الفن الآشوري
يشير الفن الآشوري إلى التعبيرات الفنية للحضارة الآشورية القديمة يشتهر الفن الآشوري بطبيعته المبهرة والضخمة التي تعكس قوة وإنجازات الملوك الآشوريين
الخصائص الرئيسية للفن الآشوري تشمل
نقوش القصر بعض الأمثلة الأكثر شهرة للفن الآشوري هي النقوش الحجرية المعقدة التي تزين جدران القصور الملكية تصور هذه النقوش مشاهد الفتوحات العسكرية والصيد الملكي والطقوس الدينية، والحياة اليومية. غالبًا ما كانت النقوش مفصلة للغاية، مع التركيز على تصوير عظمة الملك، وبراعة الجيش الآشوري، وعلاقات الملك مع الالهة
الفن الآشوري، هو الفن القديم في بلاد الرافدين. أخذت نتائج أعمال التنقيب التي أجرتها البعثات الأثرية منذ بدايات القرن العشرين تظهر معالم الفن الآشوري المختلفة من عمارة ونحت وتصوير، في مواقع آشور ونمرود وخورسباد.
كان الفن الآشوري متعدد المظاهر، فقد شيّد ملوك آشور أبنية رفيعة المستوى زاد ت الزخرفة في تألقها، وكان الآجر الرمادي هو »الخامة» الأساس في البناء أما العناصر الجمالية المضافة إليه فتزيده بهاءً؛ ويرجح أن الأخشاب والستائر كانت تغطي الجدران من الداخل في المعابد والقصور ولكن من المؤكد أن الآشوريين تبنوا فن التصوير الجداري، الموروث عن أسلافهم من شعوب بلاد الرافدين، في تلوين جدران قصورهم في كل المواقع التي مرّ ذكرها؛ ولكن المجموعة المهمة التي عثر عليها في قصر تل برسيب على الفرات الأعلى في أقصى المملكة (تل أحمر في سورية اليوم) تعد مثالاً للفن الآشوري وتشكل مساحة مئة وثلاثين متراً من التصوير على الجدران، ويستشف من تجميع القطع أنها تمثل رحلات صيد وتربية خيول كما تعكس جمال الملابس التي كانت سائدة آنذاك (بعض تلك القطع موجود في متحف حلب وكثير منها في متحف اللوفر في باريس)..
أما الواجهات الخارجية فقد لجأ الآشوريون إلى فن زخرفي آخر في تزيينها وهو الآجر المزجج، الذي تؤلف مجموع قطعه ـ إذا ما رصفت ـ زخارف هندسية وحيوانات أسطورية ذات بروز خفيف، وكانت المشاهد تلمع في الضوء بأبهى الألوان الترابية والزرقاء والمائلة إلى الخضرة كما في واجهات بعض معابد خورسباد.
المصدر : مواقع إلكترونية