"أحمس الأول"
؛أحمس الأول قال عنه المؤرخين ان احمس هو مؤسس الدوله الحديث وهوا من اعظم من الملوك التي حكمة مصر
ثالث أبطال التحرير وعلي يديه تم طرد الهكسوس من مصر بعد حصار عاصمتهم أواريس مدة ثلاث سنوات ولم يكتف بتطهير البلاد منهم بل طاردهم علي فلسطين وشتت شملهم تماما.
وبعد ذلك اتجه الي الجنوب ليقضي علي نفوذ القبائل الزنجية التي كانت قد استقرت في بلاد النوبة وتجمعت قواها في كرما وتحالفت مع ملوك الهكسوس
ونجح في إعادة الأمن والطمأنينة هناك.
حكم مصر مدة تقرب من خمسة وعشرين عاماً.
أمضاها في إزالة كل الرواسب التي تركها الحكم الأجنبي لمصر، أصلح النظام وأصلح الامور وعمر ما تخرب من المعابد، وشجع الناس على الدخول في سلك الجندية وأقام حكمه على النظم العسكرية فوجد اقبالاً من المصريين فوضع.
؛ بذلك الأسس الأولي لجيش اقتحم الحدود وسارع الي البلاد المتاخمة ينتقل من نصر الي نصر ويقضي على كل محاولة لاستعمار أجنبي آخر للوطن وتدل موميائه المحفوظة في المتحف المصري على انه مات في الأربعين.
وعلى الرغم من أنه كان آخر ملوك الأسرة ١٧ إلا أن "مانيتون" وضعه على رأس الاسرة ١٨ باعتباره عهده بدأيه مرحلة جديدة بعد طرد الهكسوس.
اهتم أحمس الاول بالوراثة الشرعية للسلالة الملكية فظهر في عهده للمرة الأولى لقب "الزوجة الألهية لأمون" وكان يطلق على زوجة الملك وأم أولاده التي تقوم بدور وديني مقدس في المعبد وعلى هذا اصبح من المفروض ان يكون ولي العهد ابن اميرة، وهي في نفس الوقت بنت ملك وزوجه ملك وابنة الزوجة الألهية لأمون، وأول من اتخذت هذا اللقب هي الملكة نفرتاري اخت زوجة الملك أحمس وأم الملك أمنحوتب الاول.
وقد استغل أحمس محجراً جديداً من محاجر طرة لاستخراج الحجر الجيري لتشيد المعابد المختلفة للإلهة في كل من هليوبوليس وأبيدوس الأقصر.
؛ وإذا عثر هناك على نص يذكر العام الثاني من حكمه ومن هنا نري اهتمام أحمس بتشييد المعابد لإرضاء الألهية والقائمين على خدمتها.
لم يعثر للان على قبره، على ان الاعتقاد السائد انه شيد مقبرته في منطقة دراع أبو النجا في البر الغربي بطبية بالقرب من اجداده ملوك الاسرة السابعة عشر وظلت ذكراه طيبه بعد موت، بل ألهه المصريون وكان لعبادته شأن كبير في أبيدوس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم الكاتبه والباحثه لدي فريق كيان الأثريين مريم حماده
تحت إشراف قائد الفريق مستر محمد سعيد
قامت بمراجعة هذا المقال الباحثه دنيا حامد
كيان_الأثريين
معا_نتعلم_التاريخ
كيان الاثريين
المصدر:مواقع ألكترونية