لماذا نُكثر الحديث عن بني زيري ؟ لعدة أسباب:
لماذا نُكثر الحديث عن بني زيري؟ 1----943
الزيريون أو بنو زيري (بالأمازيغية:ⵉⵣⵉⵔⵉⵢⵏ) هم سلالة حاكمة أمازيغية صنهاجية من المغرب الأوسط حكمت في شمال أفريقيا الجزائر وتونس والمغرب وأجزاء ليبيا ما بين 971-1152م، ومناطق من الأندلس.
اتخذ الزيريون عدة عواصم ابتداء من مدينة آشير منذ عام 971 م، ثم القيروان منذ عام 995 م، ثم المهدية منذ عام 1057 م.
ينحدر بنو زيري من المغرب الأوسط وسط الجزائر حاليا وكان كبيرهم «زيري بن مناد» من أتباع الفاطميين منذ 935م. تولى الأخير سنة 971م حكم الإمارة في قلعة آشير (الجزائر). تمتع ابنه من بعده بلكين بن زيري (971-984 م) باستقلالية أكبر عندما حكم جميع بلاد إفريقية، وتمكن من أن يمد في دولته غربا حتى سبتة، وهاجموا فاس سنة 980م لكنهم لاقوا مقاومة من السكان المحليين من قبيلة زناتة المتحالفين مع خلافة قرطبة.
دخل الزيريون بعدها في صراع مع أبناء عمومتهم الحماديون الذين أسسوا دولة خاصة بهم في المغرب الأوسط..
لماذا نُكثر الحديث عن بني زيري؟ 1----944
1- أول دولة جزائرية، سنة 990م، بعد نوميديا تحكم السيطرة على شمال إفريقيا، وتفوقت عليها بالسيطرة على صقلية في إيطاليا وغرناطة في إسبانيا.
2- أول دولة جزائرية، الحمادية سنة 1007م، في شمال إفريقيا تصنع مسجدًا بأسلوبها الخاص، صومعة مربعة مع زخرفة والزليج.
3- أول دولة جزائرية تكون منارة للعلم وبيتا له، في عهد السلطان بن علناس الحمادي، ببجاية.
4- العمران الزيري كان الشعلة للبنايات كلها في شمال إفريقيا.
5- كانت أول دولة جزائرية عرفت 4 عواصم، المدية، المسيلة، بجاية، القيروان.


المصدر:مواقع ألكترونية