النحت الآشوري البارز:
إن النحات الآشوري كان يفهم فن الحذف أفضل من سابقيه وإن كل خط كان يحفره هو تعبير تصويري
مليء بشيء من المعنى التعبـ ـدي أو الفكر الديني، وقد ظهر ذلك في المصنوعات العاجية (الأمشاط والعلب العاجية المزينة على نطاق واسع برسوم حررت بمهارة وإتقان)، وكذلك الزهريات المزينة والجرار المرمرية، وقد تطور الفن الآشوري تطورا واضحا في البناء والرسوم الجدارية
الرائعة التي زينت القصور الملكية التي استعملت فيها أربعة ألوان وهي الأبيض والأسود والأحمر والأزرق، أما المواضيع التصويرية فقد شكلت على سطوح لوحات مصنوعة وأطرت بأشرطة زخرفية بحيث تبدو أشبه بحشوة معمارية.
من الأعمال الأكثر شهرة هو الثور المجنح الضخم الذي يحرس مداخل الطرق ، نقوش القصور الآشورية على ألواح رقيقة من المرمر، والتي كانت في الأصل قد رسمت على الأقل في جزء وثبتت على الجداران لكل الغرف الرئيسية من القصور. معظمها في متاحف أوروبا أو أمريكا، بعد فترة عصيبة من الحفريات من عام 1842 إلى عام 1855،والتي أخذت الفن الآشوري من أن يكون غير معروف تماماً إلى أن تكون موضوع العديد من الكتب الأكثر مبيعاً، وكذلك تقليدها في الرسوم الكاريكاتورية السياسية.
المصدر : مواقع ألكترونية