلت وكالة الأنباء الجزائرية بتاريخ 06 مارس خبر مفاده اكتشاف موقع اثري يعود حسبها للحقبة الرومانية، الآثار اكتشفت مؤخرا بولاية خنشلة الأوراس بمنطقة فيزيجيلا التاريخية بالتحديد، (مطيرشو) بعين الطويلة حاليا وقد تمثلت الآثار المكتشفة عن غرفة جنائزية بدرجة عالية من الحفظ كما نقلته وكالة الانباء الجزائرية .
وتجدر الاشارة هنا الى ان إرجاع الآثار للحقبة الرومانية لا يعني ان الآثار رومانية كما يعتقد البعض بل المقصود من هذا هو الفترة الزمانية فقط، فالخبر جاء قبل إجراء أي دراسة علمية على الموقع الذي يعرف تاريخيا أنه المنطقة التي كانت تعرف سابقا بمدينة vegesela فيجيزيلا وهي من اهم المدن الفرقة المسيحية ذات المذهب الدوناتي التي كانت في مقاطعة نوميديا خلال القرن الرابع 4 الميلادي والتي حاربت الرومان وتصدت للكنيسة الكاثوليكية.


إكتشاف أثري جديد بخنشلة يرجح أنه إحدى كنائس أمازيغ الدوناتيين 829




و في هذه المدينة التقى مبعوثو الإمبراطور الروماني Constant وأساقفة نوميديا الدوناتيون عام 347، وبدلاً من تحقيق المصالحة ، تحول هذا الاجتماع إلى حملة قمع دموية ضد الدوناتيين.
في عام 1882 ، اجرى Masqueray بحوث بالمنطقة وأفاد بوجود بازيليك وحصن بيزنطي ، لكن بعد سنوات قليلة أجرى Pierre Cayrel أعمال تنقيب في أنقاض الكنيسة وتبين له أنها كنيسة دوناتية (Mélanges d’archéologie et d’histoire, tome 51, 1934. pp. 114-142)


إكتشاف أثري جديد بخنشلة يرجح أنه إحدى كنائس أمازيغ الدوناتيين 1025
 


المثير للإهتمام في هذا الإكتشاف الأثري الجديد هو في الحفظ الطبيعي الذي ناله الموقع بسبب تغطية التراب له، وهو ما يقدم لنا احتمالات العثور على معطيات جديدة تفيد التاريخ القديم للجزائر وشمال إفريقيا .وهذا يرجع الى الارادة السياسية للدولة في بعث والإعتناء بمثل هذه الدراسات .




https://tafat.net/%D8%A5%D9%83%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D9%81-%D8%A3%D8%AB%D8%B1%D9%8A-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%A8%D8%AE%D9%86%D8%B4%D9%84%D8%A9-%D9%8A%D8%B1%D8%AC%D8%AD-%D8%A3%D9%86%D9%87-%D8%A5%D8%AD%D8%AF%D9%89-%D9%83/