اول قصيدة حب في تاريخ العراق القديم
اول قصيدة حب في تاريخ العراق القديم  1----241
اول قصيدة حب في تاريخ العراق القديم كانت بالعصر السومري تصف قصة اللقاء الطويل بين الإله تموز والالهة عشتار وتأخر عشتار بالرجوع حتى باتت خائفة ولا تعرف العذر الذي ستقدمها لإمها ننكال السيدة العظيمة ... عندها قال تموز بأن تقول لإمها ؛-
تبدأ الأسطورة بالحديث عن طلب تموز الراعي يد عشتار من أخيها (أوتو) إله الشمس، ولكن عشتار كان قلبها يميل لفلاح يدعى “أنكي أمدو”. وفيما كان الأخ معجبا بتموز حاول أن يقنع عشتار بالخطيب الذي التقى غريمه وبينما كان يتحضر للقاء الأعداء كانت طيبة الفلاح هي الغالبة على اللقاء ليصبح بعدها الخصمين أصدقاء.
يقيم العاشقان في دارهما (بيت الحياة)، الذي له من اسمه نصيب، فهنا يتجلى سر الحياة باجتماع الخصب والنماء (عشتار) مع الحبيب (ديموزي) إله المحاصيل وقطعام المراعي (الطعام). تتدفق قصة عشتار وتموز في حبكتها لتصل إلى نقطة مفصلية في انسيابها وهيو نزول الآلهة إلى العالم السفلي. وبينما يبقى السبب الذي جعلها تتخذ هذا القرار لغزا لم يكشف، تقول الحكاية أن السبب في ذلك كان رغبة عشتار الطموحة النزول إلى عالم الموت الذي تحكمه أختها (أريشكيجال) لتخليص الموتى من عالمهم رحمةً بهم.


المصدر : مواقع ألكترونية