الحضارة السومرية في بلاد وادي الرافدين القديمة
حققت الحضارة السومرية في بلاد وادي الرافدين القديمة (العراق حالياً) الكثير من التقدم الحضاري وعدداً من الاختراعات التكنولوجية، التي تعتبر متطورة جداً، مقارنةً بعلوم ذلك الزمان.
مثل اختراع الكتابة، واستخدام المحراث في الزراعة، والعلوم والرياضيات، والطب، وعلم الفلك، والنقل بعد استخدام العجلة في العربات التي تجرها الحيوانات، وطرق البناء، وتنظيم الجيش وتخطيط المدن.
وبينما تنسب بعض النصوص والرسومات القديمة في الآثار السومرية هذه الإنجازات إلى الآلهة المجنحة العملاقة، والتي أطلقوا عليها اسم "الأنوناكي".
تعني كلمة الانوناكي السلالة الملكية أو الدم الملكي يعود هذا الاسم نسبة إلى “انو” رب و ملك الإله لدى السومريين حيث كان يعتقد السومريون أنهم سلالة منحدرة من الإله أنو
تقول الأسطورة أن هناك كائنات جاءت من الفضاء من كوكب يدعى “نيبيرو” و في اعتقادهم أن هذا الكوكب يقع بين المريخ وزحل و أن هذه المخلوقات نزلت على الأرض منذ زمن بعيد جداً حيث أنهم زاروا الأرض منذ 445 ألف سنة ، و ذكرت كتابات السومريين أن هذه المخلوقات كان ذات بنية قوية و طوال القامة حيث أنهم كانوا عمالقة بالنسبة إلى البشر و حسب الأسطورة أنهم قرروا أن يستقروا على الأرض و على وجه أخص في وادي النمر و قاموا بإنشاء مستعمرة و أطلقوا عليها اسم عدن ، و كلمة عدن جاءت في الكتاب المقدس و وصفت به على أنها المكان الذي خلق فيه أول البشر (آدم )
وانهم غادروا الارض قبل حدوث الطوفان العظيم
المصدر : مواقع ألكترونية