معجزة الفن والتاريخ في مصر القديمة من قبر الملكة نفرتاري
معجزة الفن والتاريخ في مصر القديمة، هذه الصورة من قبر الملكة نفرتاري، زوجة الملك رمسيس الثاني، والذي يعود إلى 3200 عام. يطلق على هذا القبر اسم كنيسة سيستين لمصر القديمة، لأنه مزين بلوحات رائعة تغطي كل شبر من المقبرة. هذه اللوحات هي من أجمل وأوضح الأعمال الفنية فى التاريخ والتي تشهد على عظمة الحضارة المصرية العريقة .
نفرتاري (سي 1300—1250 قبل الميلاد) كانت كبيرة الزوجات الملكيات (أو الزوجة الرئيسية) لرمسيس العظيم. نفرتاري تعني المصاحبة الجميلة ويترجم الاسم بمعاني مختلفة «المحبوبة التي لا مثيل لها» أو «جميلة جميلات الدنيا» أو انها تشبه النجمة، تلك التي تظهر عند مطلع عام جديد. نفرتاري هي واحدة من أكثر الملكات المصرية شهرة ككليوباترا، نفرتيتي وحتشبسوت. زين رمسيس العظيم ضريح نفرتاري QV66 بشكل مسرف، وهو الأكبر والأبرز في وادي الملكات.
كانت نفرتاري أشهر وأهم زوجات الملك رمسيس الثاني الذي عاش في عصر الأسرة التاسعة عشرة في القرن 13 ق م. ومن ضمن زوجاته الأخريات إست نفرت ومات نفرو رع وهي أميرة حيثية. بلغ عدد أبنائه نحو 90 ابنة وابن. أولاده كان منهم: بنت عنتا ومريت آمون (أميرات وزوجات والدهن)، ستناخت والملك مرنپتاح (الذي خلفه) والأمير خعواست. أنجبت نفرتاري كثيرا من الأولاد لرمسيس لكن لم يعمر أحد منهم مثل أبيه.
قدست نفرتاري مثل زوجها، ولم تكن أول من حمل هذا التفضيل، فلقد سبقتها الملكة «أحمس-نفرتاري»، عميدة الأسرة الثامنة عشرة، والتي ألهها المصريون القدماء حسب معتقداتهم
المصدر : مواقع ألكترونية