تفكك درامي للعملاق الصيني "علي بابا"
علي بابا تعيد هيكلة نفسها إلى ست وحدات (Getty)
أعلنت مجموعة "علي بابا القابضة"، أمس الثلاثاء، أنها تعتزم فصل شركتها التابعة "سايناو سمارت لوجستيكس نتوورك"، وهي الذراع اللوجستية لإمبراطورية التجارة الإلكترونية الصينية، من خلال طرح عام أولي في هونغ كونغ.
شركة "سايناو" ستكون من بين أولى وحدات "علي بابا" التي يتم طرحها بعد التفكك الدرامي لعملاقة التكنولوجيا، الذي جرى الكشف عنه في وقت سابق من العام الجاري.
وأوردت وكالة بلومبيرغ الأميركية في وقت سابق أن الاكتتاب يمكن أن يجمع ما لا يقل عن مليار دولار، وأن بنوكاً بما في ذلك "سيتي غروب" و"جيه بي مورغان" تعمل على الصفقة.
شاركت "علي بابا" في تأسيس "سايناو" في 2013، واعتمدت عليها بقوة في توصيل منتجاتها لأسواقها في الصين عبر الإنترنت. واتبعت الوحدة خطى "علي بابا" في ساحة التجارة الإلكترونية العالمية، حيث تعاملت مع طرود ملايين التجار والعلامات التجارية على منصات مثل "علي إكسبريس" و"لازادا" في جنوب شرق آسيا.
تعني كلمة "سايناو" مبتدئاً أو هاوياً باللغة الصينية، وتَعد الشركة بتسليم الطرود في الصين في غضون 24 ساعة، وفي أي مكان آخر في العالم في غضون 72 ساعة، وفقاً لموقعها الإلكتروني. كما أنها تعمل عبر أكثر من 300 مسار دولي بالشراكة مع أكثر من 3 آلاف شريك لوجستي.
وفي وقت سابق من سبتمبر/أيلول الجاري، استقال الرئيس التنفيذي السابق لشركة علي بابا دانييل تشانغ من منصبه كرئيس لوحدة الحوسبة السحابية، في خطوة مفاجئة، مع انتهاء الشركة من تعديل في القيادة، ما يضيف حالة أخرى من عدم اليقين إلى الشركة التي تخوض عملية تقسيم معقدة. أعادت شركة علي بابا هيكلة نفسها إلى ست وحدات أعمال، بهدف فصل معظمها في نهاية المطاف وإدراجها لتحقيق أقصى قدر من عوائد المساهمين.
المصدر : مواقع ألكترونية