تألقت الفناة الأمازيغية سارة موسابق في شانغاي بالصين، عبر ادائها أغنيتها الجديد أمودو، وقد حققت الشابة سارة موسابيق “Sarah Moussabik” المنتمية لمنطقة سوس ماسة استمرارية للصوت الأمازيغي الأنثوي المميز الأصيل، في بلدان المهجر، ومن المدينة الصينية شنغهاي تزف خبر وضع لمساتها الأخيرة على ألبومها الجديد “أمودو”.
وما يميز أغاني الفنانة الأمازيغية سارة هو الاحتفاظ بالتراث الأمازيغي وإضفاء لمسة التجديد والعولمة التي فرضها انفتاحها الغربي ورغبتها في توسيع دائرة الجمهور وتوصيل الثقافة الأمازيغية للعالم، وعملت على مزج ما هو أمازيغي بالآلات المستحدثة في عالم الموسيقى، وشكلت رفقة زوجها ثنائي مميز يشق طريق النجاح بخطوات ثابتة.
وقد صرحت الفنانة الشابة في حوار لها مع الصحافة، “
إن الثقافة الأمازيغية تطبع شخصيتي منذ ميلادي بمدينة أكادير، واعتمادي لغتي الأم الأمازيغية فقط لتحقيق التواصل مع أفراد عائلتي، التي كانت تعشق الموسيقى، ما شجعني على الغناء ”.
وأضافت؛ “كنت أستمتع بموسيقى “الروايس”، وألهمتني أغاني فاطمة تبعمرانت، ما يجعل غنائي باللغة الأمازيغية أمر طبيعي وبديهي، وزادني رغبة في تقديم تاريخ ثقافتي وانتمائي الأمازيغي وكذا استشراف آفاق مستقبله”.
ودرست سارة بمدينة أكادير، حيث حصلت على إجازة في تخصص الإدارة، وحازت على شهادة الماستر تخصص التجارة الدولية من مدينة ووهان، حيث التقت بإسماعيل موسالي سنة 2016 الذي دعمها وساعدها على إتقان العزف على آلة الغيتار، وتزوجا سنة 2019، لينتقلا لمدينة شنغهاي، وشكلا ثنائي “سارة & سماعيل”.
ورغم شغل سارة منصب التسويق والنماء التجاري، وزوجها يعمل كمدير مشروع مركز فني، يخصصان وقت كافي للفن، وبخصوص اليوم العالمي للمرأة، أكدت سارة على أن المرأة الأمازيغية-المغربية قادرة على إثبات ذاتها في الدراسة والعمل والفن…، ما يستلزم تشجيعها وبنمائها سيتطور المجتمع المغربيhttp://www.portail-amazigh.com/2021/03/Sarah-Moussabik.html?fbclid=IwAR3gJFMDeCqdMQ_70nlQywoETZlGIDEUaLxnT3I_ybGvnEqSao2SEXPL4tU