[size=32]كيف نشأت اللغة 1726
[/size]


لغز نشأة اللغة يُعدّ أصل اللغة لغزاً محيراً امتد على مر التاريخ، وقد ظهرت العديد من المعتقدات التي حاولت تفسر نشأة اللغة، ومن أبرزها ما يأتي: الخلق الإلهي: تقوم هذه الفرضية على اعتبار أنّ اللغة أمر فطري وبديهي لدى البشر وقد وهبهم الله هذه القدرة منذ بداية الخلق، على الرغم من محاولة البعض إثبات هذه النظرية استناداً لما جاء في سفر التكوين من أنّ آدم سمى جميع الكائنات الحية إلّا أنّها تبقى مسألة جدلية تحتمل الإثبات أو التفنيد. التطور الطبيعي: يُعتقد أنّ اللغة تطورت من مجرد إيماءات وأصوات بدائية إلى أصوات وكلمات أكثر تعقيداً؛ نتيجة للتطور الطبيعي والمستمر لدماغ الإنسان على مدى عدّة قرون.
 التكيف الجسماني
 إنّ تكيف جسم الإنسان عبر الزمن ميزه عن غيره من الحيوانات بالعديد من الصفات الجسمانية التي مكّنته من إنتاج الأصوات وتنظميها على شكل كلمات، والتي بدورها شكلت اللبنة الأساسية للغة، وتتمثل مجموعة الصفات هذه بما يأتي: موضع الحنجرة السفلي عند الإنسان مقارنةً بحنجرة الرئيسيات المرتفعة. قوة ومرونة الأربطة العضلية المتحكمة بحركة الشفاه. استقامة الأسنان واستوائها.
الانتقال من الأصوات إلى الكلمات
هناك العديد من النظريات التي حاولت تفسير قدرة الإنسان على إنتاج الكلام وابتكار اللغة، ومن هذه النظريات ما يأتي:
 نظرية Ding-Dong:
تقوم هذه النظرية على مبدأ وجود رابط غريب بين الأصوات والمعاني.
 نظرية ماما: تفترض النظرية بشكل أساسي أنّ اللغة نشأت كمحاولة فطرية للتخاطب بين الطفل وأمه.
 نظرية تا تا:
تقوم على افتراض أنّ اللغة تابع فطري وعفوي للحركة.
 نظرية pooh-pooh:
 تعتبر النظرية أنّ الكلمات الأولى جاءت من التعبير الغريزي العاطفي لمشاعر الإنسان كالألم والدهشة.
 نظرية الغناء:
يفترض واضع هذه النظرية أنّ أول كلمات الإنسان كانت طويلة وتحمل لحناً موسيقياً خاصاً.




https://mawdoo3.com/%D9%83%D9%8A%D9%81_%D9%86%D8%B4%D8%A3%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9