الملك الأمازيغي أطلس الموريطاني
تناولت مجموعة من كتب الفلاسفة والباحثون الإغريق شخصية أطلس الموريطاني بين الميثولوجيا والتاريخ.
سأترك شق الميثولوجيا جانبا الدي يتناول أطلس إله الأمازيغ والإغريق وإبن بوصيدون الدي يحارب مع هيرقل حول الألوهية، كما سأترك الشق الدي تحدث عنه أفلاطون عندما وصفه ملكا لجزيرة أطلنتيس التي شهدت تطورا كبيرا حتى إختفت في البحر.
سأتناول موضوع الملك أطلس البشري أطلس بن تيتان شقيق آنطيوش دفين ضريح مزورة قرب العرائش، يقول المؤرخ الإغريقي “ديودورس سيكولوس” عن أطلس ملك موريطنيا:
يعتبر الملك أطلس أشهر ملوك موريتانيا عبر التاريخ وحكمها حوالي 1000 سنة قبل الميلاد، حيث ترك اسمه في كل مكان يوحي إليه، كسلسلة جبال الأطلس والمحيط الأطلسي، وكذلك الشعب الموري الذي كان ملكا عليهم سموا ب “الأطلسيين والأطلنتيين”.
فهو أعظم جغرافي، وفيلسوف مخضرم، وكذلك فلكي وعالم رياضيات، حيث احتلت سيرته الذاتية الصفحات الكبرى من التاريخ الذي خلد اسم هذا الملك الذي حكم مملكة موريطنيا منذ حوالي القرن 10 قبل الميلاد.
وحسب المؤرخ الجغرافي اليوناني جيراردوس ميركاتور الدي عاش في القرن 16 الميلادي فإن للملك أطلس فضل في وضع مجسم قبة السماء كروي الشكل للكرة الأرضية، كما يعود له الفضل في ربط المد والجزر البحري بالقمر إضافة لظاهرة الكسوف، وتكريما لهذا الملك وضع أول كتاب له للخرائط بإسم أطلس تيتان.
وللمزيد من البحث أوحيلكم على كتاب مظاهر الفكر العقلاني في الثقافة الأمازيغية وهو موجود على شكل PDF على گوكل الدي تناول العديد من علماء وأساتذة أمازيغ لفترة ما قبل الميلاد.
المصدر: مواقع ألكترونية